خبراء يعتبرون فشل واشنطن بعد سقوط الإخوان وراء قرار ضرب سورية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدوا أن الخطوة تستكمل السيناريو الأميركي في "الشرق الأوسط الجديد"

خبراء يعتبرون فشل واشنطن بعد سقوط "الإخوان" وراء قرار ضرب سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يعتبرون فشل واشنطن بعد سقوط

عناصر من الجيش السوري الحر
القاهرة ـ عمرو والي

أكد خبراء وسياسيون مصريون، أن التهديدات الأميركية بتوجيه ضربة عسكرية ضد سورية يأتي بعد فشلها في أعقاب سقوط نظام "الإخوان" في مصر. وقال الخبراء، إن ذلك سيؤثر بشكل كبير على الأمن القومي المصري، لأن سورية هي الظهير الإستراتيجي لمصر، وأن التدخل الأميركي في سورية، هو جزء من مخططها في تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد. ورأى، القيادي في حزب "التجمع"، لـ"المغرب اليوم"، أن "توجيه ضربة عسكرية ضد سورية يعني دخول المنطقة في حالة حرب متعددة الأطراف، وأن الأمن القومي المصري سيكون مهددًا، لأن سورية هي الظهير الإستراتيجي لمصر، وأن موقف الولايات المتحدة ظهر حين تصدت لكل المحاولات السياسية لإنهاء الصراع في سورية بدعم قطر وتركيا".
وقال المنسق العام لـ"الجمعية الوطنية للتغيير" أحمد بهاء الدين شعبان، لـ"المغرب اليوم"، أن الوضع يهيئ لتدخل أميركي أوروبي، ومن المؤكد أن أميركا وأوروبا الغربية، تقفان في صف ما يُسمى بالمعارضة، لا سيما بعد التطورات الأخيرة في مصر، وأن الولايات المتحدة الأميركية اتجهت لسورية لتعويض هزيمتها في مصر بعد سقوط "الإخوان"، وهو مؤشر خطير ويكمل مسلسل الفوضى الخلاقة، ويكمل سيناريو مشروع الشرق الأوسط الجديد.
وقال رئيس حزب "الكرامة" محمد سامي، لـ"المغرب اليوم"، "إن الموقف المصري من الأحداث في سورية هو موقف طبيعي، ورافض لأي اعتداء أجنبي عليها، وأن الغرب يريد الوصول بسورية إلى مصيري العراق وليبيا" .
وأضاف سامي، أن جماعة "الإخوان المسلمين" في مصر أيدت أميركا لتوجيه ضربة عسكرية ضد سورية، وهذا دليل قاطع على أن أميركا تستخدم جماعات الإسلام السياسي من أجل تحقيق أهدافها ومصالحها في الشرق الأوسط الجديد، مشيرًا إلى أن تظاهرات 30 حزيران/يونيو أطاحت بأحلام الولايات المتحدة و"الإخوان" في تنفيذ المخطط.
وأوضح القيادي في الحزب "المصري الديمقراطي الاجتماعي" فريد زهران، لـ"المغرب اليوم"، أن "التدخل العسكري الأميركي في سورية يستهدف التغيير في منطقة الشرق الأوسط بما يخدم مصالحها، وأن التحذيرات الروسية ما هي إلا محاولة للحفاظ على المصالح الإستراتيجية لها في المنطقة، وأن مفاهيم مثل "بناء الديمقراطية والحريات والمواطنة وإسقاط نظام الأسد" هي مصطلحات أو أغراض واهية تتخذها أميركا ذريعة لضرب سورية.
وأكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة الدكتور مصطفى علوي، في حديثه إلى "المغرب اليوم"، أن الأمن القومي المصري سيتأثر حال القدوم على ضربة عسكرية أميركية للأراضي السورية، وأن سورية ومصر شريكان أساسيان في المنطقة العربية، مضيفًا "مصر تربطها بسورية علاقات إستراتيجية عميقة، والإعلان المصري الرافض لأي تدخل عسكري بها أمر جيد".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يعتبرون فشل واشنطن بعد سقوط الإخوان وراء قرار ضرب سورية خبراء يعتبرون فشل واشنطن بعد سقوط الإخوان وراء قرار ضرب سورية



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya