الخارجية المغربية تستنكر مجزرة الغوطة الشرقية في سورية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدت أن الحل لن يكون إلا سياسيًا ودعت إلى "جنيف اثنين"

الخارجية المغربية تستنكر مجزرة "الغوطة الشرقية" في سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الخارجية المغربية تستنكر مجزرة

وزير الخارجية المغربي سعد الدين العثماني
الرباط – رضوان مبشور

الرباط – رضوان مبشور عبرت الخارجية المغربية، الأحد، عن استنكارها للمجزرة البشعة التي وقعت في منطقة "الغوطة الشرقية" في سورية، لسبب استعمال أسلحة كيميائية محرمة دوليًا، محملة النظام السوري مسؤولية ما جرى، والعواقب التي ستنتج عنها. وجاء في بلاغ، عممته وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، الأحد، على مختلف وسائل الإعلام المغربية، وحصل "المغرب اليوم" على نسخة منه، أن "المملكة المغربية تتابع باستمرار التطورات المأساوية للملف السوري، والمعطيات المستجدة بشأن أحداث المجزرة التي وقعت في الغوطة الشرقية، لاستعمال أسلحة كيميائية محرمة دوليًا فيها، ومن بينها المعطيات التي قدمتها الإدارة الأميركية أخيرًا"، وأضاف البيان أن "المغرب سيواصل مشاوراته مع أشقائه في الجامعة العربية لبلورة المواقف المناسبة"، مؤكدًا على أن "الأزمة السورية لن يكون حلها النهائي إلا سياسيًا، عن طريق حوار جاد وشامل، وإعداد جيد لاجتماع جنيف اثنين".
وقال وزير الخارجية المغربي سعد الدين العثماني، في تصريح تلفزيوني، مساء السبت، أن اجتماع الجامعة العربية على مستوى المندوبين، الذي انعقد الأسبوع الماضي، كان قد أصدر قرارًا واستنكر فيه استعمال الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين، مشيرًا إلى أن "الجامعة العربية حملت بدورها النظام السوري مسؤولية الجريمة التي وقعت في منطقة (الغوطة الشرقية)، وما يمكن أن يترتب عنها".
وفي شأن الضربة العسكرية المحتملة ضد النظام السوري، قال العثماني أن "المواقف داخل الجامعة العربية لازال فيها نقاش وأراء متباينة بشأن الضربة المحتملة لسورية"، لافتًا إلى أن "هناك اتجاه عام يسير في اتجاه أنه لا يجب أن تمضي هذه الجريمة دون أن يكون هناك رد قوي من المجتمع الدولي".  
وعن التوجه لدى بعض دول الجامعة العربية للمشاركة في الضربة المحتملة ضد سورية، أوضح سعد الدين العثماني أنه "ليس في علمه شيء من هذا القبيل"، مكتفيًا بالقول أن "الحل لن يكون إلا سياسيًا، ولا بد من اللجوء إلى حوار بين الأطراف"، معتبرًا الحوار "مسلمة" من أجل الوصول إلى حل يخدم مصلحة الشعب السوري.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية المغربية تستنكر مجزرة الغوطة الشرقية في سورية الخارجية المغربية تستنكر مجزرة الغوطة الشرقية في سورية



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya