دمشق - جورج الشامي
أفادت "شبكة شام"، الأربعاء، عن تعرض العاصمة دمشق لقصف بالمدفعية الثقيلة على أحياء جوبر وبرزة والقابون ومخيم اليرموك واشتباكات عنيفة في أحياء القابون وجوبر وبرزة بين الجيش الحر وقوات الحكومة وانتشار كثيف لقوات الحكومة في حي الميدان، فيما شاركت عناصر عراقية تنتمي إلى ما يسمى بـ"لواء أبي الفضل العباس" في القتال إلى جانب القوات الحكومية
السورية في المعارك التي اندلعت،الأربعاء، على طريق المطار قرب بلدة شبعا بالغوطة الشرقية، بينما أعلن الجيش السوري الحر سيطرته على ريف حلب الغربي، ويأتي ذلك بينما تمكنت حركة "أحرار الشام" التي تطوّق سجن حلب المركزي، من عقد صفقة مع القوات الحكومية بواسطة الهلال الأحمر، تقضي بإطلاق سراح عدد من السجناء مقابل تقديم الطعام للقوات الحكومية التي تسيطر على السجن وفي درعا سيطر الجيش الحر على الثكنة الطبية التي يتخذها جيش الحكومة معسكرا لجنوده في نوى، وفي الحسكة تواصلت الاشتباكات لليوم السابع على التوالي في منطقة جل آغا بين مقاتلين أكراد ومقاتلي "الدولة الإسلامية في العراق والشام" وبعض مقاتلي المعارضة.
هذا و أفادت "شبكة شام" عن تعرض العاصمة دمشق لقصف بالمدفعية الثقيلة على أحياء جوبر وبرزة والقابون ومخيم اليرموك واشتباكات عنيفة في أحياء القابون وجوبر وبرزة بين الجيش الحر وقوات الحكومة وانتشار كثيف لقوات الحكومة في حي الميدان، وفي الريف قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات السبينة وسعسع وداريا ومعضمية الشام والنبك وببيلا وخان الشيح ودوما وبساتين الشيفونية وحرستا وعلى عدة مناطق في الغوطة الشرقية واشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات الحكومة في مدينة داريا وبلدات سعسع والسبينة كما اقتحمت قوات الحكومة بلدة معربا وشنت حملة دهم واعتقالات فيها.
كما أفادت مصادر إعلامية بنشوب اشتباكات بين الجيش الحر والقوات الحكومية على طريق مطار دمشق الدولي من جهة بلدة شبعا، وأضافت هذه المصادر إن عناصر عراقية تنتمي إلى ما يسمى بـ"لواء أبي الفضل العباس" شاركت في القتال إلى جانب القوات الحكومية في المعارك التي اندلعت على طريق المطار قرب بلدة شبعا بالغوطة الشرقية.
و بالتزامن مع ذلك أعلن الجيش السوري الحر سيطرته على ريف حلب الغربي، فيما أفاد المركز السوري لحقوق الإنسان بأن الطيران الحربي استهدف بلدة خان العسل بعد أن أكد ناشطون سوريون أن الجيش الحر سيطر على البلدة بالكامل.
ومن جانبها أعلنت غرفة عمليات ما سماها الجيش الحر "معركة المغيرات" مقتل 150 جنديا من قوات النظام وأسر عدد منهم بعد السيطرة على خان العسل بشكل كامل وضاحية الراشدين وضاحية الصحافيين.
هذا و قال ناشطون سوريون "إن مقاتلي المعارضة سيطروا على قريتي الحجيرة وعبيدة في ريف حلب الجنوبي قرب بلدة خناصر، كما تصدوا لرتل عسكري لقوات النظام كان في طريقه إلى البلدة".
وأضاف الناشطون "إن مقاتلي المعارضة دمروا عددا من الحافلات والمدرعات إثر خروج الرتل من مدينة حماة باتجاه ريف حلب، وذلك في طريقه لاستعادة السيطرة على جبل خناصر، مشيرين إلى أن الرتل أجبر على العودة".
يأتي ذلك بينما تمكنت حركة أحرار الشام التي تطوّق سجن حلب المركزي، من عقد صفقة مع القوات الحكومية السورية بواسطة الهلال الأحمر السوري، تقضي بإطلاق سراح عدد من السجناء من سجن حلب مقابل تقديم الطعام للقوات الحكومية التي تسيطر على السجن.
وقالت "شام" "إن قصفا بالمدفعية الثقيلة استهدف أحياء الأشرفية وبستان القصر واشتباكات عنيفة في حي الأشرفية بين الجيش الحر وقوات الحكومة، وقصف من الطيران الحربي استهدف بلدة المنصورة وعدة مناطق في ريف حلب الغربي وعلى قرية تل الضمان، في درعا سيطر الجيش الحر على الثكنة الطبية التي يتخذها جيش الحكومة معسكرا لجنوده في نوى، وذلك بعد معارك ضارية بين الجيش الحر وقوات الحكومة التي استخدمت الطيران والمدفعية في قصف منازل سكنية بالمدينة، مما تسبب في دمار كبير لعدد من المنازل ووقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين".
وحسب شام استهدف قصف من الطيران الحربي الحكومي مدينة نوى وقصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات معربة والحارة ونوى وعلى عدة بلدات بمنطقة وادي اليرموك واشتباكات عنيفة في مدينة الحارة بين الجيش الحر وقوات الحكومة.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أشار في وقت سابق إلى وقوع اشتباكات حول حواجز عسكرية في ريف مدينة جسر الشغور في إدلب.
فيما قالت شام "إن ادلب شهدت قصفا من الطيران الحربي على بلدة كفرعويد وقصف بالمدفعية الثقيلة على مدينة بنش وبلدة تفتناز".
وقال المرصد "إن اشتباكات أخرى اندلعت في محيط مقرات الأمن في بلدة السخنة في ريف حمص، مشيرا إلى معلومات عن خسائر بشرية في صفوف عناصر الأمن".
وأوضح أن اشتباكات بين مقاتلي المعارضة والجيش الحكومي دارت كذلك في قرية "أم التبابير" بريف حمص.
وأشار إلى أن حي الخالدية والأحياء القديمة بمدينة حمص وقرية الدارة الكبيرة في ريف حمص، تعرضت لقصف جوي ومدفعي وصاروخي من قوات النظام.
في حين أفادت "شبكة شام" عن قصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة استهدف مدن الرستن وتلبيسة وقلعة الحصن وفي ريف حمص.
وفي محافظة الحسكة، قال "المرصد" "إن الاشتباكات تتواصل لليوم السابع على التوالي في منطقة جل آغا بين مقاتلين أكراد ومقاتلي "الدولة الإسلامية في العراق والشام" وبعض مقاتلي المعارضة".
وفي دير الزور حسب "شام "قصف بالمدفعية الثقيلة يستهدف معظم الأحياء المحررة بمدينة دير الزور واشتباكات في حي العمال بين الجيش الحر وقوات الحكومة، وقصف من الطيران الحربي استهدف منطقة حويجة صكر المحاذية لنهر الفرات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر