الحكامة المغربية تتهم الاستقلال بتهييج الشارع ضد المقايسة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نفى إمكان التراجع وأكد أن الاحتجاج نتيجة عدم الفهم

"الحكامة" المغربية تتهم "الاستقلال" بتهييج الشارع ضد "المقايسة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

احتجاجات الشارع المغربي ضد "المقايسة"
الدار البيضاء ـ محمد عثمان

قال الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة محمد نجيب بوليف من وقع إضراب مهنيي نقل البضائع، مؤكدًا أن نسبة المشاركة فيه لم تتعد 3%، وأقر أن الحكومة كان لها حوار مع فدرالية نقل البضائع، موضحًا أن وزارته تدرس ما يمكن أن تقوم به في القانون المالي المقبل، لاسيما إذا حصلت على مقترحات معقولة الكلفة. واتهم بوليف، في حديث إلى "المغرب اليوم"، بعد ثلاثة أيام على تنفيذ مهنيي النقل إضرابًا عن العمل، بغية مناهضة قرار رفع أسعار الوقود، "حزب الاستقلال" بالوقوف وراء الاحتجاجات، التي عرفتها كبريات المدن المغربية ضد حكومة عبد الإله بنكيران، وقال "لا يجب أن نقول هناك احتجاجات، بل هناك خروج لحزب معين، ونقابة معينة، (في إشارة منه إلى حزب الاستقلال المعارض، ونقابة "الاتحاد العام للعاملين في المغرب)، وهو ما أعطى عددًا معينًا"، وأضاف "صحيح أن القرار صعب، لأنه لا يمكن أن تُفرض الزيادة ويتقبلها الناس، دون أن تشرح للناس أسبابها ودواعيها، إلا أن الحكومة تقوم بواجبها في هذا الصدد، بغية فتح الحوار والنقاش والتوضيح لجميع المواطنين، والهيئات، لهذا نحن سنواصل في هذا المسار".
وفي غياب إجراءات حكومية بديلة، لتقديم تعويضات لمهنيي نقل البضائع، لثنيهم عن تنفيذ إضراب يدوم ثلاثة أيام، تمسك محمد نجيب بوليف، وهو أحد قيادي حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، بقرار تنفيذ نظام "المقايسة" على أسعار المحروقات، الذي أشعل فتيل الاحتجاجات، نافيًا إمكان التراجع عنه، موضحًا أن "هناك قرارًا باعتماد نظام المالقايسة، وليس التراجع عنه، أما بالنسبة لقطاع سيارات الأجرة فإن الموضوع يكاد يكون منتهيًا، ومن خرج للاحتجاج هم بعض المهنيين، الذين لم يستوعبوا مضامين الاتفاق، وكيفية الحصول على الدعم المخصص لهم".
وختم الوزير حديثه بالتطرق إلى تلويح بعض المهنيين في قطاعات أخرى بورقة الاحتجاج، مبينًا أنه "لا يمكن أن نسلم بأن نظام المقايسة هو من سيدفع بعض القطاعات، مثل أرباب المخابز للاحتجاج".
وفي سياق منفصل، حذر محافظ بنك "المغرب" عبد اللطيف الجواهري من تكرار ما اعتبره "الانزلاقات"، التي وقعت فيها ميزانية المغرب في 2012، والذي وصلت معه نسبة العجز إلى 7.7%، قبل أن يؤكد أنه "بناءًا على المعطيات المقدمة في قانون المال، لاسيما تلك المرتبطة بميزانية المقاصة، فإن إمكان العودة إلى نسبة 5.5% من نسبة العجز تبقى مقبولة".
وسجل بنك المغرب، بعد تحليله لتأثير نظام "المقايسة" الجديد، والتدابير المواكبة المعلنة، أن توقعات التضخم تشير إلى "بلوغه نسبة 2.2% في 2013، و1.7% في 2014، و1.5 في نهاية الفصل الرابع من العام نفسه، و1.8 في المتوسط في أفق التوقع"، مشيرًا إلى أن "هذه التوقعات تبقى منسجمة مع هدف استقرار الأسعار، على المستوى المتوسط".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكامة المغربية تتهم الاستقلال بتهييج الشارع ضد المقايسة الحكامة المغربية تتهم الاستقلال بتهييج الشارع ضد المقايسة



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya