المرزوقي لا أخشى من الانقلاب وموقفي من مصر كان نصيحة أخوية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مقتل نقيب في الجيش التونسي في بئر أثناء تدريب عسكري

المرزوقي: "لا أخشى من الانقلاب وموقفي من مصر كان نصيحة أخوية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المرزوقي:

الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي
تونس_أزهار الجربوعي

أكد مصدر عسكري وفاة نقيب بالجيش التونسي إثر سقوطه في بئر عميقة أثناء تدريب عسكري مشترك لقوات الحرس والشرطة والديوانة (الجمارك) والجيش التونسي في "غابة دار شيشو" شمال البلاد، في حين أكد الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي أنه لا يخشى "الدولة العميقة" التي خلّفتها الأنظمة الاستبدادية السابقة، وأن "التعيينات العسكرية والأمنية الأخيرة لم تكن خوفا من سيناريو انقلاب محتمل"، مؤكداً أن دعوته لإطلاق سرح الرئيس المصري المعزول محمد مرسي كانت "نصيحة أخوية" نابعة من مسيرته النضالية والحقوقية ، مستنكرا موقف الإمارات وتدخلها لسحب سفيرها رغم أنها طرف ثالث غير معني بماجاء في تصريحاته من مصر .وأوضح المرزوقي في حديث له الخميس  أن "الترقيات والتعيينات الأخيرة التي أجراها في السلك العسكري والأمني، كانت على بناء على معيار الكفاءة، دون أن يؤكد أو ينفي أن تغيير عدد من كوادر العجيش كان بسبب معلومات عن انقلاب عسكري".وبشأن علاقاته برجل الأعمال كمال اللطيف الذي يتمتع بنفوذ سياسي داخلي ودولي قوي فيما أكد مراقبون أنه يقف وراء وصول جميع رؤساء تونس المتعاقبين إلى قصر قرطاج وخاصة الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، قال الرئيس التونسي المنصف المرزوقي ان "تعيينه تم من طرف الشعب وليس من طرف كمال لطيف"، مضيفا "أن القضاء سينظر في مسألة هذا الرجل"، حسب تعبيره.وقال المرزوقي أنه يستمد قوته من الشعب ولا يخاف  الدولة العميقة " التي تركتها الأنظمة الاستبدادية السابقة.وأكد المرزوقي أن  تسمية العميد سامي بن سيك سالم مستشارا أول لدى رئاسة الجمهورية مكلفا بالشؤون الأمنية  بعد ان كان يشغل مدير الأمن الرئاسي ،هو ترقية ولا تقف وراءه مخاوف من انقلاب أمني. وأضاف المرزوقي أن هذا التعيين يأتي في اطار ممارسة صلاحياته وحماية للمسار الانتقالي مما اعتبره إنفلاتا أمنيا وإعلاميا، على حد قوله.وبشأن خطابه الأخير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي طالب فيه بالإفراج عن "المعتقلين السياسيين" في مصر بمن فيهم الرئيس المعزول، وهو ما اثار زوبعة ديبلوماسية أعقبها قرار مصري وإماراتي بسحب سفيريهما من تونس،  قال الرئيس التونسي المنصف المزوقي "مصر ليست دولة أجنبية بالنسبة لي وهي جزء من ذاتي، و ما قلته فقط بوصفي حقوقيا وكانت نصيحة من أخ لأخ".وأشار الى انه لايعتبر تصريحاته الداعية إلى إطلاق سراح الرئيس المصري  المعزول محمد مرسي،  تدخلا في الشأن المصري او نوعا من الدبلوماسية الفجة حسب وصفه، وإنما يعود " لمحبته الخاصة لمصر والمصريين ومن أجل المصالحة بين الاطراف السياسية  وعودة الاستقرار"، وشدد المرزوقي على أن الشعب التونسي هو الوحيد الذي يمكنه إقرار ان كان ما صرح به تدخلا في الشان المصري من عدمه".أما بشأن الموقف الإماراتي فقد أبدى المرزوقي  استغرابه منه، ووصفه بـ"السابقة" معتبرا أنه لم يفهم قرار الإمارات باستدعاء سفيرها "للتشاور"، باعتبار أنها طرف ثالث ولم يشملها خطابه أمام الجمعية العامة، واستدرك الرئيس المرزوقي  "لن نرد على أي استفزاز" و "نريد أن تمر الأزمة".وتوقع المرزوقي أن تجرى الانتخابات  الرئاسية والتشريعية في بتونس، ربيع 2014. مؤكدا أنه  يقود رئاسة الجمهورية بعقلية  "غير المترشح للإنتخابات المقبلة"، معتبرا ان الحديث عن ترشيح نفسه سابق لأوانه بانتظار تجليات المرحلة الانتقالية الراهنة وتطوراتها.ونفى المرزوقي ممارسة اي طرف سياسي الضغط عليه طيلة سنتين من توليه منصب رئيس للجمهورية.وقال : " إن الربيع العربي الذي انطلق في تونس لن يموت فيها"، معتبرا أن المرحلة الانتقالية التي تعبرها البلاد والحوار الوطني المزمع انطلاقه بعد أيام مخاض سينتهي بمولود سعيد هو الدولة الديمقراطية.وكان عدد من الأطراف السياسية قد دعت إلى تنحي المرزوقي عن منصبه، حيث اعتبر زعيم جبهة الانقاذ المعارضة ورئيس الوزراء الأسبق الباجي قائد السبسي أن  مقترح الرباعية لحل الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد منذ اغتيال المعارض محمد البراهمي " منقوصة" ولم تأت على مصير رئاسة الجمهورية ، مشيرا إلى أن تشكيل حكومة مستقلة تقود البلاد نحو انتخابات نزيهة وشفافة يتطلب رئيس دولة مستقل، كما دعا زعيم حزب النهضة الإسلامي الحاكم راشد الغنوشي الرئيس المرزوقي إلى مبارحة السلطة إذا كان ينوي ترشيح نفسه لفترة رئاسية جديدة، غير أن مستشاري المرزوقي والمقربين منه شددوا على أنه "لن يتنازل عن منصبه إلا لرئيس منتخب".على صعيد آخر، أعلنت مصادر عسكرية تونسية، عن مقتل النقيب بالبحرية العسكرية خليل بوجلبان نتيجة سقوطه في بئر عميقة مخفية بين الأعشاب وغير مؤشرة،  ممّا أدى إلى وفاته.وأوضحت المصادر أن الحادث وقع على الساعة منتصف الليل و45 دقيقة من الليلة الفاصلة بين الأربعاء والخميس، وذلك أثناء تدريب مشترك بين وحدات من الجيش الوطني وقوات الأمن الداخلي والديوانة (الجمارك) والحرس (الدرك)، في منطقة غابة دار شيشو الواقعة بين مدينتي الهوارية وحمام الغزاز من محافظة نابل (90 كم جنوب العاصمة التونسية).والنقيب خليل بوجلبان هو أصيل محافظة صفاقس ويبلغ من العمر 34 سنة وانخرط في سلك الجيش الوطنى التونسي منذ 14 سنة.وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع التونسية العميد توفيق الرحموني أن قاضي التحقيق ومساعد وكيل الجمهورية بالمحكمة العسكرية في تونس العاصمة قد تنقلا على عين المكان لمعاينة جثة الضابط المتوفي التي تم انتشالها فجرالخميس.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرزوقي لا أخشى من الانقلاب وموقفي من مصر كان نصيحة أخوية المرزوقي لا أخشى من الانقلاب وموقفي من مصر كان نصيحة أخوية



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya