سياسيون يؤكدون لـالمغرب اليوم جماعة الإخوان تنتحر سياسيًا وغير متوازنة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اعتبروا افتعالها للأزمات ومغازلتها واشنطن سبب تراجع رصيدها في الشارع

سياسيون يؤكدون لـ"المغرب اليوم": جماعة "الإخوان" تنتحر سياسيًا وغير متوازنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سياسيون يؤكدون لـ

جانب من الإشتباكات في الشارع
القاهرة ـ محمد الدوي

أكد عدد من خبراء السياسة في مصر، أن جماعة "الإخوان المسلمين" تعيش حالة عدم توازن، وأن افتعالها للمشاكل وقيامها بأحداث العنف تسبب في تراجع رصيدها في الشارع السياسي. وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة أيمن شبانة، لـ"المغرب اليوم"، "إن أحداث العنف التي تسعى إليها الجماعة من شأنها أن تزيد من كراهية الشعب المصري لها، وأن الجماعة الآن تنتحر سياسيًا، وذلك بتحركها غير المسؤول، وبات رصيدها في الشارع السياسي في تراجع مستمر وتتلاشى مساحات التعاطف معها". وأوضح شبانة، أن "المصادمات التي شهدتها البلاد، الجمعة، تؤكد أنها جماعة فاشية وإقصائية وغريبة عن طبائع المصريين، وأن الجماعة لجأت إلى تنويع أدوات الضغط على النظام الحالي من خلال العمل المسلح في سيناء، إضافة إلى الاعتصام والخروج في مسيرات في ميادين حيوية لإرباك المشهد السياسي ".
وأكد الخبير الأمني خالد عكاشة، أن جماعة "الإخوان" تعيش حالة عدم توازن، وأنها ستدفع ثمن ما تفتعله من أحداث لعشرات السنين المقبلة، مضيفًا "أنهم لا يتورعون من مخاطبة ومغازلة أميركا من ميدان رابعة العدوية طلبًا لنجدتهم، وأن الجماعة لديها استعداد واضح للتدخل الأميركي في الشأن الداخلي لمصر، وأن هناك وقائع تخابر ثابتة بالمستندات لأشخاص من قادتهم"، فيما قلل من قدرات وقوة جماعة "الإخوان"، واصفًا إياها بالمجموعة الهزيلة التي لا تملك أي أفق سوى قطع الطرق، ومحاصرة مؤسسات الدولة، مما يزيد من كراهية الشعب لها.
وطالب رئيس الحزب "الاشتراكي المصري" أحمد بهاء الدين شعبان، بتطبيق قانون الطوارئ لمواجهة الخروج عن سلمية تظاهرات جماعة "الإخوان"، وقال "إن الشعب المصري ماض على طريقة جديدة للديمقراطية، وأنه يمضي نحو تطلعاته من العيش والحرية وتعزيز إرادته الشعبية".
وقالت المتحدثة الإعلامية باسم "التيار الشعبي" هبة ياسين، "إن الجماعة تحاول افتعال المشكلات دائمًا كما تحاول إظهار نفسها في صورة الضحية"، مشددة على ضرورة مواجهة اعتداءات "الإخوان" على المواطنين والتصدي لمسيراتهم التي تسعى إلى إشاعة الفوضى في البلاد.
ودعت ياسين الجماعة إلى أن "تعي أنها فقدت السلطة، وأن التخريب والعنف لن يعيدها لهم مرة أخرى، وأن ما يفعلونه يزيد من عداء الشعب لهم".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسيون يؤكدون لـالمغرب اليوم جماعة الإخوان تنتحر سياسيًا وغير متوازنة سياسيون يؤكدون لـالمغرب اليوم جماعة الإخوان تنتحر سياسيًا وغير متوازنة



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya