المرشد الحالي الموقّت يتوعد باغتيال القيادات العسكرية والأمنية في مصر انتقامًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سياسيون يتوقّعون مثل هذه الخطابات ويحملون "الإخوان" مسؤولية الحادث

المرشد الحالي الموقّت يتوعد باغتيال القيادات العسكرية والأمنية في مصر انتقامًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المرشد الحالي الموقّت يتوعد باغتيال القيادات العسكرية والأمنية في مصر انتقامًا

مرشد "الإخوان" الموقّت محمود عزت
القاهرة – محمد الدوي

القاهرة – محمد الدوي فجّر الخطاب الذي أرسله مرشد "الإخوان" الموقّت محمود عزت للمرشد السابق الدكتور محمد بديع مفاجأة من العيار الثقيل، حيث توعد بالقيام بشن ضربات قاسيةوموجعة للجيش "الانقلابي"، مشيرًا إلى أنه سيذيق عبد الفتاح السيسي ومحمد إبراهيم ويلات المرارة، في حين توقع بعض السياسيين صدور مثل هذه الخطابات عن "الإخوان"، وحمّلوا الجماعة مسؤولية محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها، الخميس، وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم.
وال عزت في خطابه "أقسمنا نحن وعدد من إخواننا على التضحية من أجل نصرة قضيتنا، وسوف نبذل قُصارَى جهدنا ليصبح جميع أعدائنا هم والرماد سواء".
واستطرد عزت في خطابه: سنقوم بشن ضربات قاسية وموجعة للجيش الانقلابيّ الخائن "، على حسب وصفه، وسنذيق عبد الفتاح السيسي ومحمد إبراهيم ويلات المرارة.
وعثرت جهات رقابية على الرسالة داخل منزل مرشد جماعة "الإخوان" السابق محمد بديع، والمقبوض عليه، كان أرسلها له مرشد الجماعة الموقّت محمود عزت.
وقالت نائب حزب "المصريين الأحرار" مارغريت عازر لـ "المغرب اليوم" إن من المتوقع مثل هذه الخطابات، والشعبُ لا يمكن للإخوان الوقيعة بينه وبين الشرطة،  فالشعب المصري واعٍ تمامًا، ويدرك أن "الإخوان" هم الذين يقفون وراء ذلك الحادث، وأنه لا يُعقل تمامًا أن تقوم وزارة الداخلية بمحاولة اغتيال الوزير لمجرد تشويه صورة جماعة "الإخوان المسلمين"، لأن ذلك يُعتبر قصورًا منهم، لأن من المفترض أن يتم إحباط الأمر سريعًا.
وتابعت عازر "إنها حتى وإن كانت الداخلية تسعى لتشويه صورتهم كانت قامت بأيّ أمر آخر غير وزير الداخلية، فهناك الكثير الذي من الممكن أن يفعلوه غير اغتيال وزير الداخلية".
وتنص الرسالة على: "أخانا العزيز الدكتور محمد بديع نعزّيك ونعزّي أنفسنا على قتل إخواننا في ميادين مصر، ولا يسعُنا إلا أن نُذكِّر بقوله تعالى (وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)".
وتضيف الرسالة: "أخى العزيز إنقاذًا لجماعتنا، فقد عملنا طوال الفترة السابقة على تقديم أنفسنا لنصرة قضيّتنا وسوف ننتقم من جميع الخونة، وأولهم الانقلابيون العسكريون، ونحن نتيقّن أشدّ التيقّن بأن قيادات الجماعة سوف يتم القبض عليهم من قبل الانقلابيين العسكريين، حسب وصفه، وأتباعهم من الدولة البوليسية، لذلك، ولخدمة الجماعة، فإننا نرى في حالة القبض عليكم أنه يجب أن تمتنعوا عن المأكل والمشرب حتى الموت، وفي أثناء ذلك سنجد سبيلاً للخروج من الأزمة، والضرب بيدٍ من حديد على الجميع".
وفي المقابل، ذكر أحد المواقع الإلكترونية أن أحد النشطاء نصب فخًّا للقنوات المصرية عندما دشّن حسابًا "زائفًا" للمتحدث الرسمي باسم جماعة "الإخوان" محمود غزلان، وكتب تصريحات زائفة باسمه كانت طُعمًا للإعلام المصري حتى يثبت عدم مصداقيّته.
وبحسب صحيفة "الشروق"، فإن القصة بدأت عندما نشر الناشط تصريحات زائفة عن غزلان يقول فيها: "ستأتون إلينا زاحفين باكين تأملون أن نسامحكم".
وكان منها: "يا أهل مصر، لقد أتينا لكم لننقذكم من الجاهلية والكفر وعصور الظلام التي كنتم تعيشون بها، فهل هذا هو جزاء الإحسان؟.. سيعود الإخوان ليس لحكم ولاية مصر فقط أو المنطقة العربية، ولكن لحكم العالم ونشر دين الله وكتابه في جميع أرجاء الأرض".
وكان منها أيضًا: "تُصرف الشهادة التي تشهد لشهدائنا بأنهم شهداء عبر الصفحة الرسمية للحزب مع دفع تكلفة طابع شهيد 300 جنيه".
وذكرت الصحيفة أن قناة فضائية خاصة اختارت أن تخاطب مشاهديها صباحًا بأحد هذه التصريحات المزيفة، بل إن القناة استضافت في البرنامج نفسه الباحث في شئون الحركات الإسلامية سامح عيد هاتفيًّا؛ للتعليق على التصريح المزيف، كما أن عددًا من الصحف تناقلت تصريحات الحساب الزائف، حتى أن الموقع الإلكتروني لإحدى الصحف اليومية الخاصة أعد قصة موسعة عن التصريحات نقل فيها ردود فعل القراء!ّ
وكان الناشط البارز حازم عبد العظيم واحدًا ممن علّقوا على التصريحات، إلا أنه عاد وحذر من "الحسابات الزائفة".
وعلق الناشط صاحب التصريحات المزيفة على رد فعل الإعلام المصري تجاه تلك التصريحات بقوله: "لما صحافيين ومذيعين ينقلوا عن أكونت فيه كلام لا يُصدّق يبقى نصدق مين".
وعقّب أحد الصحافيين على واقعة الحساب المزيّف الذي هزّ مصداقية بعض وسائل الإعلام بقوله: "العدّ من "واحد" إلى "عشرة" كطريقة للتمهُّل من أجل التثبت من صحة ما ينقله الإعلاميون للناس قاعدة مشهورة في العمل الإعلامي، وعلينا أن نتذكرها كثيرًا هذه الأيام".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرشد الحالي الموقّت يتوعد باغتيال القيادات العسكرية والأمنية في مصر انتقامًا المرشد الحالي الموقّت يتوعد باغتيال القيادات العسكرية والأمنية في مصر انتقامًا



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya