حماس تُخيّر فتح بين مصالحة الاحتلال الإسرائيلي أو الشعب الفلسطيني
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"خطة كيري" بشأن المفاوضات حجر عثرة أمام إنهاء الإنقسام الداخلي

"حماس" تُخيّر "فتح" بين مصالحة الاحتلال الإسرائيلي أو الشعب الفلسطيني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

رئيس وفد حركة فتح عزام الأحمد
غزة – محمد حبيب

غزة – محمد حبيب  رفض عضو لجنة الحريات العامة في الضفة الغربية المحتلة خليل عساف، ربط تحقيق المصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس" بمهلة زمنية، مؤكدًا أن ذلك ليس من حق أي فصيل.   وقال عساف في تصريح صحافي الثلاثاء، "ما جاء على لسان رئيس وفد حركة فتح عزام الأحمد، وتحديد موعد الـ14 من الشهر المقبل كآخر موعد للحوار مع حماس أمراً غير مقبول".
  ولفت إلى أن تصريحات الأحمد الأخيرة، أغلقت بابًا من أبواب الحوار والمصالحة، مؤكدا أن الوضع الفلسطيني الداخلي لا يتحمل مناكفات سياسية أكثر، بل هو بحاجة لتضافر الجهود للوصول للوحدة الوطنية.
 وكان عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" سامي أبو زهري ورئيس وفدها للحوار عزام الأحمد، قال "إن موعد الرابع عشر من الشهر المقبل سيكون كلمة فصل نهائية في العلاقة لنا مع حماس".
  ورفضت حماس تحديد فتح موعد كفرصة أخيرة لتنفيذ تفاهمات المصالحة الفلسطينية.
  وقال المتحدث باسم حماس، إن حركته ترفض لغة فتح "الاستعلائية"، وتؤكد أن طريق تحقيق المصالحة هو تنفيذ اتفاقها حسب ما وقع وليس عن طريق "الانتقائية".
  وكانت حركتا "فتح وحماس" اتفقتا في 14 أيار/مايو الماضي على مهلة لمدة ثلاثة شهور للبت في تشكيل حكومة التوافق وتحديد موعد للانتخابات العامة بموجب اتفاق المصالحة بينهما.
وسبق أن توصلت فتح وحماس لاتفاقين للمصالحة الأول في أيار/مايو 2011 برعاية مصرية، والثاني في شباط/فبراير 2012 برعاية قطرية لتشكيل حكومة موحدة مستقلة تتولى التحضير للانتخابات العامة، غير أن معظم بنودهما ظلت حبرا على ورق.
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن استخدام فتح للتصريحات "التويترية" في هذا الوقت تحديدًا جاء للتغطية على فضيحة العودة إلى المفاوضات في ظل الرفض الوطني الواسع لها.
وكان أمين مقبول أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح قال في تصريح سابق إن 14 آب/أغسطس موعدا نهائيا للعلاقة بين حركتي فتح وحماس.
ودعا المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري في بيان وصل "العرب اليوم" مساء الثلاثاء، حركة فتح للاختيار بين المصالحة مع الاحتلال أو الشعب الفلسطيني.
وأضاف أبو زهري "إذا كانت فتح مصرة على قطع علاقتها مع حماس فهذا أمر لا يعنينا، وعليها تحمل المسؤولية أمام شعبنا عن مثل هذه القرارات العدائية، والتي تتخذها في ظل عودتها للارتماء في حضن أميريكا وإسرائيل".
وأكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس الدكتور صلاح البردويل، ضعف إمكانية تحقيق المصالحة بين حركتي فتح وحماس، في ظل الوضع السياسي الصعب الذي تعيشه مصر باعتبارها الوسيط.
وقال البردويل "لا مجال للحديث عن مصالحة فلسطينية في الوقت الذي تعيش مصر حالة ضبابية كبيرة تحول دون تحقيق ذلك".
وأضاف أن مصر تحتاج من يصحح أوضاعها السياسية الداخلية في ظل استمرار المظاهرات بعد الانقلاب على الرئيس المصري محمد مرسي، مؤكدًا أنه من الصعب الآن أن تلعب دور الوسيط لتحقيق المصالحة.
ونفى البردويل، في تصريح سابق، وجود لقاءات ثنائية مع فتح، فيما يتعلق بملف المصالحة الفلسطينية في ظل الأحداث التي شهدتها مصر في الثلاثين من حزيران/يونيو الشهر الماضي.
وأشار إلى أن خطة كيري التي وافق عليها رئيس السلطة محمود عباس بشأن المفاوضات، ستُفشل تحقيق المصالحة بكل تأكيد.
وتوقفت اللقاءات بين حركة حماس وفتح منذ شهور عدة، وسط تكثيف لزيارات وزير الخارجية الأميركي جون كيري، بغرض إحياء المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تُخيّر فتح بين مصالحة الاحتلال الإسرائيلي أو الشعب الفلسطيني حماس تُخيّر فتح بين مصالحة الاحتلال الإسرائيلي أو الشعب الفلسطيني



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya