الحكومة الموريتانية ترفض تسديد مستحقات الرؤساء السابقين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اعتبره البعض خرقًا لاتفاق "دكار" والعرف الوطني

الحكومة الموريتانية ترفض تسديد مستحقات الرؤساء السابقين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة الموريتانية ترفض تسديد مستحقات الرؤساء السابقين

منع رؤساء موريتانيا السابقون من علاواتهم المستحقة
نواكشوط ـ محمد شينا

أفادت مصادر متطابقة بأن "الحكومة الموريتانية ترفض حتى الساعة تسديد رواتب عام كامل مستحق للرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، وفق مقتضيات اتفاق "دكار"، الموقع قبل فترة بين الحكومة الموريتانية والجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية، والذي أنهى أزمة سياسية في العام 2008، والتي تسبب فيها انقلاب عسكري قاده الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز ووضع حدًا لنظام الرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله.
وكان اتفاق "داكار" تضمن اعتبار ولد الشيخ عبد الله رئيسًا قانونيًا منذ الانقلاب عليه إلى يوم استقالته، وهي الفترة التي قضاها ولد الشيخ عبد الله وهو يعتبر نفسه الرئيس الشرعي للبلد وتسانده فيها الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية، وقد تعهدت الرئاسة الموريتانية والحكومة حينها للوسيط السنغالي بتسديد تلك الرواتب.
وقالت صحيفة "السراج" الموريتانية: إن السلطات الحالية تمتنع أيضًا عن تسديد العلاوات الأخرى المستحقة لولد الشيخ عبد الله، رئيسًا سابقًا، بما فيها الحصول على سيارة حكومية، واكتفت بالراتب الأساسي المنزوع من كل العلاوات المصاحبة.
وكانت الصحافة الموريتانية أيضًا تناولت قبل أيام على نطاق واسع خبرًا، يفيد بأن "الرئيس الأسبق أعلي ولد محمد فال، الذي قاد المرحلة الانتقالية بعد الإطاحة بنظام ولد الطياع، رفع دعوى إدارية ضد وزارة المال الموريتانية، بعد رفضها منحه علاواته رئيسًا سابقًا للبلاد".
وقالت الصحف الموريتانية: إن ولد محمد فال طلب من الوزارة المعنية منحه علاوات النقل والأثاث، التي ينص عليها مرسوم حكومي يتعلق بحقوق الرؤساء السابقين، لكن الوزارة لم تستجب لطلبه وماطلته طيلة العام الماضي، فقرر مقاضاتها أمام الغرفة الإدارية في محكمة نواكشوط.
وكشفت المصادر عن أن "المبلغ الذي يطالب به ولد محمد فال وزارة المال هو مليونان و700 ألف أوقية، لكنه أكد لمحاميه "أنه يصر على أخذه حق له في الدولة، رغم عدم حاجته إليه".
حكم ولد محمد فال موريتانيا لعامين، بعد أن قاد انقلابًا عسكريًا أطاح بالرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع في العام 2005. ويعتبر ولد محمد فال حاليًا من أشد المعارضين لنظام الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الموريتانية ترفض تسديد مستحقات الرؤساء السابقين الحكومة الموريتانية ترفض تسديد مستحقات الرؤساء السابقين



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya