الرئيس الأميركي وأمير الكويت يَعتبران استخدام الكيميائي ضد المدنيين جريمة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوباما اشترط اتفاقًا "مُلزِمًا وقابلًا للتحقُّقِ منه" لتفكيك "الترسانة" السورية

الرئيس الأميركي وأمير الكويت يَعتبران استخدام "الكيميائي" ضد المدنيين جريمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرئيس الأميركي وأمير الكويت يَعتبران استخدام

أمير الكويت والرئيس الأميركي خلال لقائهما في البيت الأبيض
واشنطن ـ يوسف مكي

اتفق الرئيس الأميركي باراك أوباما وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في المحادثات التي جرت بينهما، الجمعة، على أن استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية عمل إجراميّ، وأنه من المهمّ جدًا أن يستجيب المجتمع الدولي من خلال ردع الاستخدام المتكرر للسلاح الكيميائي، فيما أعرب الرئيس الأميركي عن رغبته في أن تنجح المحادثات الخاصة بخُطّة تفكيك ترسانة سورية من الأسلحة الكيميائية، وأكد أنه مُصرّ على أن يكون أيّ اتفاق "مُلزِمًا وقابلاً للتحقُّقِ منه".
وأدلى أوباما بهذه التصريحات بعد اجتماعه في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وتعرّض اجتماع أوباما مع أمير الكويت لمحاولات الولايات المتحدة لاستئناف عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، والأزمة الحالية في مصر، وغير ذلك من الموضوعات الإقليمية.
وتحَّدث الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح عن المحتجزين الكويتيين في سجن غوانتانامو الأميركيّ، وهو السجن الذي يريد أوباما إغلاقه لكن الكونغرس يعارض خططه.
ومن جانبه، أشار أمير الكويت إلى "أهمية تضافر كل الجهود بطريقة سريعة للتوصل إلى حل سلميّ، والإبقاء على المنطقة بمنأى عن خطر الحرب".
وقال أوباما "أملي أن تؤتي المحادثات الجارية حاليًا بين وزير الخارجية جون كيري ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ثمارها".
وأضاف "لكنني أكّدت ما قلتُه علنًا من قبلُ، وهو أن أيّ اتفاق يجب أن يكون قابلاً للتحقُّقِ منه، وقابلاً للتنفيذ بشكلٍ مُلزمٍ".
ويُجري وزيرا الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف محادثات بشأن مقترح موسكو للمساعدة في التخلص من مخزون سورية من الأسلحة الكيميائية، تفاديًا لضربة عسكرية أميركية محتملة.
وقال أوباما بعد لقائه أمير الكويت "بلدانا متفقان على أن استخدام الأسلحة الكيميائية الذي رأيناه في سورية عمل إجراميّ، وأنه من المهمّ جدًا أن يستجيب المجتمع الدولي ليس فقط من خلال ردع الاستخدام المتكرر للأسلحة الكيميائية، وإنما نأمل أن يكون ذلك من خلال إخراج هذه الأسلحة الكيميائية خارج سورية".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الأميركي وأمير الكويت يَعتبران استخدام الكيميائي ضد المدنيين جريمة الرئيس الأميركي وأمير الكويت يَعتبران استخدام الكيميائي ضد المدنيين جريمة



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya