أحزاب الائتلاف المغربي الحاكم تُجْمِع على ضم الأحرار للحكومة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

استبعدوا سيناريو اللجوء لانتخابات مبكرة لحل الأزمة الحكومية

أحزاب الائتلاف المغربي الحاكم تُجْمِع على ضم "الأحرار" للحكومة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحزاب الائتلاف المغربي الحاكم تُجْمِع على ضم

رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران
الرباط – رضوان مبشور

الرباط – رضوان مبشور أجمعت الأحزاب المغربية المشكلة للائتلاف الحاكم، في اجتماع عقد الاثنين في مقر رئاسة الحكومة في العاصمة الرباط، على ضم حزب "التجمع الوطني للأحرار" للائتلاف الحاكم، لتعويض الانسحاب الرسمي لحزب "الاستقلال" من الحكومة، مع استبعادهم لسيناريو اللجوء لانتخابات سابقة لأوانها كأحد السيناريوهات المطروحة لحل الأزمة الحكومية المفتعلة منذ قرابة شهرين.
   وأوضحت مصادر مطلعة لـ"المغرب اليوم" من رئاسة الحكومة أن الاجتماع ترأسه عبد الإله بنكيران، وحضره الأمين العام لحزب الحركة الشعبية امحند العنصر الذي يشغل في الوقت نفسه منصب وزير الداخلية في الحكومة الحالية، بالإضافة إلى الأمين العام لحزب "التقدم والاشتراكية" محمد نبيل بنعبد الله الذي يتولى حقيبة الإسكان والتعمير وسياسة المدينة.
   وخلص الاجتماع حسب المصادر ذاتها إلى الاتفاق على بدء مشاورات رسمية مع الأمناء العامين للأحزاب الأربعة الكبرى المشكلة للمعارضة، مع ترجيح كفة حزب "التجمع الوطني للأحرار" الذي يبدو أقرب من أي وقت مضى للدخول للائتلاف الحاكم، بعدما أبدى موافقته المبدئية على الدخول في تحالف مع حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في عدة اجتماعات سرية جمعت قيادات الحزبين.
  يشار إلى أن البرلمان المغربي الذي يضم 395 مقعدا برلمانيا، يستوجب من أية حكومة تريد الحصول على أغلبية، أن تتوفر أحزابها المتحالفة على أكثر من 197 مقعدا برلمانيا، وفي حال انضم "التجمع الوطني للأحرار" للائتلاف الحاكم، سيصير الأخير متوفرا على 209 مقاعد برلمانية وهو ما يعطي أغلبية مريحة في البرلمان للحكومة الحالية.
   ومن المعلوم أن الائتلاف الحاكم فقد 60 مقعدا برلمانيا كان يتوفر عليها حزب "الاستقلال" المنسحب الثلاثاء من الحكومة، مما جعل الائتلاف الحاكم يفقد أغلبيته النيابية في البرلمان لتصير حكومة بنكيران الحالية "حكومة أقلية". وتتوفر الأحزاب الثلاثة المتبقية في الحكومة على 157 مقعدا برلمانيا، منها 107 مقاعد لحزب "العدالة والتنمية" الإسلامي الحاكم، و 32 مقعدا لحزب "الحركة الشعبية" و 18 مقعدا لحزب "التقدم والاشتراكية"، فيما يتوفر حزب "التجمع الوطني للأحرار" المحتمل دخوله للائتلاف الحاكم على 52 مقعدا برلمانيا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحزاب الائتلاف المغربي الحاكم تُجْمِع على ضم الأحرار للحكومة أحزاب الائتلاف المغربي الحاكم تُجْمِع على ضم الأحرار للحكومة



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya