الداخلية تجدد مناشدتها لمعتصمي رابعة العدوية والنهضة بترك الميادين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدت أنهم يتعرضون لعملية "خطف ذهني" ويُستخدموا كورقة تفاوض

الداخلية تجدد مناشدتها لمعتصمي "رابعة العدوية" و"النهضة" بترك الميادين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الداخلية تجدد مناشدتها لمعتصمي

أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في ميدان "رابعة العدوية"
القاهرة – أكرم علي

القاهرة – أكرم علي جددت وزارة الداخلية مناشدتها لمعتصمي محيط رابعة العدوية (شرق القاهرة) وميدان النهضة (وسط الجيزة) بمغادرة الميادين، حرصا منها على سلامة المواطنين، مؤكدة على تعهدها بتوفير الحماية لكل من يترك الميدان والدفاع عن حقوقهم. وقالت وزارة الداخلية في بيان صحافي لها السبت، "التزاماً من الوزارة بمسؤولياتها الوطنية فإنها تؤكد حرصها على سلامة المواطنين المتواجدين في تجمعي رابعة والنهضة، وتجدد تعهدها بتوفير الحماية اللازمة لهم ، والدفاع عن حقوقهم، وضمان خروجهم الآمن وعودتهم السالمة إلى بيوتهم وأعمالهم".
وأضافت الوزارة "ندرك أن عدداً كبيراً من المعتصمين يرغب في العودة إلى منزله لكنه يخشى من ملاحقات أمنية أو تهديدات من القائمين على تنظيم تلك التجمعات، ونؤكد على تعهدنا بحمايتهم وضمان سلامتهم حيث أن استمرار وجودهم وبقائهم يعرضهم للمسائلة القانونية في التورط بالعديد من الأفعال التي يجرمها القانون بعد ثبوت تورط القائمين على التجمعين في أعمال القتل والتعذيب والخطف وإحراز الأسلحة وقطع الطرق والتحريض على العنف والكراهية وازدراء الأديان وهدم مؤسسات الدولة، والمساس بالسيادة والمصالح الوطنية وتعريض حياة السكان للخطر وانتهاك حقوقهم ".
وأشارت الداخلية في بيانها إلى أن "أجهزة الدولة وجموع الشعب المصري الواعي يدركون تعرض المتواجدين بتلك التجمعات لحالة خطفٍ ذهني من قبل القائمين عليها، ولا يسمحون لهم بالحصول على معلومات أو أخبار غير تلك التي يروجون لها ويزودونهم بها عبر منصاتهم للسيطرة على عقولهم وإبقائهم رهائن لدى قيادات جماعة الإخوان، بعيدين عن التزويد بالأخبار ومعرفة الحقائق والاختيار بين البدائل المتاحة لتحقيق أهدافهم، حتى يتم استخدامهم في عمليات تفاوض للحصول على مكاسب سياسية بغية تحقيق مصالحهم الخاصة" .
وأكدت وزارة الداخلية حرصها على "حرمة الدم المصري وأنها حريصة على سلامة المتجمعين في رابعة والنهضة ، وعلى المساهمة في تهيئة الأجواء اللازمة لتحقيق مُصالحه وطنية تستوعب الاتجاهات السياسية كافة ولا تُقصي أي طرف، لكنها حريصة أيضاً على القيام بدورها في الحفاظ على الأمن وحماية المواطنين، وملاحقة المطلوبين ضمن إطار سيادة القانون".
ودعت الداخلية في بيانها المعتصمين أن "يحاولوا التعرف على آراء القوى السياسية الوطنية والجماعات الثورية والحكومة والمجتمع المدني والمنظمات الدولية في الممارسات غير القانونية التي ترتكب في تجمعي رابعة والنهضة، كما تدعوك إلى التمعن في رد الفعل الشعبي المستنكر والمعارض والمعادي لممارسات القتل والتعذيب وقطع الطرق والتحريض والدعوة إلى العنف والإرهاب التي تصدر عن التجمعين مما قد يجعلك منبوذاً من أهلك وبني وطنك ".
وأوضحت الداخلية "أن الإسلام في مصر يعلو ولا يُعلى عليه أمس واليوم وغداً، وإذا كنت تعتقد أنك تدافع عن شرعية فالشرعية والسيادة للشعب، وقد عبر عنها بوضوح في 30 حزيران/يونيو و26 تموز/يوليو، وإذا كنت تعتقد أنك تنصر جماعة الإخوان المسلمين فإن خروجك الآمن السالم سيسمح للجماعة بالعودة إلى دورها ضمن العملية السياسية الديمقراطية النزيهة التي سيشهدها العالم كله وسيراقبها أيضاً، وإذا كنت تعتقد أنك تحمي نفسك بالبقاء ضمن زملائك فإننا نتعهد لك بالأمن والأمان والعودة السالمة لممارسة حياتك الطبيعية باعتبارك مواطناً حراً شريفاً، طالما أنك لم ترتكب أي جريمة أو تنتهك أي قانون".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداخلية تجدد مناشدتها لمعتصمي رابعة العدوية والنهضة بترك الميادين الداخلية تجدد مناشدتها لمعتصمي رابعة العدوية والنهضة بترك الميادين



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya