أهالي دمشق يستيقظون ثاني أيام العيد على روائح كيميائية تُسبب غثيانًا وصداعًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ضابط منشق يؤكد أنها مادة الزرنيخ من نوع "H2" مُتسربة من الطائرات السورية

أهالي دمشق يستيقظون ثاني أيام العيد على روائح كيميائية تُسبب غثيانًا وصداعًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أهالي دمشق يستيقظون ثاني أيام العيد على روائح كيميائية تُسبب غثيانًا وصداعًا

قصف عدد من الأحياء السورية بالمواد الكيميائية
دمشق ـ جورج الشامي

تسربت مادة كيميائية بشكل قوي شعر بها سكان دمشق، فجر الجمعة، مُسببة حالات غثيان وصداع شديد، في حين أكد أحد الضباط المنشقين واسعي الخبرة في الجيش الحر "المعارض"، أن الرائحة والعوارض تُشير إلى أنه مادة الزرنيخ من نوع "H2"، قد تكون تسربت من الطائرات الحكومية التي تُحلق عاليًا فوق دمشق، في طريقها إلى ضرب مناطق تُسيطر عليها المعارضة.
وأفاد أحد سكان منطقة المزة في دمشق، التي تسيطر عليها القوات الحكومية، أنه "بعد الساعة الرابعة فجر الجمعة، بدأت أشتم رائحة غريبة بعض الشيء، وكأنها مواد كيميائية".
ووصف الشاب، الذي رفض الإفصاح عن هويته، الرائحة بأنها "غريبة، وتُشبه رائحة حريق إمدادات كهربائية، وأنها تسربت بقوة إلى المنزل على الرغم من أن جميع الشبابيك والأبواب مغلقة، موضحًا أن "الرائحة كانت خفيفة، ثم انتشرت في كل أرجاء المنزل، وأنه أحسّ بالغثيان والصداع بعد استنشاق هذه الرائحة الغريبة".
ورجّح ناشط إعلامي في أحد الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة، أن رائحة المواد الكيميائية هذه ناتجة عن قصف مكان قريب من المزة وباقي الأحياء، موضحًا في الوقت نفسه، أن الطيران الحربي نفّذ غارات على دمشق، منذ ما قبل صلاة فجر الخميس، وحتى الساعة الواحدة من بعد ظهر اليوم نفسه.
وكشف أحد الضباط المنشقين، واسعي الخبرة في هذا المجال، أن رائحة المادة تُشبه رائحة حريق الأسلاك الكهربائية، والعوارض الناتجة تُشير إلى أن هذه المادة هي مادة الزرنيخ من نوع "H2"، ما لم يكن هناك مادة كيميائية جديدة تقوم القوات السورية بتجربتها، مشيرًا إلى أنه عندما تتحول رائحة المادة الكيميائية إلى رائحة حريق كهربائي أو حريق بلاستيك، فإن المادة الجرثومية تكون فقدت أكثر من 80 في المائة من مفعولها، وأن هذه المادة تفقد مفعولها خلال 15 إلى 20 دقيقة.
ورجّح الضابط المنشق عن الجيش السوري، أن تكون هذه المادة قد انتشرت في منطقة المزة لقربها من مطار المزة العسكري، أي أثناء تحليق الطائرات الحكومية المتجهة إلى ضرب مناطق واقعى تحت سيطرة المعارضة، تسربت على ارتفاع شاهق، ووصلت إلى المنطقة بعد أن فقدت خواصها القاتلة، وأن هذه المادة لم تعد تُشكل خطرًا، لأنها فقدت معظم خطرها الجرثومي خلال فترة وصولها من السماء إلى الأرض، لأن الطيران الحربي يحلق على مسافات عالية فوق الشام.
وأضاف، أن "استنشاق كمية كبيرة من هذه المادة يُسبب غثيانًا للبعض وصداعًا شديدًا، لكن هذه الأعراض ليست خطرة في المجمل، وتزول بعد مدة قصيرة، فيما نصح بوضع كمامات أو قطع قماش مبللة بالماء على الأنف، مع إغلاق الأبواب والنوافذ بشكل مُحكم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهالي دمشق يستيقظون ثاني أيام العيد على روائح كيميائية تُسبب غثيانًا وصداعًا أهالي دمشق يستيقظون ثاني أيام العيد على روائح كيميائية تُسبب غثيانًا وصداعًا



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya