بنكيران يشن هجومًا شرسًا على شباط ويقلّل من شأنه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قال إننا في حزب العدالة والتنمية لن تهزمنا البلطجة

بنكيران يشن هجومًا شرسًا على شباط ويقلّل من شأنه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنكيران يشن هجومًا شرسًا على شباط ويقلّل من شأنه

رئيس حزب الاستقلال حميد شباط ورئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران
الدار البيضاء - محمد لديب

في تصعيد جديد من طرف حزب العدالة والتنمية ضد معارضيه، وعلى رأسهم حزب الاستقلال المنسحب من الحكومة، حذر منافسيه السياسيين مما أسماه بـ "السُلُوكات المشينة" التي قال عنها إنها لن تضر بحزب العدالة والتنمية فحسب، بل "سوف يجر ذلك الوطن إلى إشكاليات، والخروج  منها  سيكون صعبا". وتوعد عبد الإله بنكيران حزب الاستقلال المعارض، موجها له رسالة شديدة اللهجة بشكل مباشر ومخاطبا قيادته الحالية قائلا "نحن في حزب العدالة والتنمية لن تهزمنا البلطجة، أوبعض التواطؤات هنا أوهناك".
وقال عبد الإله بنكيران في تجمع للمحامين بالدار البيضاء خلال افتتاح المؤتمر الثاني لجمعية محامي العدالة والتنمية، المنعقد بالدار البيضاء اليوم الأحد 6 تشرين الأول "إنه المغرب، وما أدراك ما المغرب"، وانتقد السياسيين المغاربة الذين ينظمون "التجمعات محاولين إقناع المواطنين بغير الحقيقة".
وواصل بنكيران هجوماته اللاذعة قائلا "من غير الممكن أن تكون حكومة منحها الشعب الأغلبية، ثم يأتي من يطالب بإزاحتها، "لايُمكن أن يحاول البعض ذلك، ".
وخاطب بنكيران رئيس حزب الاستقلال حميد شباط " من تكون ؟ من أنت ؟ هل  أصابك  الغرور؟ هل استطعت  تسلق  الدرجات بهذه السرعة؟" ردا على انتقاداته الشديدة التي وجهها للحكومة مطالبا بنكيران بالانسحاب من تسيير الحكومة.
وأضاف بنكيران "نحن نؤمن بأن الصدق سينتج ويعطي، ولن يخيفنا إذا جمعوا الناس ضدنا"، مُضيفا "نتمنى أن تكون لنا مُعارضة قوية، ونُريد أن يأتي مكاننا من هم أحسن منا".
وقال ابن كيران" نريد أن تنجح هذه التجربة الديمقراطية في بلدنا، بعدما انطلقت فيه منذ  عقود، سيما أنني أتلقى التهاني على صورة المغرب الإيجابية، حتى أنني قلت لألان جوبي، يظهر بأنني في حاجة إلى إقناع الداخل  بعدما  أقنعت الخارج بأن المغرب خطا خُطوات حقيقية وليست وهمية، وأنه معتز  بكيانه  ومؤسساته  التي على رأسها المؤسسة الملكية، كما أنه معتز باعتداله و إشعاعه القديم والحديث، ورأيتم كيف تم استقبال  جلالة الملك في مالي  كأمير  للمؤمنين".
وأضاف رئيس الحكومة " المغرب معتز بأبنائه، وكفاءتهم، وسيتمكن من الحفاظ على المكتسبات وتحصينها، حتى في حالة اتخاذنا قرارات تبدو قاسية،  التي نشكر  الشعب الذي  تفهم  ذلك،  لأنه في صالحه  لكي  لا تتحكم فيه المؤسسات النقدية الدولية، والعودة إلى برامج  التقويم الهيكلي, ونحن قادرين على فعل  أكثر من هذه الانجازات في المستقبل".
وقال بنكيران "نحن نسير بهدوء خطوة خطوة في طريق الإصلاح رغم تصدي البعض لها، وليس من المفروض أن يكون الجميع مسرورا، فنحن في ديموقراطية".
واعتبر ابن كيران، التجربة الحالية التي يعيشها المغرب، "كان لها الفضل في إرجاع الاستقرار والطمأنينة للوطن، وتوقيف الحراك الشعبي الذي كان مُقلقا ولا نعرف نهايته".
وأوضح الأمين العام لحزب العدالة والتنمية قائلا "بفضل المغاربة، وعلى رأسهم جلالة الملك من خلال خطابه في التاسع من مارس، مرورا بالاستفتاء على الدستور، ثم الانتخابات، حيث بدأ المجتمع يدبر خلافاته بطريقة هادئة وسلمية، في منأى عن الأسئلة الخطيرة".
وتابع "كل شيء الآن يتحسن، ولكن  ليس فَوْرا، ولا تنسوا أن بلادنا، مرت  بمرحلة عاشت فيها  بلدان  أخرى اضطرابات كثيرة، غير أن المغرب ظل مُستقرا، ولم  تُطلق  في أي رصاصة، ولم يقع أي إشكال، فعلا كانت مسيرات وتجمعات، لكن كل هَذا طبيعي".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنكيران يشن هجومًا شرسًا على شباط ويقلّل من شأنه بنكيران يشن هجومًا شرسًا على شباط ويقلّل من شأنه



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya