الدار البيضاء ـ محمد لديب
عبر حزب "الطليعة الديمقراطي الاشتراكي" المغربي عن شجبه للتهديد بالعدوان على سورية من طرف الولايات المتحدة الأميركية.
وجاء في بيان للحزب المغربي اليساري، أن يجدد تضامنه مع نضال الشعب السوري من أجل تحقيق الديمقراطية والعيش الكريم.
وأكد حزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي أنه يدين بقوة لما أسماه بـ "المؤامرات المستمرة على وحدته
الترابية وعلى مقاومته لمخططات الإمبريالية الأميركية وحلفائها الغربيين".
وفي المقابل أدان الطليعة الديموقراطي استعمال الأسلحة المحرمة دولياً في الصراع الدائر حالياً بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة.
وأورد البيان، الذي تتوفر "المغرب اليوم" على نسخة منه، أن الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، وهي تتابع المطالب المشروعة للشعب السوري في الديمقراطية والعيش الكريم، ونضالاته المستميتة والمكلفة من أجل تحقيق تلك المطالب، والتدخل في تلك النضالات، سياسياً وإعلامياً وبشرياً ومالياً وتوجيهياً وتسليحياً، لتحريفها عن مسارها الحقيقي وذلك من طرف الإمبريالية الأميركية وحلفائها الغربيين الرامية إلى استدامة استغلال خيرات البلدان العربية وحماية الكيان الصهيوني، ومن قبل الرجعية العربية والأصولية المتطرفة المعادية للديمقراطية.. فإنها تعلن إدانتها استعمال الأسلحة المحرمة، من أي طرف كان، في الصراع المسلح الدائر بالأراضي السورية، وتشجب التهديد بالعدوان المسلح من قبل الولايات المتحدة وحلفائها، على الأراضي السورية".
واعتبر حزب الطليعة أن التلويح باستعمال القوة الحربية ضد سورية، خروجاً عن الشرعية الدولية وعملاً إرهابياً معاقب عليه وتكراراً لسيناريو العدوان السابق على العراق.
وجاء في البيان أن التلويح بالحرب ضد الشعب السوري يأتي في الوقت الذي تسكت فيه أميركا عن الجرائم الفظيعة والمتكررة والمرتكبة من قبل الكيان الصهيوني الذي طالما استعمل أسلحة محرمة دولياً في حروبه ضد الشعب الفلسطيني والشعوب العربية".
وأكد الحزب اليساري المغربي أنه يجدد مرة أخرى تنديده باستمرار تدخل الرجعية العربية وعملائها، من الأصولية الظلامية، في نضال الشعب السوري من أجل تحريفه عن مساره الديمقراطي".
وأكد حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي المغربي تضامنه مع كفاح الشعب السوري من أجل تحقيق الديمقراطية والعيش الكريم.
وناشد كافة المنظمات الديمقراطية والإنسانية بإدانة العدوان الأميركي وحلفائه والانخراط في كافة الاحتجاجات المعارضة له.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر