مراكش - جميلة عمر
أُعجبتْ المغربيات بالمسلسل التركي " مهند" ، و أصبح كلُّ تركي بالنسبة إليهم مهند غير باحثين عن أخلاق الشبيه، ولا من يكون ، حتى أن بعضهن قمن بسفريات منظمة ليس من أجل السياحة بتركيا ، ولكن من أجل أخد صور داخل المنزل الذي دارت فيه أحداث مسلسل " مهند".بعض الأتراك استغلوا هذا الإعجاب
وجعلوا من المغرب ضالتهم التي طالما بحثوا عنها في دول أخرى. بل هناك من اعتبره أرضا خصبة لتحقيق أغراضه الحقيرة ، وخير مثال ما أقدم عليه فرنسي ذو أصول تركية بمدينة مراكش ، حيث كان هذا الأخير باقتناص الفتيات المعجبات به ، وبعد أن يوقعهن في حبه يأخذ لهن صوراً وهنَّ عاريات دون علمهن. عمله سرعان ما باء بالفشل ليتم أخد له صورة من طرف الشرطة من أجل تعميمها على كل مراكز الشرطة ، وكذلك من أجل الإقامة بسجن "بولمهارز" .الجاني هو " مراد سول " تركي الأصل ، فرنسي الجنسية، طُرِد من بلاده الأصلية تركيا قبل سنوات ، لارتكابه أفعالاً لا أخلاقية والمتمثلة في الاتجار بالصور البورنوغرافية ، وتشويه سمعة وكرامة عشيقاته. انتقل على إثرها إلى الغابون، لكنه لم يمكث طويلا فيها، حيث قامت السلطات هناك بطرده، بعد أن تسبب في مشاكل لا زالت التحقيقات جارية بشأنها. فتوجه إلى المغرب ، واختار مراكش كمكان لاستقراره، وهي المدينة التي اعتبرها أرضا خصبا لأفعاله الإجرامية ..حث عن عمل فتوسط له أحد الأشخاص العمل بشركة متخصصة في البناء.أعجب " مراد سول " بطبيعة مدينة مراكش ،وتهافتت الفتيات الجميلات على مرافقته، والغريب في الأمر سقطت في شباكه نساء مسؤولات ببعض المؤسسات، و أصبحت المحظوظة هي من يبتسم لها ويرتبط معها علاقة.لم يفوّت " مراد سول " الفرصة عليه ، وبعدما يمتلك ثقة عشيقاته له ، يأخد يطلب منهن مرافقته إلى الشقة التي يستخدمها لاعماله البشعة ، وهناك وبدون علمهن كان يقوم بتصويرهن في أوضاع خليعة.الاستعلامات المغربية توصلت بخبر " مهند المراكشيات "، فرصدت شبكة من المخبرات والمخبرات لترصد أخباره والتأكد مما يروج بمدينة مراكش. وخلال الأسبوع الماضي ركب " مهند المراكشيات " كعادته سيارة أجرة ليتجول في شوارع المدينة الحمراء ، ومن أجل قنص ضحايا جدد ، لم يكن يعلم أن كمينا سينصب له عن طريق فتاة جميلة طلبها لمرافقته إلى شقته ، و أنه سيكشف عن أفعاله الإجرامية." مهند المركشيات " عند دخوله إلى الشقة، قدم مشروبا إلى مرافقته وما أن طلب منها ممارسة الجنس معه حتى فوجئ بتحول مرافقته إلى مخبرة شرطة ، ومداهمة شقته بعناصر الأمن الذين أصفدوا يديه وقاموا بتفتيش شقته حيث وجدوا آلات تصوير وكميرا رقمية ، بالإضافة إلى صور مغربيات في أوضاع مخلة بالحياء.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر