آخر معتقل بريطاني في غوانتانامو يتهم الحرس الأميركي بالإعتداء عليه جنسيًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يضرب عن الطعام إحتجاجًا على إعتقاله 11 عامًا

آخر معتقل بريطاني في غوانتانامو يتهم الحرس الأميركي بالإعتداء عليه جنسيًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - آخر معتقل بريطاني في غوانتانامو يتهم الحرس الأميركي بالإعتداء عليه جنسيًا

آخر معتقل بريطاني في غوانتانامو يتهم الحرس الأميركي بالإعتداء عليه جنسيًا
 لندن ـ سليم كرم

 لندن ـ سليم كرم تحدث البريطاني شاكر عامر المعتقل في غوانتانامو, الذي يواصل إضرابه عن الطعام, احتجاجاً على اعتقاله 11 عاماً، عن المعاملة الوحشية التي يتعرض لها يومياً في زنزانته, وزعم أنه يتعرض لاعتداءات, وأحياناً تكون الاعتداءات جنسية أثناء عمليات التفتيش اليومي داخل زنزانته . وقال في مكالمة هاتفية أجراها معه محاميه خلال الأسبوع الماضي, أن الحرس يحملونه كما لو كان جوال من البطاطا, الأمر الذي يسبب له آلام كبيرة .
يذكر أن شاكر الذي يبلغ من العمر 46 عاماً, كان قد أضرب عن الطعام مع عشرات غيره من المعتقلين منذ كانون أول/ يناير الماضي, بسبب سوء أحوالهم داخل المعسكر وبسبب تجاهل قضاياهم, وكان الممثل الكوميدي الأسكتلندي فرانكي بويل قد أضرب عن الطعام أسبوعاً تعاطفاً مع محنة شاكر عامر .
وتأتي هذه التطورات الأخيرة بعد ستة أسابيع من تصريحات ديفيد كاميرون التي قال فيها أن تناول موضوع شاكر عامر مع الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال مؤتمر مجموعة الثمانية وسط مخاوف من أن الولايات المتحدة تحاول تسليم الرجل المعروف باسم السجين 239 إلى السعودية .
يذكر أن شاكر عامر كان قد ولد في السعودية ولكنه مقيم ومتزوج في بريطانيا, حيث يحمل بطاقة إقامة بريطانية وله أربعة أطفال ويعيشون في لندن .
وكانت القوات الأميركية قد اعتقلته في أفغانستان عام 2001 وهو يزعم أنه كان هناك في إطار عمل خيري ولكن الولايات المتحدة تزعم بأنه كان يساعد طالبان .
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت خلال الشهر الماضي أنها بصدد الإفراج عن اثنين جزائريين ولكنها لم تعلن عن نيتها في إعادة معتقلين إلى بريطانيا, ويقول محامي عامر أن الولايات المتحدة ربما ترغب في إرساله إلى السعودية, الأمر الذي يمكن أن يحرمه من الحديث عن تعرضه للتعذيب, وفي وجود عملاء من الاستخبارات البريطانية أحياناً, كما يحرمه من رؤية زوجته وأطفاله ويحرمه من تقديم الأدلة على التحقيقات الإجرامية التي تعرض لها على يد شرطة ميتروبوليتان.
ويحكي عن ما يتعرض له من معاملة وحشية على يد فريق الانتزاع عنوة من الزنزانة, ويقول أنهم لا يزالوا يرتدون زي دارث فادر المعروف بزي الأشرار في دراما حرب النجوم, كما أن الفريق يضم بعض النساء, ويبطشون به داخل زنزانته.
وأثناء نومه يصيح قائد المراقبة وهو ينادي عليه باسم "239" ويطالبه بالرقود على بطنه وأن يضع يديه خلفه ويعكس وضع ساقيه ويحذره من مقاومة الفريق . ثم يأتي المترجم ويرد نفس العبارات .
ويقول أنه يرغب في البقاء في الزنزانة ولكنهم لا يسمحون له بذلك وعندما يعترض يتعرض للضرب أحياناً وتكبيل قدميه بقيود من البلاستيك وأحيانا من حديد.
وعندما يعترض على قائد المراقبة الذي يشرف على ذلك فإن يقوم باعتصار رقبته يصيح فيه بعبارة "لا  تقاوم". وقال أيضاً أنهم يمشون على ظهره وعلى مؤخرته.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آخر معتقل بريطاني في غوانتانامو يتهم الحرس الأميركي بالإعتداء عليه جنسيًا آخر معتقل بريطاني في غوانتانامو يتهم الحرس الأميركي بالإعتداء عليه جنسيًا



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya