التحقيق مع مرسي بتهمة التخابر يُسعد حشود التحرير والحقوقيون يصفونه بـالسياسي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"حماس" تنفي إقتحامها السجون المصرية وتتحدى وجود دليل واحد

التحقيق مع مرسي بتهمة التخابر يُسعد حشود "التحرير" والحقوقيون يصفونه بـ"السياسي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التحقيق مع مرسي بتهمة التخابر يُسعد حشود

حشود "التحرير"
القاهرة ـ أكرم علي

بينما خرجت مظاهرات واسعة في جميع أنحاء مصر، الجمعة، ذكرت وسائل الإعلام الرسمية ان الرئيس السابق محمد مرسي - الذي احتُجز بمعزل عن العالم الخارجي لمدة ثلاثة أسابيع - يجري التحقيق معه في اتهامات بالتآمر مع حركة "حماس" الفلسطينية في حادثة اختراق السجن في العام 2011، فيما رآه حقوقيون مصريون قرارًا سياسيًا، في حين تنفي "حماس"  اقتحامها السجون المصرية وتتحدى وجود دليل واحد على ذلك.
وشوهدت هذه الاتهامات على نطاق واسع باعتبارها طلقة تحذيرية من قبل الحكومة الموقّتة والسلطات العسكرية، التي ضغطت على "الإخوان المسلمين" للتخلي عن مطالبها لإعادة مرسي.
ولم يكن هناك أيّ علامة على أن "الإخوان" ينوون التراجع، الجمعة، فقد تظاهر الإسلاميون على عشرات الطرق في القاهرة ومدن أخرى، وردّد بعض المتظاهرين هتاف "بالروح والدم نفديك يا إسلام"، في حين أن غيرههم رددوا اسم مرسي.
وفي الوقت نفسه، خرجت حشود هائلة إلى ميدان التحرير في القاهرة، وتجمّعت تحت أشعّة الشمس الحارقة، وبقيت حتى منتصف الليل لتهتف باسم وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي، الذي أطاح بمرسي في 3 تموز/ يوليو، وكان دعا، الأربعاء، لتظاهرات واسعة حتى يعطيه الشعب "تفويضًا" لمحاربة الإرهاب.
وفي وقت مبكر من الجمعة، حلقت طائرات هليكوبتر عسكرية على ارتفاع منخفض فوق الحشود التي قابلتها بهتافات سعيدة، وعانق المتظاهرون الجنود الذين يحرسون مداخل الميدان، ووقفوا لالتقاط صور معهم.
وكانت هناك مخاوف على نطاق واسع من وقوع صدام عنيف بين المجموعتين، ولكن في المساء ظهرت اشتباكات خطيرة في مدينة الإسكندرية، حيث أفادت وسائل الإعلام المصرية بمقتل أحد المحتجّين.
وقتل ما يزيد على 200 شخص في الاشتباكات التي دارت على مدى الشهر الماضي بين مؤيدي ومعارضي "الإخوان"، وفي 8 تموز/ يوليو، أطلق الجنود النار على أعضاء جماعة "الإخوان" وقُتل 62 شخصًا.
ويجري التحقيق مع الرئيس المعزول مرسي، والذي يظهر بانتظام على لافتات ضخمة في مسيرات الإسلاميين في جميع أنحاء البلاد، في الاتهامات المتعلّقة بهروبه في العام 2011 من سجن وادي النطرون.
ووفقًا لتقرير نشر على الموقع الالكتروني لصحيفة "الأهرام" المصرية الرائدة التابعة للدولة يواجه مرسي اتهامات بالتآمر مع "حماس" في "أعمال عدائية"، بما في ذلك اختطاف وقتل ضباط الشرطة والجنود.
واكتسبت هذه الاتهامات - التي اثارها خصومه السياسيون لبعض الوقت - جاذبية قليلة حتى بعد أن أطيح بمرسي، وانتهت من قِبل جماعات حقوق الإنسان على أنها سياسية، وأُلقي القبض على مرسي في الأيام الأخيرة من حكم حسني مبارك، وبعد إطلاق سراحه قال في مكالمة تليفزيونية إنه كان من بين 30 عضوًا من حركته الذين تم تحريرهم من السجن من قبل رجال لا يعرفونهم.
ويمكن أيضًا أن يكون الهدف من الإعلان عن التحقيق هو تخفيف الضغوط الدولية على السلطات المصرية لإطلاق سراح مرسي. وانضم الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الأربعاء، للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والهيئات الأخرى في الإعراب عن قلقهم إزاء اعتقال مرسي غير المبرر.
وقال أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأميركية في القاهرة عماد شاهين "هذا يساعد على جعل الاعتقال يبدو قانونيًا أكثر، وهو جزء من حملة للجيش للضغط على الإخوان".
واستنكر المتحدث باسم "حماس" صلاح البردويل، في بيان،  الاتهامات الموجهة لمرسي، وتحدّى المُدّعين المصريين في تقديم دليل على أن الجماعة متورطة في اختراق السجن.
وقال المتحدث باسم جماعة "الإخوان المسلمين" جهاد الحداد، الجمعة، إن التحقيق مع مرسي وصل إلى درجة التنصل من الثورة التي أطاحت بمبارك، وهو "ما قد يزيد من عدد من الناس الغاضبين على أرض الواقع".
وقال "وسوف يساعد ذلك في تعزيز إدراك أن دولة مبارك قد عادت".
وفي ميدان التحرير، معقل معارضي مرسي والذي ظل صامدًا لأسابيع الآن، بدا أن الخبر أثلج صدور كثيرين.
وقال إبراهيم عبد الرحمن، وهو متقاعد يبلغ من العمر 60 عامًا، بينما يقوم بالتلويح بعلم مصر: "مرسي ليس سوى مجرم، والشعب المصري سينتصر. الشعب والجيش والشرطة - ونحن جميعًا يد واحدة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحقيق مع مرسي بتهمة التخابر يُسعد حشود التحرير والحقوقيون يصفونه بـالسياسي التحقيق مع مرسي بتهمة التخابر يُسعد حشود التحرير والحقوقيون يصفونه بـالسياسي



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya