المرزوقي يشرف على الاجتماع الأول لمجلس الجيوش بعد التسميات العسكرية الجديدة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فيما نفى مصدر أمني انسحاب الجيش التونسي من تأمين المنشآت الحيوية

المرزوقي يشرف على الاجتماع الأول لمجلس الجيوش بعد التسميات العسكرية الجديدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المرزوقي يشرف على الاجتماع الأول لمجلس الجيوش بعد التسميات العسكرية الجديدة

المرزوقي يشرف على الاجتماع الأول لمجلس الجيوش بعد التسميات العسكرية الجديدة
تونس ـ أزهار الجربوعي

بحث الرئيس التونسي والقائد الأعلى للقوات المسلحة، المنصف المرزوقي، تطورات الأوضاع الأمنية في تونس، الجمعة، خلال ترؤسه للمجلس الأعلى للجيوش في تركيبته الجديدة بعد إعلانه الخميس عن تغييرات في المناصب القيادية العليا للمؤسسة العسكرية التونسية، وأصدر قرارًا يقضي بتعيين أمير اللواء بشير البدوي رئيسًا لأركان جيش الطيران خلفًا لأمي ر اللواء محمد نجيب الجلاصي، الذي عين مديرًا عامًا للعلاقات الخارجية والتعاون الدولي في وزارة الدفاع الوطني، وأمير اللواء النوري بن طاوس مديرًا عامًا للأمن العسكري خلفًا لأمير اللواء بالبحرية كمال العكروت، الذي عين ملحقاً عسكريًا في الخارج، إلى جانب تنصيب أمير اللواء محمد النفطي متفقدًا عامًا للقوات المسلحة. واستعرض المرزوقي في ترأسه للمجلس الأعلى للجيوش الجديد الوضع الأمني في البلاد، كما تابع المستجدات بشأن العمليات الجارية في مجال مقاومة الإرهاب، وتطرّق المجلس إلى الجهود التي تبذلها عناصر الجيش الوطني في حماية التراب الوطني، وكذلك تحديد المناطق العسكرية المحجّرة وضبط آليات تفعليها.  في حين نفى مصدر أمني لـ"المغرب اليوم" ما تردّد بشأن صدور تعليمات لقيادات الجيش بسحب كل القوات الموجودة في دعم حفظ النظام العام وتأمين المنشآت العمومية والمحلات التجارية الكبرى والأماكن الحيوية، والمتمركزة بكثافة منذ اغتيال المعارض السياسي محمد البراهمي في 25 تموز/يوليو الماضي، وأفاد بوجود تعليمات بعودة بعض الوحدات لثكناتها وليس جميعها، على أن يكون هذا الانسحاب تدريجيًا للحفاظ على الأمن العام، ولطمأنة المواطن كي لا يشعر بالارتباك والحيرة، وذلك استجابة لقواعد العمل العسكري التي تُحتّم أن يكون الانسحاب في قوانين حفظ النظام العام أو حتى القتال بشكل تدريجي وغير مربك ومحير للمواطن. كما أكد أن القيادة العسكرية ارتأت أنه من الواجب التخفيف على العسكريين وبخاصة أن أغلبهم حرم من الإجازات منذ أكثر من 3 أشهر تلبيةً لنداء الواجب، وبفعل توتر الوضع الأمني في البلاد، وأمرت القيادة العسكرية بعودة بعض الوحدات القريبة من قطاع الأفواج المعنية بحفظ النظام العام، أي أن كل نقطة حفظ نظام أو منشأة عمومية لا تبعد أكثر من 15 دقيقة عن أقرب ثكنة عسكرية وجب عودتها للثكنة لأن التحاقها سهل وتدخلها سيكون في وقته لأنها ستبقى على أهبة تامة داخل الثكنة، معتبرةً أن القرار من شأنه أن يُجدد الروح المعنوية في العسكريين ويتفادى استنزاف طاقاتهم الحيوية ويسهم في الحفاظ على جاهزية العسكري وروحه القتالية. وحذر قائد أركان الجيوش التونسية الثلاث المستقيل، الفريق أول رشيد عمّار، من إنهاك واستنزاف قدرات الجيش التونسي الذي يتولى حماية النظام العام وحراسة المنشات الحيوية والمؤسسات العليا للدولة منذ ثورة "14 يناير"، التي أسقطت نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي، وأدخلت البلاد في حالة من الاضطراب والفوضى الأمنية والسياسية، واستوجبت فرض حالة الطوارئ لما يزيد عن عامين، كما طالب خبراء عسكريين المواطنون والمنظمات النقابية وهيئات المجتمع المدني إلى الحفاظ على الهدوء وتجنب الفوضى والاضطرابات الاجتماعية التي من شأنها تشتيت جهود المؤسستين الأمنية والعسكرية المنقسمة بين حماية وتأمين التحركات الاحتجاجية والتجمعات الشعبية الكبرى، وبين دورها الرئيسي في حماية حدود البلاد من خطر الإرهاب والتطرف وتجارة الأسلحة ومكافحة التهريب.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرزوقي يشرف على الاجتماع الأول لمجلس الجيوش بعد التسميات العسكرية الجديدة المرزوقي يشرف على الاجتماع الأول لمجلس الجيوش بعد التسميات العسكرية الجديدة



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya