إسلاميو موريتانيا يدعون لإنشاء منتدى يجمع الطيف السياسي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فيما شنوا هجوماً لاذعاً على الرئيس ولد عبد العزيز

إسلاميو موريتانيا يدعون لإنشاء منتدى يجمع الطيف السياسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إسلاميو موريتانيا يدعون لإنشاء منتدى يجمع الطيف السياسي

إسلاميو موريتانيا يدعون لإنشاء منتدى يجمع الطيف السياسي
نواكشوط – محمد شينا

نواكشوط – محمد شينا قال نائب رئيس حزب "التجمع الوطني للإصلاح والتنمية" (الإسلاميون) محمد غلام ولد الحاج الشيخ، إن حزبه يفتح أبوابه لكل المخلصين من أبناء الوطن، مضيفاً أن الاختلاف في بعض التصورات والقناعات لا يمنع التيار الإسلامي من العمل مع إخوة العقيدة والوطن في ما يتفقون عليه من مصالح البلد والسعي المشترك لحل مشكلاته.
 ودعا محمد غلام ولد الحاج الشيخ، في تصريح له في نواكشوط، إلى إنشاء منتدى حواري يجمع كل فرقاء الطيف السياسي لمناقشة أوضاع البلد وسبل الخروج به من أزماته.
وقال ولد الحاج الشيخ، إن الإخوان أثبتوا أنهم أكثر احتراماً للعبة الديمقراطية من المتشدقين بها الذين يرتمون في أحضان العسكر عند أول فرصة يجدونها، وهم الذين ما لبثوا يحدثوننا عن الشرعية والديمقراطية طيلة عقود من الزمن.
وأكد ولد الحاج الشيخ أن الإسلاميين المنخرطين في حزب تواصل ناضلوا في عهد الرئيس الموريتاني الأسبق معاوية ولد سيدي أحمد الطائع، وقال: "لقد ناضلنا قبل أن يكون لدينا حزب مرخص، وقبل أن يعرفنا أحد، وقبل أن يفتح لنا الإعلام".
وفي سياق حديثه عن تأثير سقوط الإخوان في مصر على التيار الإسلامي في موريتانيا، قال ولد الشيخ "إننا نناضل لأننا متشبثون بالحق وليس بقوة المحيط الإقليمي والدولي، ولا بنجاح الربيع العربي أو فشله، وإنما يرتبط نضالنا بمبدأ الحق والباطل، وهذا ما جعلنا نراهن أن معاوية كان سيسقط ويجعلنا الآن نراهن على أن ولد عبد العزيز سيسقط"، على حد قوله.
وشن نائب رئيس حزب (تواصل) هجوماً وقياً على نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، معتبراً أن كتيبة الحرس الرئاسي المعروفة اختصاراً بـ"بازب" هي التي تلعب دور الحزب الحاكم في موريتانيا، مشيراً إلى أن النخبة العسكرية تعمل على إقناع المواطنين بأن مصدر السياسة هو العسكر.
قال ولد الشيخ إن "كتيبة الحرس الرئاسي هي الحزب الحاكم في موريتانيا، والوحدات العسكرية هي الأحزاب السياسية"، مشيراً إلى الكتيبة في النعمة أو ازويرات هي التي تمثل "حزب المعارضة الرئيسي"، وفق تعبيره.
  وفي نفس السياق قال ولد الشيخ إن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ليس هو الحاكم لأنه "لا علم له بشيء"، مؤكداً أن "الحزب الحاكم هو من يحرس ولد عبد العزيز، لأنه في أي وقت يمكن أن يصل إلى السلطة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسلاميو موريتانيا يدعون لإنشاء منتدى يجمع الطيف السياسي إسلاميو موريتانيا يدعون لإنشاء منتدى يجمع الطيف السياسي



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya