الأصالة والمعاصرة المغربي يدين أي ضربة غربية ضد سورية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فيما يرى "التقدم والاشتراكية" الخطوة تقويضًا للحل الدبلوماسي

"الأصالة والمعاصرة" المغربي يدين أي ضربة غربية ضد سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الناطق الرسمي للحزب حكيم بنشماش
الرباط ـ رضوان مبشور

دان حزب "الأصالة والمعاصرة" المغربي "المعارض"، بشدة أي تدخل أجنبي أو عدوان عسكري يستهدف الشعب السوري، فيما استنكر في الوقت ذاته "مظاهر الإبادة الممارسة من كلا الطرفين المتناحرين في سورية". وقال الناطق الرسمي للحزب حكيم بنشماش، في تصريح له نُشر على الموقع الرسمي للحزب على شبكة الإنترنت، الأحد، "من خلال المتابعة الدائمة لمستجدات الحياة السياسية الوطنية والدولية، وبعد التطورات الأخيرة والمقلقة التي شهدها الملف السوري، والحديث عن قرب شن هجوم عسكري على سورية، فإن الحزب يدين عمليات حشد الدعم الأجنبي من طرف الحكومة السورية، ممثلاً في إيران وحلفائها، بالقدر ذاته الذي يدين فيه عمليات حشد دعم دول غربية وعربية لشن هجوم على سورية".
وحذر بنشماس، المجتمع الدولي، أنه من خلال تأجيج ذروة الصراع المسلح، ومحاولة التدخل العسكري، فإنه "بصدد خلق أفغانستان وعراق أخرى في المنطقة، والتاريخ يشهد على التداعيات السلبية التي راكمتها الدول الغربية في هذه المناطق، التي لا تزال تشهد توترًا كبيرًا واضطرابًا أمنيًا متواصلاً"، مؤكدًا قناعة حزب "الأصالة والمعاصرة" الراسخة بأن "إضعاف سورية هو تقوية مباشرة لإسرائيل وحلفائها"، داعيًا "مختلف التعبيرات السورية إلى الاحتكام للحوار، خدمةً للمصلحة العليا للشعب السوري، وقطع الطرق أمام المحاولات الأجنبية للتدخل في الشأن الداخلي السوري".
وأضاف المتحدث نفسه، أن "حزبه ومن خلال التصريحات والبيانات التي أصدرها في الفترة الأخيرة، والتي تهمّ الشأن الفلسطيني أو المصري أو السوري، ومن مسؤوليته السياسية وانشغاله بتسارع الأحداث المقلقة في المحيط الإقليمي والدولي، فإنه يدق ناقوس الخطر بشأن التفاعلات الخطرة التي من شأنها جرّ المنطقة إلى وضع يصعب الخروج منه"، مخاطبًا "صوت العقل في كل مكان من أجل وضع حد لهذا النزيف الذي تشهده المنطقة".
وأعرب حزب "التقدم والاشتراكية" المغربي، المشارك في الائتلاف الحاكم، عن رفضه فكرة توجيه ضربة عسكرية إلى سورية، قائلاً " إن رفضه المطلق مبني على موقف مبدئي ثابت لأي تدخل عسكري، وأنه على يقين بأن ذلك لن يكون من شأنه إلا الزيادة في تأزيم أوضاع الشعب السوري، وشعوب المنطقة برمتها، وإلحاق المزيد من الخراب والدمار، وتقويض ما قد يكون لا يزال متوافرًا من فرص الحل السياسي للأزمة القائمة".
وأعلنت وزارة الخارجية المغربية، في وقت سابق، موقفها العلني والصريح بشأن ما يدور في سورية، وأصدرت بيانًا منتصف الأسبوع الماضي، أكدت خلاله "استنكارها واندهاشها للجرائم المروعة الأخيرة التي أدت إلى ألاف الضحايا ما بين قتيل ومصاب في منطقة الغوطة في ريف دمشق"، فيما استنكرت "استخدام أسلحة كيميائية محرمة دوليًا من قِبل الحكومة السورية"، وحملتها "مسؤولية الأحداث والعواقب التي ستنتج عنها".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأصالة والمعاصرة المغربي يدين أي ضربة غربية ضد سورية الأصالة والمعاصرة المغربي يدين أي ضربة غربية ضد سورية



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya