الكونغرس يناقش قرار إدارة أوباما توجيه ضربة عسكرية لنظام الأسد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فيما طالب كيري بشار بتسليم مخزونه من الكيماوي خلال أسبوع

الكونغرس يناقش قرار إدارة أوباما توجيه ضربة عسكرية لنظام الأسد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكونغرس يناقش قرار إدارة أوباما توجيه ضربة عسكرية لنظام الأسد

تظاهرة أمام مبنى الكونغرس الأميركي ضد توجيه ضربة لسورية
واشنطن ـ يوسف مكي

تتجه الأنظار، خلال الساعات المقبلة، إلى مبنى الكابيتول (مقر مجلسي الشيوخ والنواب الأميركيين في واشنطن)، حيث تبدأ، الإثنين، مناقشة قرار إدارة الرئيس أوباما توجيه ضربة عسكرية لنظام الأسد، عقابًا له على استخدام السلاح الكيماوي ضد المدنيين. وتقوم إدارة أوباما بحملة، لإقناع ممثلي الشعب الأميركي بالضربة، تقابلها حملة مناهضة يقودها الأسد، للتأثير على الرأي العام الأميركي قبل التصويت المرتقب. ولا يزال الكونغرس منقسمًا على نفسه، بين مؤيد ومعارض ومتردد لطلب أوباما تنفيذ ضربة محدودة على النظام السوري.
وفي مجلس الشيوخ، لا يزال هناك قرابة 50 عضو من أصل 100 لم يحددوا موقفهم من الضربة. أما في مجلس النواب فالعدد يصل إلى 182 نائبًا من أصل 433 نائبًا. ويتم العمل، على قدم وساق، لإقناع هؤلاء الأعضاء.
ويعمل أوباما بنفسه على استمالة أعضاء الكونغرس، ولهذه الغاية، تجرى لقاءات تلفزيونية، الإثنين، كما سيلقي خطابًا، الثلاثاء، يشرح فيه موقفه.
وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن "فريق عمل أوباما يعمل جاهدًا منذ أسبوع، لإقناع أعضاء الكونغرس المترددين بإجراء ضربة محدودة على النظام السوري لمعاقبته على استخدامه الأسلحة الكيماوية".
ويعمل على إنجاح هذه الحملة أكبر موظفي البيت الأبيض، بالإضافة إلى أعضاء في الكونغرس ومجموعات يهودية وأميركية من أصل عربي ذات ميول يسارية ومسؤولين في إدارة الرئيس السابق جورج بوش.
ويعتزم الرئيس الأميركي باراك أوباما زيارة الكونغرس، الثلاثاء، في محاولة لحث أعضائه على دعم التحرك العسكري ضد سورية، حسبما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" في واشنطن.
وتأتي الزيارة التي لم يعلن عنها مسبقًا، عشية خطاب مهم للرئيس الأميركي، مساء الثلاثاء، في محاولة لإقناع الأميركيين بضرورة توجيه ضربة عسكرية محدودة إلى سورية، وتقول قوى غربية: إنها ضرورية لمعاقبة النظام السوري على استخدام أسلحة كيماوية في الحرب الدائرة منذ عامين ونصف تقريبًا.
وقالت تقارير صحافية أميركية: إن الخطاب المرتقب لأوباما سيرتكز على تحذير الأميركيين من أن "عدم التدخل العسكري في سورية سيقوي الأسد وحلفاءه في المنطقة"، مشيرة إلى "اجتماع في البيت الأبيض بين الرئيس ونائبه جو بايدن مع وزير الدفاع تشاك هغل، الإثنين".
وواصل البيت الأبيض، الأحد، مساعيه لكسب الدعم، للقيام بهذا العمل العسكري، لكنه يواجه معركة صعبة في الكونغرس، حيث قال عدد من الأعضاء البارزين إنهم لم يقتنعوا بالموافقة على تنفيذ ضربات ضد دمشق.
وفي حين أن مجلس الشيوخ الأميركي سيجري، الأربعاء، تصويتًا يمثل اختبارًا حاسمًا، شارك كبير موظفي البيت الأبيض دينيس مكدونو في 5 برامج حوارية، الأحد، للتأكيد على أن ضربة محدودة ردًا على الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيماوية، سيبعث رسالة للردع.
غير أن رئيس لجنة المخابرات في مجلس النواب والمؤيد للضربات العسكرية الجمهوري مايك روجرز، قال: إن أوباما لم يقدم مبررات جيدة لتنفيذ عمل عسكري بهدف معاقبة الأسد. وأضاف روجرز، على شبكة "سي. بي. إس" أنه "من الواضح جدًا أن أوباما فقد الدعم في الأسبوع الماضي، ولم يقدم أسبابا مقنعة".
وواجهت خطة أوباما معارضة كبيرة من الجمهوريين وزملائه الديمقراطيين في الكونغرس، بحيث يخشى الكثير من المشرعين أن يؤدي شن ضربات عسكرية في سورية إلى التزام أميركي طويل الأمد هناك ويثير صراعات أوسع نطاقًا في المنطقة.
وقالت النائبة الديمقراطية لوريتا سانشيز عن ولاية كاليفورنيا على تلفزيون "إن. بي. سي": أتساءل أين هي قضية الأمن القومي؟ تأكدوا أنه في اللحظة التي يسقط فيها أحد الصواريخ هناك، نكون في قلب الحرب السورية".
وقال رئيس لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب الجمهوري مايكل مكول: إن خطة أوباما طائشة. وأضاف أن "المشكلة هي أنني أعتقد أن إطلاق عدد قليل من صواريخ توماهوك، لن يعيد إلينا مصداقيتنا في الخارج. هذا نوع من الإجراءات الرامية لإنقاذ ماء وجه الرئيس بعد أن وضع الخط الأحمر".
وقال النائب الديمقراطي جيم مكغفرن (من ولاية ماساتشوستس)، في وقت سابق: لو كنت مكان الرئيس لسحبت طلبي. لا أعتقد أن هناك تأييدًا في الكونغرس.
وتظهر استطلاعات لرأي أعضاء الكونغرس أن أوباما يواجه مهمة صعبة، وكشف للاستطلاع أجرته "واشنطن بوست" أن "223 عضوًا في مجلس النواب إما يعارضون التفويض باستخدام القوة العسكرية في سورية أو يميلون إلى معارضته".
ويفوق هذا العدد المطلوب لعرقلة مشروع قرار التفويض، الذي يبلغ 217 نائبًا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكونغرس يناقش قرار إدارة أوباما توجيه ضربة عسكرية لنظام الأسد الكونغرس يناقش قرار إدارة أوباما توجيه ضربة عسكرية لنظام الأسد



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya