ساسة تونسيون يؤكدون أن اغتيال البراهمي أخطر من الانقلاب العسكري
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اعتبروه محاولة لإجهاض الديمقراطية وطالبوا الأمن بالتحرك العاجل

ساسة تونسيون يؤكدون أن اغتيال البراهمي أخطر من "الانقلاب العسكري"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ساسة تونسيون يؤكدون أن اغتيال البراهمي أخطر من

المعارض التونسي محمد البراهمي
تونس ـ أزهار الجربوعي

دعت بعض من الوجوه السياسية البارزة على الساحة التونسية عبر "المغرب اليوم" ، أفراد الشعب إلى وحدة الصف درءًا للانزلاق في مخططات منفذي اغتيال المعارض التونسي محمد البراهمي الذي أرادوا إفشال التجربة الديمقراطية التونسية ودفعها نحو الفتنة  وحمام من الدم، حيث اعتبرها رئيس "مجلس شورى النهضة "فتحي العيادي "أخطر من الانقلاب العسكري"، في حين شدد القيادي في حزب  "التحالف الديمقراطي" مهدي بن غربية على ضرورة أن توحد دماء البراهمي صفوف التونسيين . هذا وحذر الأمين العام لحزب "النهضة" الإسلامي الحاكم  ورئيس الحكومة التونسية الأسبق حمادي الجبالي مما اعتبره "مخططًا للتآمر على تونس ووأد ديمقراطيتها الناشئة، معربًا عن أمله في بأن تتمكن العائلة السياسية للمنسق العام لحزب "التيار الشعبي" النائب في "التأسيسي" محمد البراهمي، من تفويت الفرصة على منفذي هذا المخطط". كما طالب الجبالي عبر "المغرب اليوم" جهاز الأمن التونسي إلى التحرك العاجل للكشف عن الجناة والقبض عن قتلة محمد البراهمي، مشددًا على أن أهم خطوة خلال هذه المرحلة الحساسة من تاريخ تونس، هي مواصلة مسارها في الانتقال الديمقراطي، معتبرًا أن اغتيال محمد البراهمي وقبله شكري بلعيد ، " اغتيال للثورة ولآمال التونسيين في الديمقراطية وأنه أخطر جريمة في حق الشخص والبلاد". واعتبر الأمين العام لحزب "النهضة" الإسلامي الحاكم أن أفضل رد على قتلة البراهمي يكمن في مواصلة مسيرة بناء تونس الجديدة التي يريد أعداءها النيل من نجاح ديمقراطيتها لاسيما مع اقتراب موعد إتمام الدستور وبداية الإعداد للانتخابات الرئاسية والتشريعية المقررة قبل نهاية شهر ديسمبر_كانون الأول المقبل. من جانبه أكد النائب والقيادي في حزب "حركة وفاء" المعارض  أزاد بادي  لـ"المغرب اليوم" أن اغتيال المناضل القومي  الناصري محمد البراهمي محاولة لإجهاض المرحلة الانتقالية وإدخال البلاد في دائرة من العنف والإرهاب، مشددًا على أن تونس شعبًا وحكومة وقوى سياسية عليها أن تعي الرسالة القوية التي تلقتها باغتيال أحد أبنائها وأن تقف سدًا منيعًا أمام الأطراف التي لا تريد خيرًا لتونس وشعبها . واعتبر القيادي في حزب التحالف الديمقراطي المعارض، مهدي بن غربية، أن تونس تلقت ضربة قاسمة تستهدف مسارها الانتقال بعد ان كانت تسير في اتجاه تجاوز عقبات المرحلة الانتقالية رغم هشاشة المؤسسة وسوء الادارة. وأكد النائب مهدي بن غربية لـ"المغرب اليوم" أن دماء المنسق العام للتيار الشعبي محمد البراهمي يجب أن توحد التونسيين، داعيا إلى وضع حد لهذا النزيف". من جهته، صرح رئيس "مجلس شورى" حركة "النهضة" الحاكمة فتحي العيادي لـ"المغرب اليوم" أن رحيل محمد البراهمي واغتياله 11رصاصة في بيته، الخميس، الذي تحتفل في تونس بذكرى "تأسيسي" جمهوريتها، "فاجعة جديدة لإجهاض  المسار الديمقراطي  من قبل أطراف تريد عرقلة المسار الانتقالي الذي غلب عليه منطق الحوار والتوافق والتشارك  في صياغة دستور ديمقراطي للبلاد". ووصف رئيس شورى النهضة، اغتيال محمد البراهمي بـ"الجريمة البشعة النكراء" ، معتبرا أنها محاولة ثانية بعد اغتيال الأمين لحزب "الوطنيين الديمقراطيين" شكري بلعيد، لجر الساحة التونسية إلى العنف ، مشددًا على أنها " أخطر من عملية الانقلاب على السلطة"، وأنها ترمي إلى جر البلاد للاقتتال". هذا ودعا القيادي في حزب "النهضة" الحاكم جميع القوى الحية في تونس غلى تحمل مسؤولياتها بمن فيهم الحكومة والمجلس الوطني التأسيسي والإعلام وكل قوى المجتمع المدني الفاعلة، لمساندة تجربة تونس ومنعها من الانهيار. من جانبه أكد الأمين العام لحزب "المسار الديمقراطي الاجتماعي"، أحمد إبراهيم لـ"المغرب اليوم" على أهمية مؤازرة عائلة البراهمي في مصيبتها، مطالبًا بمحاسبة الحكومة التي عجزت عن القيام بواجبها في أرواح في ظل غياب سياسة حكيمة تدفع شر هذه الجرائم عن البلاد، مضيفًا " ننتظر قرارات وليس خطابات ومزايدات واتهامات متبادلة". في حين أعرب رئيس كتلة حركة النهضة في "المجلس الوطني التأسيسي" الصحبي عتيق عن صدمته لتلقي نبأ وفاة زميلهم في المجلس التأسيسي النائب محمد البراهمي، معتبرًا أنها مؤامرة على الثورة والديمقراطية وتونس لإغراق البلاد في مستنقع الفوضى وتكسير المسار الانتقالي في تونس يوم احتفالها بالذكرى الـ56 لإعلان جمهوريتها.واعتبر الصحبي عتيق أن منفذ الاغتيال "عدوًا للحرية والانتخابات والثورة والديمقراطية".  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ساسة تونسيون يؤكدون أن اغتيال البراهمي أخطر من الانقلاب العسكري ساسة تونسيون يؤكدون أن اغتيال البراهمي أخطر من الانقلاب العسكري



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya