قوات الاحتلال الإسرائيلي تعدم شابًا فلسطينيًا بدم بارد بعد اعتقاله
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أطلقت النار عليه رغم إصابته بجروح في مخيم جنين

قوات الاحتلال الإسرائيلي تعدم شابًا فلسطينيًا بدم بارد بعد اعتقاله

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قوات الاحتلال الإسرائيلي تعدم شابًا فلسطينيًا بدم بارد بعد اعتقاله

استشهاد شاب فلسطيني على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين
 رام الله - وليد ابوسرحان

 رام الله - وليد ابوسرحان استشهد الشاب اسلام حسام سعيد الطوباسي 22 عاما، متأثرا بجروح اصيب بها فجر اليوم الثلاثاء، خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم جنين للاجئين شمال الضفة الغربية. واصيب الطوباسي بعد مداهمة منزله وتفجير أبوابه فجرا، ثم أقدم جنود الاحتلال على اعتقاله حيث استشهد لاحقا في أحد المشافي داخل أراضي المحتلة عام 1948. وقالت مصادر محلية ان قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المخيم ليلاً، وشن الجنود حملة مداهمة لعدد كبير من المنازل تخللتها مواجهات مع الشبان قبل ان تعتقل وحدات خاصة اسلام الطوباسي عقب اطلاق النار عليه وإصابته برصاصة في قدمه.
واوضحت عائلته بان وحدات خاصة اسرائيلية اقتحمت منزلنا بعد تفجير الباب وتوجهوا فورا الى سطح المنزل حيث ينام اسلام الذي حاول الهرب وأطلقوا النار عليه وأصابوه برصاصة في قدمه ومن ثم سحبوه الى خارج المنزل وهو ينزف، وتم نقله الى مستشفى الخضيرة لتلقي العلاج حيث فارق الحياة بسبب النزيف.
 قال كمال الطوباسي شقيق الشهيد إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بتصفية الشهيد وإعدامه بدم بارد بعد إصابته واعتقاله.
وأوضح كمال بأن إسلام أصيب وتم جرّه من قبل جنود الاحتلال إلى الشارع أمام المنزل، ثم قام أحد الجنود بإطلاق النار مجددا على ساقه، وتم سحبه على الأرض وهو ينزف وتم اختطافه ونقله إلى أراضي 1948، وعلمنا لاحقا بأنه استشهد.
وأكد شاهد عيان أنه رأى جنود الاحتلال ووحداتهم المستعربة وهم يطلقون النار على ساقي إسلام أمام منزله، وأصابوه ثم تم خطفه ونقله إلى جهة غير معلومة.
و أكد محافظ جنين طلال دويكات، أن الطوباسي تم اختطافه وهو مصاب، محملا قوات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاده، داعيا المجتمع الدولي للتدخل والضغط على حكومة الاحتلال لوقف ممارستها الإجرامية بحق الشعب  الفلسطيني.
يذكر أن شقيق الشهيد إسلام، ويدعى أحمد استشهد على أيدي قوات الاحتلال ووحداتهم المستعربة عام 2006، وأقدمت قوات الاحتلال على نسف منزلهم عام 2002، كما أن شقيقه سعيد (32 عاما)، يقضي حكما بالسجن 32 مرة في سجون الاحتلال.
ويذكر أيضا أن الشهيد إسلام موظف في المحكمة الشرعية في جنين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات الاحتلال الإسرائيلي تعدم شابًا فلسطينيًا بدم بارد بعد اعتقاله قوات الاحتلال الإسرائيلي تعدم شابًا فلسطينيًا بدم بارد بعد اعتقاله



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya