جلسة ساخنة لمجلس النواب المغربي أقرت خلالها نظامه الداخلي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تميّزت بنقاشات حادة وانسحابات احتجاجًا على بعض بنوده

جلسة ساخنة لمجلس النواب المغربي أقرت خلالها نظامه الداخلي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جلسة ساخنة لمجلس النواب المغربي أقرت خلالها نظامه الداخلي

مجلس النواب المغربي
الرباط ـ حسن حمور

صادق مجلس النواب المغربي الخميس على نظامه الداخلي المحدد لهياكله وآليات اشتغاله، بعد نقاش سياسي وُصف بالساخن بين كتل الأغلبية والمعارضة.  وبرز الخلاف بشكل جلي حول تعديل مادة خلافية بين كتل الأغلبية المشكّلة من حزب "العدالة والتنمية"  الإسلامي الذي يرأس الحكومة، وحزبي "الاستقلال" و"الحركة الشعبية" (يمين) وبين حزب "التقدم والاشتراكية"، ويقضي التعديل بتحديد عتبة تشكيل كتلة نيابية أو ما يُعرف في المغرب بالفريق البرلماني ب18 نائب عوضا 20 التي كان معمولا بها، قبل أن تتراجع كتلتا الاستقلال (المنسحب أخيرا من الحكومة) والحركة الشعبية عن التصويت لصالح التعديل، وهو ما اعتبره رئيس فريق "العدالة والتنمية" عبد الله بووانو إخلال بالالتزامات وخيامة للعهد، واعتبره رشيد روكبان رئيس فريق التقدم الديمقراطي استهدافا لحزبه الذي لا يتجاوز عدد نوابه 18 نائبا فقط.  وقال روكبان في المناقشة العامة للنظام الداخلي إن كتلته قائمة بعشرين نائبا وأنها غير معنية أصلا بالتعديل، مؤكدا "أن سبب الخلاف يكمن في عدم التزام أطراف سياسية قاصدا "الاستقلال" و"الحركة" بالاتفاق المبرم بين كتل الأغلبية حول عتبة تشكيل فريق نيابي"، ونافيا "أن يكون القصد من التعديل تحقيق مصلحة ذاتية أو التشريع على مقاس نواب حزبه".  ولوحظ ان توزيع التوقيت بين رئيس الحكومة والكتل البرلمانية خلال الجلسة المخصصة للسياسة العامة التي يفرض الدستور المغربي عقدها كل شهر، استأثر بنقاش طويل بين رؤساء الكتل، قبل أن يتوافقوا على تخصيص ثلث الحصة لرئيس الحكومة وثلث لكتل المعارضة وثلث لكتل الأغلبية، بعد أن كانت لجنة مختصة أشرفت على مراجعة النظام الداخلي المذكور قد أعطت لرئيس الحكومة نصف المدة المخصصة لجلسته الشهرية والنصف الآخر للكتل النيابية موزعة حسب التمثيل النسبي.  كما حظي تعديل تقدمت به كتلة التقدم الديمقراطي (يسار)  يقضي بإحداث لجنة جديدة سميت "لجنة تكافؤ الفرص والمناصفة ومحاربة جميع أشكال التمييز وحماية حقوق الفئات المهمشة والأقليات والمجتمع المدني"، بنقاش حاد توقفت على إثره جلسة مجلس النواب لأكثرمن ساعة، سجلت خلالها انسحاب برلمانيات محسوبات على حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية اليساري، احتجاجا على ما اعتبرنه إهانة تعرضت لها المرآة المغربية بعد توافق رؤساء الكتل على سحب التعديل وعدم تمكينهن من التدخل في الجلسة لشرح موقفهن.  وتابع مجلس النواب جلسته إلى وقت متأخر من ليلة الجمعة صادق خلالها على نصوص قانونية جاهزة استكملت اللجان المختصة مناقشتها والبحث في التعديلات التي أدخلت عليها.   

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جلسة ساخنة لمجلس النواب المغربي أقرت خلالها نظامه الداخلي جلسة ساخنة لمجلس النواب المغربي أقرت خلالها نظامه الداخلي



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya