طالبان باكستان تنضم إلى الصراع السوري مؤكّدة بثَّها تسجيلات لانتصاراتها قريبًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

توجُّه مئات المقاتلين إلى دمشق بناءً على طلب "الأصدقاء العرب"

"طالبان" باكستان تنضم إلى الصراع السوري مؤكّدة بثَّها تسجيلات لانتصاراتها قريبًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

عناصر من الجيش السوري الحر
دمشق - جورج الشامي

أكّدت تقارير صحافيّة أن "طالبان" الباكستانية انضمت إلى الصراع السوري، حيث أقامت معسكراتٍ، ودفعت بمئات المقاتلين إلى سورية، للقتال إلى جانب "الثوار" و"المجاهدين" ضدّ حكم الرئيس السوريّ بشّار الأسد، موضّحة أن "طالبان" ستبث قريبًا تسجيلات لـ"انتصاراتهم" في سورية. وحسب وكالة "رويترز" البريطانية فقد أعلن قادة "طالبان" في باكستان، الأحد، أنهم قرّروا الانضمام إلى الصراع في سورية، قائلين إن مئات المقاتلين توجَّهوا إلى سورية للقتال إلى جانب "إخوانهم المجاهدين".
وقال أحد القياديّين: "عندما يحتاج إخواننا المساعدة نرسل مئات المقاتلين، وكذلك أصدقاؤنا العرب"، موضحًا أن "طالبان" ستبث قريبًا تسجيلات لـ"انتصاراتهم" في سورية.
فيما قال قيادي آخر في "طالبان باكستان" طلب عدم نشر اسمه، إن قرار إرسال مقاتلين إلى سورية جاء بناءً على طلب من "الأصدقاء العرب"، وقال للوكالة: "بما أن إخواننا العرب جاؤوا إلى هنا طلبًا للمساعدة فإننا مُلزَمون بمساعدتهم كلٌّ في بلده، وهذا ما فعلناه في سورية".
وأضاف: "أقمنا معسكراتنا في سورية، بعض رجالنا يَخرجون ثم يعودون بعد أن يُمضوا وقتًا في القتال هناك".
واعتبر الكاتب الباكستاني البارز والخبير في شؤون "طالبان" أحمد راشد أن "إرسال الحركة مقاتلين إلى سورية من المُرجَّح أن يُنظر إليه على أنه خطوة مُرحَّب بها من قبل حلفاء الحركة في تنظيم القاعدة"
وقال راشد: "ظلت طالبان الباكستانية -نوعًا ما- بديلاً للقاعدة، لدينا كلّ هؤلاء الأجانب الموجودين في المناطق القبَليّة الخاضعة للحكم الاتحاديّ، والذين ترعاهم طالبان الباكستانية أو تُدرّبهم".
وتابع: "إنهم يتصرفون وكأنهم جهاديّون عالميّون، ولديهم على وجه الخصوص أغراض القاعدة نفسها. أعتقد أن هذه طريقة لترسيخ العلاقات مع جماعات سورية متشدّدة، ولتوسيع نطاق نفوذهم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالبان باكستان تنضم إلى الصراع السوري مؤكّدة بثَّها تسجيلات لانتصاراتها قريبًا طالبان باكستان تنضم إلى الصراع السوري مؤكّدة بثَّها تسجيلات لانتصاراتها قريبًا



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya