الجهاديون المغاربة يتوجهون إلى سورية بتشجيع من شيوخ السلفية وخفية عن السلطات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

منهم من يسافر عبر الطائرة أو يصل تركيا متنقلاً عبر الدول في غياب شروط التأشيرة

الجهاديون المغاربة يتوجهون إلى سورية بتشجيع من شيوخ السلفية وخفية عن السلطات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجهاديون المغاربة يتوجهون إلى سورية بتشجيع من شيوخ السلفية وخفية عن السلطات

جهاديون مغاربة
الرباط ـ محمد الديب ، عبد لمجيد محمد

عاد موضوع جهاديو بلجيكا من أصول مغربية، الملتحقون في سورية ليثير الجدل في الأوساط السياسية والبرلمانية البلجيكية. ودخل سياسيون على الخط ونبهوا السلطات هناك إلى أنه لم يعد مسموحًا لـهؤلاء الاستمرار في تلقي المساعدات الاجتماعية المقدمة من قبل المركز العمومي للمساعدة الاجتماعية التي تخصصها حكومة بروكسيل للعاطلين عن العمل، والمقدرة شهريًا بأكثر من مليون سنتيمًا، ما يعادل٩٠٠ يورو. وبعد اشتداد الضغط على الحكومة البلجيكية، قررت وقف هذه المساعدات الاجتماعية، علمًا أن حكومة بروكسيل سبق أن تلقت معلومات من مصلحة الاستعلامات البلجيكية عن كون عشرات البلجيكيين من أصول مغاربية يستمرون في تلقي المساعدات المالية حتى وهم خارج التراب البلجيكي. وأشارت التقارير إلى أن الجهاديين البلجيكيين يعبرون على رأس كل شهر الحدود السورية في اتجاه تركيا ويسحبون تحويلاتهم المالية. وقال رئيس الحزب "الفلاماني" الاستقلالي المعارض، أنه من غير العدل أن يتحمل دافع الضرائب البلجيكي تقديم مساعدات اجتماعية لشباب بلجيكي لتمويل معاركهم في سورية.  ولا تقتصر أفواج الجهاديين على المغاربة المقيمين في بلجيكا أو أوربا، بل يشمل أيضًا المغاربة المقيمين في المملكة المغربية، وتشير مجموعة من التقارير عن وجود العديد من المقاتلين المغاربة الذين يتوجهون إلى سورية دون علم السلطات المغربية، التي تؤكد رسميًا أن لا علم لها بسفر المغاربة إلى سورية للجهاد، بعد حصولهم على تزكية دينية من شيوخ سلفيين مغاربة الذين باركوا "الجهاد المحمود في سورية" ودعوا إلى نصرة المقاتلين فيها، على اعتبار أن سورية تشكل لدى التيار الجهادي العالمي الجبهة الحامية للجهاد. ومن بين هؤلاء الشيوخ السلفيين، الشيخ محمد المغراوي، وهو مؤسس دار القرآن في مدينة مراكش، والتي أغلقتها السلطات الدينية المغربية قبل أسابيع قليلة ماضية، وهناك الشيخ عمر الحدوشي، المعتقل السابق في السجون المغربية، والذي يعتبر رمزًا للسلفية الجهادية في المغرب، ويعمل على تزكية الفعل الجهادي في سورية للراغبين في السفر إليها. وأكد الباحث المغربي في التيارات الجهادية، عبد الله الرامي، أن حضور المغاربة على الجبهات في سورية يظهر بشكل جلي من خلال تصريحات السوريين المعارضين للنظام السوري، إلى جانب أخبار مقتل بعضهم في سورية خلال المعارك التي تدور رحاها بين المعارضة السورية والجيش النظامي.  وفي غياب أرقام دقيقة بشأن أعدادهم في سورية، تفيد مجموعة من التقارير المتطابقة أن ’الجهاديين المغاربة الذين يتوجهون للحرب في سورية ضد نظام يشار، منهم من يسافر عبر الطائرة مباشرة من مطار محمد الخامس في الدار البيضاء إلى تركيا ومن ثم إلى سورية عبر الحدود الشمالية، أو يصل تركيا من خلال التنقل عبر عدد من الدول مستفيدًا من غياب شرط التأشيرة لدخول الأراضي التركية.
وبات الطربق عبر تركيا بالنسبة للمغاربة، كغيرهم من الجهاديين الوافدين من دول عربية أخرى، طريقًا سالكة وتقليدية، يسهلها تغاضي ودعم سلطات أنقرة، وتجاهل السلطات الأمنية في دول عربية أخرى يعبر منها المتطوعون كدول المغرب العربي.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجهاديون المغاربة يتوجهون إلى سورية بتشجيع من شيوخ السلفية وخفية عن السلطات الجهاديون المغاربة يتوجهون إلى سورية بتشجيع من شيوخ السلفية وخفية عن السلطات



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya