عمالة أسا الزاك تنفي استعمالها للرصاص في تفريق المعتصمين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اشتباكات بين الأهالي والقوات العمومية ومقتل شاب

عمالة أسا الزاك تنفي استعمالها للرصاص في تفريق المعتصمين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عمالة أسا الزاك تنفي استعمالها للرصاص في تفريق المعتصمين

عمالة أسا الزاك إثر الإشتباكات بين الأهلي و قوات العمالة
الرباط – رضوان مبشور

الرباط – رضوان مبشور فندت عمالة مدينة أسا الزاك (جنوب المغرب)، الثلاثاء، ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية المغربية، وبعض النشطاء الحقوقيين، عن كون الشاب، المتوفي الاثنين، في المدينة كان بسبب إطلاق للرصاص الحي، نافية بصورة قاطعة استخدام القوات العمومية للرصاص الحي في تدخلها لتفريق المعتصمين، ومشيرة إلى أن أسباب وفاة الشاب  يعود إلى إصابته بآلة حادة من الخلف على مستوى القلب، مؤكدة أنه تم فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة لتحديد ملابسات هذا الحادث.
وذكرت العمالة، في بيان لها عممته وكالة المغرب العربي للأنباء، أنه "على خلفية النزاع العقاري مع قبيلة آيت إبراهيم (التابعة للمجموعة القبلية آيت النص)، قامت مجموعة من قبيلة (أيت اوسى) بمعاودة الاعتصام، الاثنين23 أيلول/سبتمبر الجاري، في منطقة تيزمي، التابعة لجماعة تويزكي إقليم اسا الزاك". مؤكدة أنه "حفاظًا على النظام العام، تدخلت القوات العمومية لفض الاعتصام المذكور بطريقة سلمية، ومباشرة بعد ذلك، وضع أشخاص ملثمون يحملون أسلحة بيضاء متاريس في الشارع العام، وسط مدينة اسا، معرقلين بذلك حركة السير، كما قاموا بتخريب وإحراق بعض المباني العمومية، والممتلكات العامة والخاصة".
وأوضح البيان أن "مجموعة من الأشخاص شرعوا في رشق قوات حفظ النظام بالحجارة، ما خلف إصابات متفاوتة الخطورة بين أفرادها، وهو ما اضطرها إلى التدخل لحماية أمن المواطنين، وممتلكاتهم، وإقرار النظام، طبقًا للقوانين الجاري بها العمل".
وكان وزير الداخلية المغربي امحند العنصر قد أكد، الاثنين، أن قوات حفظ الأمن لا علاقة لها بوفاة الشاب المذكور، مشيرًا إلى أن "ما وقع في مدينة أسا الزاك يعود لحوالي أسبوع، حيث أقام مجموعة من أهالي المدينة مخيمًا، جرى تفكيكه الاثنين، بموافقة كل الأطراف، وفي احترام تام للقانون، لكن سرعان ما انتقلت المناوشات إلى وسط المدينة، بين قوات حفظ الأمن والمعتصمين في المخيم".
وتجدر الإشارة إلى أن سكان قبيلة "أيت أوسي" قاموا باعتصام في مخيم على بعد 30 كيلومترًا من المدينة، بعد خلاف بينهم وبين قبيلة "أيت النص"، بسبب ترسيم الحدود الترابية بينهما، وقامت السلطات العمومية ومصالح وزارة الداخلية بالتدخل، في أكثر من مرة، في محاولة منها للصلح بين القبيلتين المتصارعتين، كما شكلت عمالة أسا الزاك لجنة لمتابعة الملف، غير أن مساعيها لم تكلل بالنجاح، بسبب تصلب كل طرف في مواقفه ودفوعاته، ما أجبرها على تفكيك المخيم بالقوة، بسبب عدم قانونيته، وتجنبًا لسيناريو مخيم "اكديم إزيك"، الذي أقيم في مدينة العيون، تشرين الثاني/نوفمبر 2009، وأدى إلى مواجهات بين المعتصمين وقوات الأمن العمومية، خلفت 11 قتيلاً في صفوف قوات حفظ الأمن.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمالة أسا الزاك تنفي استعمالها للرصاص في تفريق المعتصمين عمالة أسا الزاك تنفي استعمالها للرصاص في تفريق المعتصمين



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya