الرباط – المغرب اليوم
الرباط – المغرب اليوم
كشف منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي في تندوف (على الأراضي الجزائرية)، المعروف اختصارا بـ"فورساتين"، أن رئيس جبهة "البوليساريو"، الراغبة في الانفصال عن المغرب، محمد عبد العزيز المراكشي فر من مقر رئاسته، على خلفية الاحتجاجات العارمة التي تقودها قبيلتا "لبيهات" و"السواعد" أمام مقر الرئاسة في الشهيد الحافظ. ونقلت جريدة "الخبر" المغربية، عن منتدى "فورساتين" قوله إن "عبد العزيز ظهر في مخيم الداخلة
متخفيا في سيارة تحمل ترقيما خاصا بعد أن قضى أياما متنقلا بين مخيمي أوسرد والعيون".
وأضافت أن "هروب زعيم (البوليساريو) من مقر الرئاسة، على خلفية الاحتجاجات العارمة التي تقودها القبيلتان المذكورتان بعد احتجاز شخصين ينتميان للقبيلتين ذاتهما كانا قادمين على متن شاحنة تحمل سلعا موجهة للبيع في أسواق مخيمات اللاجئين الصحراويين، بحجة عدم شرعية الحمولة، رغم أن الشخصين استوفيا الشروط القانونية".
وأصدر منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي في تندوف بيانا، أكد من خلاله أن "السلطات الجمركية الجزائرية عمدت بعد حجز الشاحنة إلى إيقاف أصحابها وتحويلهم إلى القضاء في مدينة تندوف في خرق سافر للاتفاق المعمول به بين البوليساريو والجزائر بخصوص حركة الآليات والأشخاص عبر النقاط التفتيشية، وخصوصا أن البضاعة المحجوزة لا تدخل ضمن المحظورات التي يمنع المتاجرة بها، وهو الأمر الذي أثار غضب العائلات وأقارب الموقوفين ليتحول غضبهم إلى احتجاج كبير قادته قبائلهم أمام مقر رئاسة (البوليساريو) خصوصا قبيلة البيهات الأكثر انتشارا بالمخيمات".
واسترسل البيان مؤكدا أن "جبهة (البوليساريو) أرسلت شخصيات إلى المحتجين قصد ثنيهم عن الاحتجاج، خوفا من خروج المظاهرات عن السيطرة، مع إعطاء وعود بإطلاق سراح التاجرين، قبل أن يفر رئيس البوليساريو خوفا من الاحتجاجات القائمة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر