مفاوضات تشكيل الحكومة المغربية الجديدة تصل مراحلها النهائية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الحرص على وحدة التراب والاستقرار الداخلي هي أهم الدوافع

مفاوضات تشكيل الحكومة المغربية الجديدة تصل مراحلها النهائية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مفاوضات تشكيل الحكومة المغربية الجديدة تصل مراحلها النهائية

مفاوضات تشكيل الحكومة المغربية الجديدة تصل مراحلها النهائية
الدار البيضاء – يوسف عبد اللطيف

الدار البيضاء – يوسف عبد اللطيف كشف مصدر مقرب أن تشكيل الغالبية الجديدة في المغرب دخل في مراحله النهائية، وبلغ مرحلة التفاوض بشأن الحقائب الوزارية. وأفاد المصدر إلى "المغرب اليوم"، أن المفاوضات تسير بصورة إيجابية وتتطور، مؤكدًا أن هناك لقاءات مكثفة، سواء بين ثلاثي الغالبية "العدالة والتنمية"، و"التقدم والاشتراكية"، و"الحركة الشعبية"، أو مع رئيس "التجمع الوطني للأحرار" صلاح الدين مزوار، وهو حزب ليبرالي معارض.
وأوضح المصدر أن أطراف المفاوضات تجاوزوا بعض نقط الاختلاف المتعلقة بالهيكلة الحكومية، إثر دخول الوضع السياسي في المغرب في انتظارية وصفت بـ"القاتلة"، دامت لقرابة العام، وذلك منذ تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي.
وفي غضون ذلك، أكد عضو المكتب السياسي لحزب "التقدم والاشتراكية" امحمد كرين أن "ما يهم اليوم هو الانفراج، لأن تطلعات البلاد أكبر من أن ترهن في حسابات أخرى، وأصبح من غير المطاق استمرار الوضع إلى أكثر من هذا".
وأضاف المسؤول الحزبي، في تصريح إلى "المغرب اليوم"، أن "المغرب تنتظره ملفات كبرى، منها جلب الاستثمارات، وقضية وحدتنا الترابية، التي دخلت منعطفًا حاسمًا يقتضي تضافر جهود الفاعلين كافة"، مؤكدًا أن "وقت الحزم والجدية قد حان، ولا يحتمل تأخير أكثر من هذا، لوضع قطار الحكومة في سكته، والانكباب على الملفات التي تنتظر المغرب".
ولفت عضو الديوان السياسي إلى أن "جميع الفاعلين السياسيين، من رئيس الحكومة، وباقي مكونات الغالبية، بالإضافة إلى الحليف المستقبلي، التجمع الوطني للأحرار، لديهم الآن ما يكفي من المعطيات ووضوح في الرؤية، للوصول إلى تشكيل الحكومة".
وبالتزامن مع ذلك، قال الأمين العام بالنيابة لحزب "الحركة الشعبية" سعيد إمسكان إنه يتعين على الجميع أن يتصرف بحكمة وبرزانة أكبر.
وشدد، في حديث إلى "المغرب اليوم"، على "ضرورة أن يكون لدى الجميع درجة عالية من الوعي بالخطورة التي تواجه البلاد في كل المجالات، لاسيما المجال الاقتصادي، وهو ما يفرض على الجميع تغليب المصلحة الوطنية على المصلحة السياسية الضيقة، وعلى المصلحة الشخصية".
إلى ذلك، أكد عضو الأمانة العامة لحزب "العدالة والتنمية" حامي الدين أن ما يهم اليوم هي "الكلفة السياسية".
وأوضح حامي الدين، في حديث إلى "المغرب اليوم"، أن "الجميع مطالب بالحفاظ على الاستثناء المغربي، كتجربة نموذجية أدهشت العالم، وجنبت المغرب من الوصول إلى ما وصلت إليه العديد من بلدان الربيع الديمقراطي، والتي لم تخرج بعد منها".
ويرى القيادي الحزبي أن "من مصلحة الجميع، الفاعلين وأطراف العملية السياسية، الحرص على الحفاظ على الاستقرار والوحدة التي ينعم بهما المغرب، خلافًا لكثير من الدول الأخرى".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفاوضات تشكيل الحكومة المغربية الجديدة تصل مراحلها النهائية مفاوضات تشكيل الحكومة المغربية الجديدة تصل مراحلها النهائية



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya