إطلاق الجولة الثانية من محادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية في القدس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بينما ينتهج الاحتلال سياسة "أسرى مقابل شقق سكنية في المستوطنات"

إطلاق الجولة الثانية من محادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية في القدس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إطلاق الجولة الثانية من محادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية في القدس

إنطلاق الجولة الثانية من محادثات السلام في القدس
رام الله - نهاد الطويل

تنطلق، مساء الأربعاء، الجولة الثانية من محادثات السلام بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة، في مسار سياسي تدعمه واشنطن بهدف التوصل إلى أتفاق سلام بعد 9 أشهر من الجولات التفاوضية. وفي ظل غضب رسمي وشعبي فلسطيني على خلفية إقرار بلدية الاحتلال في القدس بناء مزيد من الوحدات الاستيطانية الجديدة. وتوقع عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، حسام خضر، في تصريحات صحافية لـ"المغرب اليوم"، الأربعاء، أن الطرف الفلسطيني المفاوض سيسعى للتركيز خلال جلسة المفاوضات الثانية في القدس على مطالبة الاحتلال بالالتزام الفوري بالاتفاقات الموقعة إلى جانب الوقف العاجل للاستيطان في القدس والضفة الغربية المحتلتين.
ولفت أنه إذا ما تحقق المطلب الفلسطيني المتعلق بتنفيذ حكومة الاحتلال التزاماتها يشكل مقدمة مهمة لإنجاح المفاوضات التي ستبحث قضايا الحدود والأمن في جلساته الماراثونية، على حد قوله.
وتستأنف المفاوضات وسط استعار الاستيطان، وتعتزم حكومة الاحتلال الإسرائيلي مواصلة بناء وحدات سكنية جديدة في عدد من مستوطنات القدس والضفة، بالتزامن  مع كل دفعة جديد للإفراج عن أسرى فلسطينيين من الدفعات الثلاث المرتقبة خلال الأشهر الـ 9 للمفاوضات، ضمن سياسة جديدة وضعتها الحكومة الإسرائيلية تحت شعار"أسرى مقابل شقق سكنية في المستوطنات".
وتظهر نتائج استطلاع الرأي العام المتخصص بفئة الشباب الفلسطيني الذي نفذه معهد العالم العربي للبحوث والتنمية "أوراد"، انقسامًا في آراء الشباب من العودة إلى المفاوضات في الوقت الحالي.
وتوصل الاستطلاع الذي نشر قبل يومين، على موقعه الرسمي أن 46 %، قالوا إنهم يؤيدون العودة إلى المفاوضات، مقابل 48% يعارضون ذلك. وتظهر النتائج تراجعًا في الآمال المعلقة على عملية السلام برمتها، وقال 25% فقط أن لديهم أمل أكبر تجاه عملية السلام مقارنة مع ما كان قبل عام.
في حين، قال 38% بأن لديهم أمل أقل بعملية السلام، و36% لم يتغير عليهم شيء، وبالنسبة للشباب فإن محمود عباس الأكثر شعبية بالنسبة لهم، ففي سباق ثنائي بين محمود عباس وإسماعيل هنية، حصل عباس على 45% مقابل 23% لهنية، و32% غير مقررين.
وشهدت الأراضي الفلسطينية، ليل الثلاثاء، استقبال جماهيري حاشد لـ"26" أسيرًا، أفرج عنهم الاحتلال الإسرائيلي تمهيداً لاستئناف المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية المتوقعة في القدس المحتلة الأربعاء.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إطلاق الجولة الثانية من محادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية في القدس إطلاق الجولة الثانية من محادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية في القدس



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya