الرباط - عبد المجيد محمد
لعنة الإعتداء على القاصرين جنسيا تطارد مجددا دانييل كالفان. القاضي المكلف بالتحقيق بالمحكمة المختصة بإقليم فالينسيا، استمع للمتهم بعد نقله من سجن العاصمة، الذي ينزل فيه منذ السادس من شهر آب/ آب الماضي بعد إعادة اعتقاله بمورسيا نتيجة سحب العفو الملكي عنه.
محامي كالفان في تصريحه لبعض وسائل الإعلام، أوضح ان موكله يؤكد براءته من التهم الموجهة له بخصوص هتك
عرض قاصر بإسبانيا، كما أكد أمام القاضي نفسه براءته من التهم التي واجهته بالمغرب وحوكم بخصوصها، وأدين نتيجة ثبوتها عليه بثلاثين سنة حبسا نافذا.
وقال : ان "كالفان كان يعرف الأسرة التي تتهمه بهتك عرض إبنتها، وهي تسكن بمنطقة طوري بييخا حينما كان قد استقر هناك واشترى مسكناً يقيم فيه، مشيرا الى ان "الاسرة المعنية كانت فقيرة وكان لها كشك لبيع الآيس كريم، وان الطفلة التي يتهم بالإعتداء عليها لا يذكرها وأنها كانت خلال ذلك في حدود الرابعة من عمرها، وانه كان يعطف على تلك الاسرة ويتعامل معها ولعل ذلك ما دفعها للبحث عن طريقة ما لتوفير مدخول من هاته الشكاية".
وقال محامي المتهم أن الأمر يتعلق ب"تصفية حسابات" بين أسرة الطفلة ودانييل كالفان، لكونه لم يكن قد التزم بما وعد به والد الطفلة حينما أصابه في حادثة سير صغيرة، إذ طالبه بمبلغ مالي لم يعطه إياه، مما جعله في كل مرة يتصل به ويهدده، وقد استغل المناسبة، وفق تصريحات المحامي، ليدعي الإعتداء الجنسي على إبنته انتقاما منه فقط".
وأكدت أسرة الطفلة بدورها شكايتها، وطالبت بفتح تحقيق معمق في الموضوع لمعرفة الحقيقة، مستبعدة ما جاء به محامي كالفان من ادعاءات حول تصفية الحسابات أو استغلال الوضع لصالحهم"، مشيرين الى ان "الضحية المحتملة يمكنها ان تقدم تفاصيل بخصوص ما حدث لها من طرف المعني، وهو ما قد يتجلى بعد أن تستمع الجهات المختصة للقاصر التي تبين انها تتواجد حاليا بمركز للإيواء ولا تقيم برفقة أسرتها".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر