الجزائر-نسيمة ورقلي
استدعت النيابة الجزائرية طليقة الشيخ القرضاوي والنائب في المجلس الشعبي الوطني عن حزب جبهة التحرير الوطني أسماء بن قادة، على خلفية تورط ابن شقيقها في مقتل طفل عمره 10 أعوام بعد أن صدمه بسيارتها التابعة للبرلمان منذ أيام قليلة مما يرجع بالمسؤولية المدنية على أسماء بن قادة، في وقت تحميها الحصانة البرلمانية
وفق القانون من الإجراءات الجزائية المترتبة عن هذا الحادث.
ومن المنتظر أن يمثل ابن شقيق أسماء بن قادة الاثنين أمام محكمة الجنح في بئر مراد رايس، بعد أن صدم طفلا كان متوجها لأداء الصلاة لحظات قبل أذان الإفطار، ويلوذ بالفرار مباشرة، بسرعة مفرطة باستعمال سيارة البرلمان الخاصة بأسماء بن قادة، في حين غابت البرلمانية عن جلسة الاستماع لوكيل الجمهورية.
وترأس أسماء بن قادة في البرلمان الجزائري لجنة الشؤون الدينية والتربية والتعليم العالي في المجلس الشعبي الوطني، بعد ترشحها خلال انتحابات العاشر أيار/مايو 2012، وفوزها بمقعد برلماني من خلال قوائم جبهة التحرير الوطني، إلا أن النائب تتمتع بالحصانة البرلمانية، وفق القانون المنظم للمجلس الشعبي الوطي.
وكان المتهم اعترف أمام وكيل الجمهورية لدى المحكمة نفسها بارتكابه للحادث، مرجعا سبب هروبه من الموقع إلى خوفه الشديد بعد رؤيته الطفل وهو يسبح في بركة من الدماء.
وكانت احتجاجات اندلعت بعد وقوع الحادث في المكان المسمى شوفالي الموجود في أعالي العاصمة، وطالب سكان الحي بالكشف عن القاتل ودعوا إلى اتخاد إجراءات لتأمين هذا الطريق من الحوادث.
وكانت مصالح الأمن كشفت هوية مرتكب الحادث بفضل ثلاث كاميرات كانت تصور مكان الحادث.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر