الأحرار المغربي يضع مجموعة من الشروط أمام بنكيران قبل التحاقه بالحكومة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يرى ضرورة إعادة النظر في البرنامج السابق وتوزيع الحقائب الوزارية

"الأحرار" المغربي يضع مجموعة من الشروط أمام بنكيران قبل التحاقه بالحكومة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

حزب "التجمع الوطني للأحرار" المغربي
الرباط ـ رضوان مبشور

 مازال حزب "التجمع الوطني للأحرار" المغربي المعارض يعقد اجتماعات داخلية مكثفة للتباحث والتشاور بشأن الشروط التي سيضعها أمام رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران من أجل الدخول للحكومة وتعويض انسحاب حزب "الاستقلال"، بعدما أجمع المكتب السياسي للحزب في اجتماعه بداية الأسبوع الجاري على موافقته المبدئية على الدخول إلى الحكومة، في انتظار تلقي الضوء الأخضر من المجلس الوطني للحزب الذي من المنتظر  أن يجتمع في غضون الأيام القليلة المقبلة.   وأفادت مصادر مطلعة لـ"المغرب اليوم" من داخل حزب "الأحرار"، أن الأخير سيضع مجموعة من الشروط على طاولة عبد الإله بنكيران، أبرزها ضرورة مراجعة البرنامج الحكومي الذي تعمل به الحكومة في نسخته الأولى، وبخاصة أن حزب "الأحرار" كان من قبل يعد صوتا ضد البرنامج الحكومي في بداية الدخول التشريعي في كانون الأول/يناير 2012، وبالتالي "من غير الأخلاقي أن ينضم الحزب لحكومة صوت ضد برنامجها الحكومي" كما يقول مصدرنا.  ويبقى الشرط الثاني الذي أجمع رفاق صلاح الدين مزوار، هو إعادة هيكلة الحكومة من جديد وتقليص عدد الوزراء وتجميع بعض الوزارات التي تعمل برأسين، حيث سيتسنى لحزب "الأحرار" الحصول على بعض الوزارات الاستراتيجية التي عادة تتنافس عليها الأحزاب السياسية في المغرب وأبرزها وزارة الصحة ووزارة التجهيز والنقل، كما يرفض "الأحرار" فكرة إسناده للحقائب الوزارية الخمسة التي تركها حزب "الاستقلال"، وهي وزارات الاقتصاد والمال، والصناعة التقليدية، والجالية المغربية في الخارج، والطاقة والمعادن والوزارة المنتدبة في الخارجية. حيث عبر الحزب في أكثر من مرة أنه "ليس عجلة طوارئ"، ويرفض رفضا قاطعا استبدال وزراء حزب "الاستقلال" الخمسة المستقيلين.   كما يطالب حزب "التجمع الوطني للأحرار" بمراجعة جذرية وعميقة لميثاق الأغلبية الذي وقعت عليه سابقا أحزاب "العدالة والتنمية" و "الاستقلال" و "الحركة الشعبية" و "التقدم والاشتراكية"، حتى يستجيب لبعض المقترحات والأفكار التي يدافع عليها الحزب، وتكون بصمته حاضرة في ميثاق الأغلبية.   ومن المرتقب أن يجتمع الخميس في الرباط الفريق البرلماني لحزب "الأحرار" للنظر في الصيغة التي سيكون عليها فريق الحزب في مجلس النواب، بخاصة في ظل التغيرات الجديدة، كما سيتم الجمعة عقد اجتماع داخلي للمنسقين للحزب، استعدادا لعقد اجتماع المجلس الوطني في الأسبوع المقبل للتأكيد الرسمي على الدخول لحكومة بنكيران في نسختها الثانية.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأحرار المغربي يضع مجموعة من الشروط أمام بنكيران قبل التحاقه بالحكومة الأحرار المغربي يضع مجموعة من الشروط أمام بنكيران قبل التحاقه بالحكومة



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya