تنظيمات حقوقية تدعو للتنديد بالعفو الملكي عن مغتصب الأطفال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في تضامن شعبي واسع غير مسبوق في المغرب

تنظيمات حقوقية تدعو للتنديد بالعفو "الملكي" عن مغتصب الأطفال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تنظيمات حقوقية تدعو للتنديد بالعفو

وقفة احتجاجية في الرباط امام البرلمان المغربي
الدار البيضاء - سعيد بونوار

سارعت التنظيمات الحقوقية المغربية إلى إصدار بيانات تنديد بالهجوم الشرس للشرطة والقوات المساعدة على متظاهرين ضد العفو الملكي على مغتصب أطفال مغاربة، وبين ضحايا القمع "البوليسي" فنانون ومثقفون وصحافيون ومواطنون عاديون وأساتذة جامعيون وأطفال، ودعت هذه التنظيمات مناضليها إلى مواصلة الاحتجاج والتنديد بالعفو عن الإسباني المحكوم عليه بـ30 عاماً والتي لم يقض منها غير عامين و8 أشهر ليتمتع بالعفو والترحيل إلى الأراضي الإسبانية، كما طالبت بمحاكمة المسؤولين عن ذلك، ولم يسبق لعدد من التنظيمات الحقوقية المغربية أن توافقت في التعبئة ضد سلوك يمس حقوق الإنسان قدر ما يحدث حاليا من تضامن شعبي واسع للتنديد بالعفو المشار إليه.
 وكشفت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان قائمة بأسماء المتظاهرين الذين تعرضوا للضرب والإهانة والاعتقال ليلة الجمعة وصباح السبت، وبين هؤلاء وجوه معروفة في المغرب، وكذلك المصابين الذين يرقدون في مصحات خاصة لتلقي العلاج.
  وعبر المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عن "إدانته الشديدة للعنف الممارس ضد متظاهرين سلميين، في انتهاك واضح للاتفاقيات والمعاهدات الدولية المصادق عليها من طرف الدولة المغربية، وخصوصا العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، واتفاقية مناهضة التعذيب والمعاملة القاسية والمهينة والحاطة من الكرامة، والإعلان العالمي لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان".
واعتبرت جمعيتا بيت الحكمة وحركة اليقظة المواطنة هذا الإجراء الأمني العنيف شكل ضربة لعموم المواطنات والمواطنين، واستفزازا للشعور العام لدى المغاربة، وحطا للكرامة البشرية، وأنه يسيئ لسمعة المغرب، ويمس بالمكتسبات المتحققة في مجال حقوق الإنسان ولمسار العدالة ومستلزمات المساواة بين عموم السجناء في الحقوق والواجبات، ويضع معايير وقواعد الاستفادة من العفو موضع مساءلة.
  وذكرت حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، وهي تمثل القطاع الشبابي للحزب الاشتراكي الموحد، أن "القمع الهمجي" الذي تعرضت له المظاهرات بعدد من المدن المغربية، والذي أدى إلى إصابات بالغة في صفوف المحتجين بينهم أعضاؤها، هو سلوك سلطوي يرمي إلى حظر الاحتجاج وفرض حالة طوارئ غير معلنة ضد أشكاله كلها، وأن العفو على دانيال يمثل اغتصابا جماعيا للطفولة المغربية وخرقا سافرا للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان".
وتشكلت عبر المواقع الاجتماعية العالمية مجموعات من دول مختلفة تندد بالعفو عن الإسباني مغتصب الأطفال، كما بدأ في المغرب تداول عريضة ضد العفو عن المغتصب.
وتطرقت الصحافة الدولية إلى حدث العفو عن مغتصب الأطفال واعتبرته "صفقة" بين المخابرات العسكرية للبلدين، إذ تحدثت صحف إسبانية عن الدور الكبير الذي لعبه المغتصب في الإطاحة بصدام حسين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنظيمات حقوقية تدعو للتنديد بالعفو الملكي عن مغتصب الأطفال تنظيمات حقوقية تدعو للتنديد بالعفو الملكي عن مغتصب الأطفال



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya