استمرار الجدل داخل العدالة والتنمية بشأن ضم الأحرار إلى الحكومة المغربية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فيما يلتقي بنكيران و مزوار مساء الأربعاء لاستكمال المفاوضات

استمرار الجدل داخل "العدالة والتنمية" بشأن ضم "الأحرار" إلى الحكومة المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استمرار الجدل داخل

رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران
الرباط ـ رضوان مبشور

يلتقي كل من رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران والأمين العام لحزب "التجمع الوطني للأحرار" صلاح الدين مزوار، مساء الأربعاء، لاستكمال مفاوضاتها بشأن الدخول إلى الحكومة في نسختها الثانية لتعويض الانسحاب الرسمي لحزب "الاستقلال"، حيث وصلت مشاورات الطرفين إلى مراحل متقدمة، عبر من خلالها حزب "الأحرار" المعارض عن موافقته المبدئية للدخول إلى الحكومة بشروط، وينتظر نهاية الأسبوع الجاري لتأكيد القرار من طرف المجلس الوطني للحزب لإعلان التحالف بشكل رسمي.
 رغم وصول المفاوضات بين الحزبين إلى مراحل متقدمة، إلا أن بعض الأصوات من الحزب الحاكم تعالت في الآونة الأخيرة، بضرورة اللجوء إلى انتخابات تشريعية سابقة لأوانها أو الاكتفاء بحكومة أقلية، لسبب ما أسموه "الابتزازات" التي يتعرض لها رئيس الحكومة في الآونة الأخيرة من طرف الأمين العام لحزب "الأحرار" صلاح الدين مزوار، إضافة إلى بعض تصريحات بعض قياديي حزب "الأحرار" التي لا تخلوا من شروط مبالغ فيها.
 وانتقد الكثير من برلمانيي حزب "العدالة والتنمية" مبالغة حزب "الأحرار" في شروطه للدخول إلى الحكومة، أبرزها إجراء تعديل حكومي شامل، وإعادة صياغة ميثاق الأغلبية والبرنامج الحكومي، بالإضافة إلى حصولهم على حقائب وزارية وازنة، وهو الأمر الذي قد يتسبب لرئيس الحكومة في إحراج شديد مع حليفيه الآخرين حزبي "الحركة الشعبية" و "التقدم والاشتراكية"، بخاصة أن "الأحرار" يضع عينه على حقيبتي الصحة التي يتولاها الوزير الحسين الوردي المنتمي لحزب "التقدم والاشتراكية" ووزارة التجهيز والنقل التي يتولاها عبد العزيز الرباح عن حزب "العدالة والتنمية"، وهو ما لا يمكن لرئيس الحكومة من الاستجابة إليه لسبب رضاه على عمل الوزيرين المذكورين بحسب مصادر لـ "المغرب اليوم".
 واعترض الكثير من أعضاء المكتب السياسي لحزب "العدالة والتنمية" على استقطاب زعيم "الأحرار" صلاح الدين مزوار بشكل علني، مؤكدين أن صورة الحزب ستمس لدى أنصاره في حالة استقطابه، بخاصة أن علاقة الحزب بمزوار طغى عليها تصارع شديد سواء في الحملات الانتخابية أو في فضيحة العلاوات التي تورط فيها صلاح الدين مزوار عندما كان وزيرا للمال في حكومة عباس الفاسي المنتهية ولايتها.
 وفي سياق متصل طمأن عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب "التقدم والاشتراكية" محمد نبيل بنعبد الله على عدم ضم حزب "الاتحاد الدستوري" للحكومة، الذي أبدى نهاية الأسبوع الماضي رغبته في الدخول إلى الحكومة، إلا أن رفاق بنعبد الله اعترضوا على ضم "الاتحاد الدستوري" مخافة تقليص حقائبهم الأربع الوزارية في الحكومة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار الجدل داخل العدالة والتنمية بشأن ضم الأحرار إلى الحكومة المغربية استمرار الجدل داخل العدالة والتنمية بشأن ضم الأحرار إلى الحكومة المغربية



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya