القاهرة ـ أكرم علي
حمّل مجلس الجامعة العربية، الحكومة السورية المسؤولية التامة للجريمة التي وصفها بـ "البشعة" التى شهدتها منطقة الغوطة الشرقية في دمشق، باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين، مطالبًا بتقديم المتورطين كافة في هذه الجريمة إلى المحاكمات الدولية، أسوةً بغيرهم من مجرمي الحروب.
وشدد مجلس الجامعة، في بيان لها قبل اختتام اجتماعه العاجل الذي عقده على مستوى المندوبين، الثلاثاء،
لمناقشة تطورات الأوضاع في سورية، على ضرورة تقديم أشكال الدعم المطلوب كافة للشعب السوري للدفاع عن نفسه، وضرورة تضافر الجهود العربية والدولية لمساعدته، داعيًا المجتمع الدولي ممثلاً في مجلس الأمن للاضطلاع بمسؤولياته وتجاوز الخلافات بين أعضائه، وذلك "عبر القيام بإجراءات واضحة تضع حدًا للانتهاكات وجرائم الإبادة التي تقوم بها الحكومة السورية".
ودان المجلس "الجريمة البشعة التي ارتكبتها الحكومة السورية، واستخدامها الأسلحة الكيميائية والمُحرّمة دوليًا، في تحدٍ صارخ، واستخفاف بالقيم الأخلاقية والإنسانية والأعراف والقوانين الدولية"، مؤكدًا ابقاء المجلس في حالة انعقاد دائم لمتابعة التطورات في الأوضاع السورية، والإعداد لمجلس الجامعة الوزاري المقرر في 3 أيلول/سبتمبر.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر