المعارضة ترفض تعديلا ًدستورياً على مقاس الأشخاص وتحذر من تمديد العهدة الرئاسية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مجموعة الـ14 تجتمع السبت لمناقشة ملف تعديل الدستور

المعارضة ترفض تعديلا ًدستورياً على مقاس الأشخاص وتحذر من تمديد العهدة الرئاسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المعارضة ترفض تعديلا ًدستورياً على مقاس الأشخاص وتحذر من تمديد العهدة الرئاسية

الطاهر بن بعيبش رئيس حزب "الفجر الجديد"
الجزائر- خالد علواش

تجتمع مجموعة الـ14 بمقر حزب "الفجر الجديد" الذي يقوده الطاهر بن بعيبش، السبت، لمناقشة تطورات الوضع والتغييرات الحاصلة على أعقاب قرارات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على مستوى مؤسستي الجيش والحكومة. ويبقى هاجس المجموعة هو تعديل الدستور الذي بدأت ملامحه تظهر بتمديد العهدة الرئاسية وتأجيل موعد الانتخابات المقرر في ابريل/ نيسان 2014، ويبقى الخلاف قائما داخلمجموعة الـ14، في العديد من النقاط المحورية المتعلقة بملفي رئاسيات 2014 وتعديل الدستور.
ففي الوقت الذي دعا عبد الرزاق مقري رئيس حركة "مجتمع السلم" إلى توحيد صف المعارضة وتقديم مرشح توافقي للوقوف أمام مرشح النظام، تبقى أحزاب أخرى مترددة في المشاركة أو المقاطعة في أهم استحقاق في الفترة الراهنة.
وإذ انتقدت جهات داخل التكتل بعد غياب المجموعة لمدة طويلة، اعتبرت قيادات أخرى أن مجرد لقاء التشكيلات السياسية المحسوبة على المعارضة للتشاور حول أهم القضايا والملفات المطروحة على الساحة السياسية خطوة إيجابية في حدّ ذاتها، خاصة في ظلّ الضبابية التي تميّز قرارات الرئيس بوتفليقة والنظام التي توحي إلى غلق اللعبة السياسية وإبقاء الحال على ما هو عليه.
وفي هذا السياق، أكد الأمين العام لحركة النهضة فاتح ربيعي في تصريح صحافي، أن "المجموعة ترمي إلى تمدين الحياة السياسية وتجدير التعددية، وضمان انتخابات شفافة"، وتقترح حركته لتحقيق ذلك "وضع حكومة وفاق وطني أو هيئة مستقلة بعيدة عن هيمنة الإدارة"، ويعتقد فاتح ربيعي بأن "المجموعة يمكن أن يكون لها دور فعال إذا وحدت رأيها وبلورت مبادرة، لأن اللاعب الوحيد هو السلطة، لانفرادها بالمبادرة واحتكارها تعديل الدستور، وكأنها وحدها في الساحة".
من جهته، يرى جمال بن عبد السلام رئيس "جبهة الجزائر الجديدة"، أن التكتل وإن لم بأخذ طابعا رسميا إلا أنه يمثل أكبر تجمع لأحزاب المعارضة، وهذا ما يقلق النظام حتى لا ينفرد بالساحة السياسية، وأضاف أن تحديات كبرى تنتظر المجموعة أهمها رئاسيات 2014 وتعديل الدستور، مشيرا إلى أن "أمر تمديد العهدة لم تفصل فيه دوائر القرار في السلطة، لأن التمديد ليس سهلا"، وما يشير إلى ذلك أن "المساندين يتحركون في اتجاهات مختلفة، من أجل التمديد والعهدة الرابعة وكذلك لصالح مرشح محتمل".
وفي سياق متصل، حذّر أحمد بن بيتور، رئيس الحكومة الأسبق ومرشح رئاسيات 2014، من مغبة التلاعب بالدستور، لأنه ملك لكلّ الجزائريين ولا يجب طرحه على مقاس الأشخاص، ورافع بن بيتور مطولا لصالح دستور يعبر عن الإرادة الشعبية وبعيدا عن أهواء الأشخاص، وعبر بن بيتور من البويرة (شرقي الجزائر) عن "امتعاضه من التغييرات الوزارية الأخيرة التي وصفها بالمساحيق السياسية قصد التستر على الوضع المزري الذي يعيشه الشعب وتعمد سياسة الهروب إلى الأمام".
من جهته، أكد النائب السابق عن جبهة القوى الاشتراكية أرزقي فراد في حديث صحافي، السبت، أن مبادرة "انقاذ الجزائر من التفكك" جاءت لتقف أمام تعديل دستوري على مقاس الأشخاص، مشيرا إلى أن تعديله بالشكل المطروح –يقصد التمديد- هو مناقض للدستور في حدّ ذاته، "فهو يصطدم بالمادتين 71 و74 التي تحدد مدة العهدة، وأن الدستور لا يطبق بأثر رجعي", وأضاف المؤرخ صاحب المبادرة رفقة الوزير الأسبق رحابي والدكتور عظيمي أن قدسية الدستور تدفع بنا لعدم المساس به إلا إذا اقتضى الضرورة القصوى".
ودعا فراد إلى احترام موعد الانتخابات الرئاسية وتنظيمها في وقتها المحدد أي في أفريل/ نيسان 2014، مؤكدا أن المبادرة التي فتحت على جميع الأحزاب والتنظيمات الوطنية لإثرائها تحذر من تعديل الدستور على مقاس الأشخاص سواء بالتمديد أو استحداث منصب نائب الرئيس، متسائلا عن جدوى هذه التغييرات في اللحظات الأخيرة من الهدة الثالثة للرئيس بوتفليقة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة ترفض تعديلا ًدستورياً على مقاس الأشخاص وتحذر من تمديد العهدة الرئاسية المعارضة ترفض تعديلا ًدستورياً على مقاس الأشخاص وتحذر من تمديد العهدة الرئاسية



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya