محمد السادس يثني على الإصلاح الشامل في المجالات كافة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في ذكرى عيد العرش الملك يشيد بحكومة بن كيران

محمد السادس يثني على الإصلاح الشامل في المجالات كافة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد السادس يثني على الإصلاح الشامل في المجالات كافة

الملك المغربي محمد السادس
الرباط ـ عبد الصمد بنعباد

أعلن الملك المغربي محمد السادس الشك باليقين، دعمه العلني والمباشر للحكومة التي يقودها عبد الإله بن كيران ـ ذو التوجه الإسلامي ـ من خلال الثناء على عدد من القطاعات الوزارية، التي يشرف عليها عدد من وزراء العدالة والتنمية. وقال في الخطاب التليفزيوني الذي انتهى منذ قليل بمناسبة الذكرى الـ14 لجلوسه على العرش، إن " التدريج للاستراتيجيات القطاعية، قد مكن بلادنا من إحراز تقدم ملموس، وزاد من جلب الاستثمار الأجنبي، على الرغم من وضعية اقتصادية ومالية عالمية صعبة".
وأكد الملك التزام الحكومة بتشجيع الاستثمار،و دعاها "لإعطاء الأسبقية لكل ما يحفز على النمو، وتوفير فرص العمل، في تكامل بين متطلبات الاستهلاك المحلي، وقابلية إنتاجنا للتصدير، بما يعنيه ذلك من انعكاسات إيجابية على ميزان الأداءات.
ولفت الملك مخاطبا وزارة الصناعة والتجارة والتكنولوجية الحديثة، إلى وجود نتائج تشجع على الاستمرار في نفس النهج، داعيا الحكومة إلى توفير الظروف الملائمة لتنويع وتوسيع نسيجنا الصناعي، وذلك وفق سياسة، تقوي الشراكة بين القطاعين العام والخاص".
وسجل الملك بارتياح التوصل إلى ميثاق لإصلاح المنظومة القضائية، حيث توافرت له الظروف الملائمة، ومن ثم، فإنه يجب أن نعمل جميعا، بغية إيصال هذا الإصلاح المهم إلى محطته النهائية.
وأضاف "مهما تكن أهمية هذا الإصلاح، وما عبأنا له من نصوص تنظيمية، وآليات فعالة، فسيظل الضمير المسؤول للفاعلين فيه، هو المحك الحقيقي لإصلاحه، بل وقوام نجاح هذا القطاع برمته".
وفي معرض حديثه عن قطاع الطاقة، شدد ملك المغرب، على أن تمكين المغرب من إنتاج الطاقات المتجددة، تم عبر تنفيذ برنامج الطاقة الشمسية، المتمثل في انطلاق ورش بناء "مجمع النور بورزازات"، بموازاة الاستحقاقات المسجلة، في إطار الطاقة الريحية.
كما شدد الملك على أن هذه الأوراش، علاوة على ما لها من أهمية بيئية، ستجعلنا أقل تبعية للطاقات المستوردة، وهو ما يتطلب سياسة تكوين ناجعة، وتطوير الكفاءات الوطنية، مما سيساعد على تفعيل الميثاق الوطني للبيئة.
وأشاد الملك بالقطاع السياحي قائلا "برغم الأزمة المالية العالمية، فإن القطاع السياحي في المغرب استطاع أن يحمي نفسه من تداعياتها السلبية، بفضل الجهود والمبادرات، التي سهرنا على تفعيلها، خلال السنوات الأخيرة. ومن شأن ذلك أن يحفز جميع الشركاء والفاعلين، في هذا القطاع، بغية تحقيق رؤية 2020".
وكان قطاع الزراعة حاضرا في خطاب العرش، حيث اعتبر الملك أن اعتماد استراتيجية زراعية متقدمة، ينبع من إيماننا الراسخ، بأهمية هذا القطاع الحيوي .
وأكد الملك دعمه للفلاحين من خلال، استمرار تمتيع قطاع الزراعة بالاستثناء الضريبي، الذي سينتهي العمل به في آخر السنة الجارية، بالنسبة للاستثمارات الفلاحية الكبرى، وسوف نحتفظ بسريان هذا الاستثناء، على الفلاحة المتوسطة والصغرى.
ودعا الملك الحكومة، إلى "إحداث وكالة خاصة، تعمل على ملاءمة الاستراتيجية الزراعية ، مع محيط المجال الترابي لساكنتها، ولاسيما في المناطق الجبلية، التي تعرف تخلفا في استغلال الأراضي، وذلك في تكامل تام مع برامج التهيئة المجالية".
وشدد على ضرورة عمل وزارة الثقافة بناء على غنى المغرب بهويته المتعددة الروافد اللغوية والإثنية، حيث يملك رصيدا ثقافيا وفنيا، جديرا بالإعجاب، على أن يجسد هذا التنوع، ويشجع التعبير الإبداعي، سواء منها ما يلائم تراثنا العريق، أو الذوق العصري، بمختلف أنماطه وفنونه، في تكامل بين التقاليد الأصيلة، والإبداعات العصرية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد السادس يثني على الإصلاح الشامل في المجالات كافة محمد السادس يثني على الإصلاح الشامل في المجالات كافة



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya