لا مستقبل لجماعات الإسلام السياسي والسيادة الكاملة للشعب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رئيس حزب التيار الشعبي حمدين صباحي لـ"المغرب اليوم":

لا مستقبل لجماعات الإسلام السياسي والسيادة الكاملة للشعب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لا مستقبل لجماعات الإسلام السياسي والسيادة الكاملة للشعب

رئيس حزب التيار الشعبي والقيادي في جبهة الإنقاذ حمدين صباحي
القاهرة ـ محمد الدوي

قال رئيس حزب التيار الشعبي والقيادي في جبهة الإنقاذ، حمدين صباحي لـ"المغرب اليوم"إن ما حدث في مصر بعد ثورة 30 حزيران/ يونيو تحول تاريخي، لأنه يعيد تأكيد أن شعب مصر قادر على الدفاع عن ثقافته التي صنعها عبر 14 قرنًا، وأثبت بالتجربة أن أدعياء الدين لا تأثير لهم عليه"، مضيفًا "إنه لا مستقبل الآن لما يسمى بجماعات الإسلام السياسي، المستقبل الآن للأنظمة الديمقراطية التي تحترم قيم الدين و الحرية".
و تابع صباحي "إن الإدارة الأمريكية ستخضع للحقائق و الشعب المصري هو الذي يفرض الآن قواعد اللعبة و ليست أميركا، كما أعلن عن دعمه المشروط للحكومة الحالية، وهو أن تلبى احتياجات المواطنون، وأن تعمل من أجل الأمن والعدالة الاجتماعية وتحقيق الديمقراطية".
وأوضح صباحي، نريد أن يكون هناك مرشح واحد للانتخابات الرئاسية فقط يعبر عن الثورة سواء أنا أو أي شخص تتوافق عليه القوى الوطنية والثورية، وأنا جندي في هذه الثورة ، وتحت قيادة القائد والمعلم، وإذا رأى الشعب أن لي دور يمكن أن يحقق أهداف الثورة و يثبتها في السلطة سيشرفني أن أؤدي هذا الدور في أي موقع، لا أريد أي موقعا إلا إذا تم التوافق من الجميع إنني سأكون مفيدا فيه.
وقد حرص حمدين  الجمعة على حضور إفطار جمعة "النصر والعبور" الذي أقيم في ميدان التحرير.
ووصل صباحي إلى ميدان التحرير في الساعة السادسة والنصف وتناول إفطاره وسط الثوار والمعتصمين بالميدان حرصا منه على مشاركة المصريين الاحتفال بذكرى العبور وتحية الثوار والمعتصمين في الميدان.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا مستقبل لجماعات الإسلام السياسي والسيادة الكاملة للشعب لا مستقبل لجماعات الإسلام السياسي والسيادة الكاملة للشعب



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya