رئيس حكماء أفريقيا يؤكد أن مصر ستكون أفضل وينفي تشبيه مرسي بمانديلا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بينما اعتبر "الوسطية الأفريقي" ما حدث في 30 حزيران "انقلابًا عسكريًا"

رئيس "حكماء أفريقيا" يؤكد أن مصر ستكون أفضل وينفي تشبيه مرسي بمانديلا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس

رئيس وفد "لجنة حكماء أفريقيا" ألفا عمر كوناري
القاهرة، وجدة - أكرم علي، عبدالقادر محمد

أكد رئيس مالي السابق، ألفا عمر كوناري،  ورئيس وفد "لجنة حكماء أفريقيا" الذى يزور مصر حاليًا، أن اللجنة استمعت لكل الأطراف والشخصيات والأحزاب، بشأن الأزمة المصرية، وأن مصر الآن تتجه نحو الأفضل، فيما قال كوناري في مؤتمر صحافي، الأحد، في مقر وزارة الخارجية في القاهرة، في ختام زيارته لمصر "لم أشبه الرئيس المعزول محمد مرسي بمانديلا، ومن روج لذلك أحد قيادات الإخوان"، بينما كان قد أعلن "منتدى الوسطية في أفريقيا" في بيان حرر في الرباط في 02 آب/أغسطس 2013م، عن إدانته الشديدة للمجازر المرتكبة في حق المعتصمين السلميين أمام نادي الحرس الجمهوري، وفي المنصورة، وفي منصة النصر، وكذا لحملة الاعتقالات والقمع في صفوف مؤيدي الشرعية الديمقراطية.
و من جانبه أكد رئيس مالي السابق، ألفا عمر كوناري،  ورئيس وفد "لجنة حكماء أفريقيا" الذى يزور مصر حاليا، أن اللجنة استمعت لكل الأطراف والشخصيات والأحزاب، بشأن الأزمة المصرية، وأن مصر الآن تتجه نحو الأفضل.
وقال كوناري في مؤتمر صحافي، الأحد، في مقر وزارة الخارجية في القاهرة، في ختام زيارته لمصر "لم أشبه الرئيس المعزول محمد مرسي بمانديلا، ومن روج لذلك أحد قيادات الإخوان".
وأضاف كوناري "إنه التقى بجماعة "الإخوان" المسلمين ثم وجد عقب هذا اللقاء رسالة تتداول بأنه شبه الرئيس مرسي بنيلسون منديلا" ، مضيفًا "إن هذا لم يحدث ولكن هذا الرأي كان وجهة نظر احد أعضاء جماعة "الإخوان" خلال لقائه معهم".
وتابع  رئيس مالي الأسبق إن "أعضاء اللجنة مستقلون ولا يخضعون لأى ضغوط أو تأثير وإنهم سيقدمون تقريرهم بمنتهي الموضوعية، وأن الوفد الأفريقي استمع إلى جميع الأطراف والتقى بكل من أرد أن يقابله من أشخاص ومجتمع مدني وليبراليين وإخوان مسلمين باستثناء الأزهر والكنيسة القبطية وذلك لعدم تواجد قياداتهم في البلاد خلال فترة الزيارة" .
وشدد على  أنه يريد أن يحتفظ بمضمون التقرير الذي سيرفعه إلى المفوضية الإفريقية إلى حينه أو موعد تقديمه ، مشددا أن القرار بالنهاية لا يرجع للوفد بل يرجع إلى المفوضية الأفريقية .
و أوضح  كوناري أن الوفد الأفريقي عقد كافة الاجتماعات في مصر "بحرية مطلقة"، مضيفا "إننا في نهاية زيارتنا التي استمرت اسبوعا لمصر، قلنا اننا جئنا للاستماع للأطراف كافة للأحداث التي وقعت في مصر خلال الأيام القليلة الماضية".
وقال  "إننا وصلنا لنهاية مهمتنا الان، وسوف ننتظر عدة ايام ثم نجتمع مجددا للنظر في جميع الآراء التي استمعنا اليها".
وأضاف كوناري إن "الوفد سيقدم تقريره للجهة التي ارسلتنا للمهمة وهي الاتحاد الأفريقي".
وأشار  كوناري إلى  أن هناك إرادة من جميع المصريين بحل مشاكلهم بأنفسهم ، قائلا: إن شعب مصر شعب سلمي ولا يريد العنف، ولديه كل الأدوات لتفعيل الآليات وإقامة حوار وتطبيق خارطة الطريق".
يُذكر أن اللجنة الأفريقية رفيعة المستوي يرأسها الرئيس الأسبق لمالي ألفا عمر كوناري وبعضوية رئيس بتسوانا ورئيس وزراء جيبوتي السابق.
وفي المقابل ندد "منتدى الوسطية في أفريقيا" بالأحداث التي شهدتها مصر بعد الانقلاب الذي نفدته قيادة الجيش المصري في 30 حزيران/ يونيو، وعزل الرئيس المنتخب، معتبرا ما جرى ثورة مضادة لثورة 25 كانون الثاني / يناير وإرهابًا ضد أنصار الشرعية الديمقراطية.
كما أعلن المنتدى في بيان حرر في الرباط في 2آب/أغسطس 2013م، عن إدانته الشديدة للمجازر المرتكبة في حق المعتصمين السلميين أمام نادي الحرس الجمهوري، وفي المنصورة، وفي منصة النصر، وكذا لحملة الاعتقالات والقمع في صفوف مؤيدي الشرعية الديمقراطية.
واعتبرت الأمانة العامة لـ"منتدى الوسطية في أفريقيا"  أن ما أقدمت عليه قيادة الجيش المصري في مصر الأربعاء 3 تموز/ يوليو 2013 من عزل للرئيس المصري المنتخب، واحتجازه، وتعطيل العمل بالدستور، وحل مجلس الشورى، بدعوى الاستجابة لمظاهرات 30 يونيو/حزيران 2013، انقلابًا عسكريا، مذكرة بأن   الطريقة الأمثل لتغيير رئيس دولة أو حكومة منتخبة بطريقة ديمقراطية، هو الاحتكام   إلى الشعب المعبر عن اختياراته الحرة  عبر الانتخابات وصناديق الاقتراع، وهو السلوك المتحضر الوحيد المعمول به في النظم الديمقراطية عبر العالم، وأن تغيير نظام سياسي منتخب من خلال تدخل الجيش يعتبر انقلابا يتعارض مع الشرعية الدولية، ويعد مخالفة صريحة وانتهاكا صارخا لكافة نصوص المواثيق والإعلانات و الاتفاقات الإقليمية والدولية لحقوق الإنسان والشعوب، وأن حق التظاهر السلمي وحرية التجمع والتعبير عن الرأي حقوق مكفولة بموجب المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
وانطلاقا من مبادئ الوسطية التي يؤمن بها والتي ترفض وتندد بكل أشكال العنف والإرهاب، سواء صدر عن الأفراد أو الجماعات أو الحكومات، إذ يعتبر ما جرى منذ  30 يونيو وما تبعه 3تموز/ يوليو انقلابا مضادا لثورة 25 كانون الثاني/ يناير وإرهابًا ضد أنصار الشرعية الديمقراطية،  يعلن    منتدى الوسطية بإفريقيا، عن تنديده بالانقلاب الذي قامت به قيادات من الجيش والشرطة على الرئيس المنتخب ديمقراطيا وبنزاهة لأول مرة في تاريخ مصر، ورفضه لما تلاه من قرارات باطلة في مقدمتها تعطيل العمل بالدستور وحل مجلس الشورى المنتخب من الشعب.
و استنكر بشدة المجازر المرتكبة في حق المعتصمين السلميين ، وكذا لحملة الاعتقالات والقمع الذي شمل عددا من القيادات السياسية والمدنية المؤيدة للشرعية الديمقراطية وكذا الإغلاق الذي تعرضت له عدد من وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة ومصادرة حقها في نقل الصورة الحقيقية لما يجرى من انتهاكات لحقوق الإنسان ومحاولات لتضليل الرأي العام. ويحمل سلطات الانقلاب مسؤولية الدعوة إلى الحرب الأهلية والزج بالبلاد في دوامة العنف والإرهاب من خلال التربصات بالتظاهرات السلمية واختلاق وقائع كاذبة لأعمال إرهابية مشكوك في مرتكبيها،
ويثمن الصمود البطولي السلمي للمعتصمين من شعب مصر الرافضين للانقلاب، والمطالبين بعودة الشرعية الديمقراطية، وعودة الرئيس المنتخب والدستور المستفتى عليه ومجلس الشورى المنتخب.
وأشاد بموقف الاتحاد الأفريقي الرافض للانقلاب، وتحيته للوفد الأفريقي الذي زار المعتصمين المؤيدين للشرعية الديمقراطية  على الجهود التي يقوم بها للمساهمة في حل الأزمة السياسية التي تعرفها مصر ، ويطلب من بقية الهيئات الدولية مثل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية أن تكون واضحة في مواقفها وتنحاز للخيار السلمي الديمقراطي للتداول على السلطة.
ودعا "منتدى الوسطية في أفريقيا" الشعب المصري للتحلي باليقظة والوعي لإبطال محاولات إجهاض مكاسب ثورته المباركة والاستمرار في نهج التدافع السلمي المدني لإحباط هذه المؤامرة المكشوفة وعدم الاستجابة لمحاولات جره للعنف والعنف المضاد، كما يدعو كافة الشرفاء والعقلاء والحكماء من فاعلين سياسيين ومدنيين ومفكرين وعلماء إلى المساهمة في الوصول إلى حلول متوافق بشأنها للأزمة التي تعرفها حاليا مصر الشقيقة لتجنيب البلاد حالة الصراع التي تعيشها، والحيلولة دون عودة الجيش للتحكم في الحياة السياسية للشعب المصري.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس حكماء أفريقيا يؤكد أن مصر ستكون أفضل وينفي تشبيه مرسي بمانديلا رئيس حكماء أفريقيا يؤكد أن مصر ستكون أفضل وينفي تشبيه مرسي بمانديلا



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya