العدالة والتنمية المغربي يواصل مشاوراته لتشكيل الحكومة الجديدة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أبدى أسفه لانسحاب"الاستقلال" وحمّل شباط مسؤولية "تقويض"العمل

"العدالة والتنمية" المغربي يواصل مشاوراته لتشكيل الحكومة الجديدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"العدالة والتنمية" المغربي يواصل مشاوراته لتشكيل الحكومة الجديدة
الرباط ـ رضوان مبشور

أعرب حزب "العدالة والتنمية" المغربي الحاكم، عن أسفه الشديد لقرار انسحاب حزب "الاستقلال" من الائتلاف الحاكم، مؤكدًا أن الأمين العام لـ"الاستقلال" حميد شباط يتحمل مسؤوليته في تقويض إمكان مواصلة العمل المشترك، بعد أن سبق الاتفاق في آخر اجتماع للغالبية المنعقد في 2 أيار/مايو الماضي على تجاوز الخلاف. وأكد "العدالة والتنمية"، في أول بيان رسمي لقيادته بعد انسحاب "الاستقلال" من الحكومة المغربية التي يترأسها عبدالإله بنكير ان الثلاثاء الماضي، احترامه لقرار الوزراء الخمسة المستقيلين، منوهًا بـ"الموقف الرصين للأمناء العامين الآخرين، رؤساء أحزاب الغالبية في التعاطي مع هذه الوضعية، وإصرارهم على احترام قواعد التعامل اللائق بين مكونات الغالبية التي تقتضي التشاور المتواصل عبر الآليات المؤسساتية المنصوص عليها في ميثاق الغالبية وبطريقة مسؤولة". كما أشاد الحزب الحاكم بروح التعاون والانسجام الذي طبع عمل الحكومة بمختلف أعضائها، بمن فيهم وزراء حزب "الاستقلال"، وثمّن الحزب الأداء العام للحكومة، ووفائها بالالتزامات الاجتماعية رغم صعوبة الظرفية الاقتصادية التي تمر منها البلاد، فيما دعت الأمانة العامة لـ"العدالة والتنمية" إلى "الشروع في المشاورات في أقرب الأوقات، من أجل تشكيل غالبية جديدة لمواصلة برنامج الإصلاحات، وتنزيل الإصلاحات الكبرى على قاعدة الانسجام الحكومي، وإعادة توزيع الجهد نحو القضايا ذات الأولوية مع اعتبار عامل الزمن"، على حد تعبير البيان. وأسفر الاجتماع الذي عقده "العدالة والتنمية"، مساء السبت، في مقره في حي الليمون في الرباط، عن تفويض الأمين العام عبدالإله بنكيران صلاحية تحديد توقيت الدعوة إلى عقد المجلس الوطني للحزب، للحسم في مختلف الخيارات المطروحة عند الحاجة، فيما شهد وشهد الاجتماع جدلاً واسعًا بين الداعين إلى ترميم الغالبية الحاكمة، عن طريق التحالف مع أحد أحراب المعارضة، وبين الداعين إلى حل الحكومة والبرلمان، والتوجه إلى انتخابات تشريعية مبكرة. وأفادت مصادر مطلعة لـ"العرب اليوم"، أن حزب "العدالة والتنمية" باشر المشاورات مع حزبي "التجمع الوطني للأحرار" و"الاتحاد الدستوري" المعارضين، من أجل الدخول إلى الحكومة، وتعويض انسحاب حزب "الاستقلال"، ويبدو أن أن "التجمع الوطني للأحرار" هو الأقرب للتحالف مع الحزب الحاكم. وأوضحت مصادر من حزب "التجمع الوطني للأحرار"، أن الحزب وافق بشكل مبدئي على الانضمام إلى الائتلاف الحاكم لتعويض انسحاب "الاستقلال"، نظرًا إلى الظرفية السياسية والاقتصادية الصعبة التي تجتازها البلاد، والتي تحتم التحلي بنوع من المسؤولية، بعيدًا عن المزايدات السياسية بين مختلف الفرقاء السياسيين، موضحة أن اجتماعات مطولة جمعت بعض قياديي "العدالة والتنمية" و "التجمع"، لوضع آخر الترتيبات قبل الإعلان الرسمي عن ضم "الأحرار" إلى الائتلاف الحاكم. وإذا تأكد انضمام رفاق صلاح الدين مزوار للائتلاف الحاكم، فإن الحكومة الحالية التي تعتبر حتى الساعة حكومة "تصريف أعمال"، ستصبح حكومة غالبية، لا سيما أن حزب "الأحرار" يمتلك 56 مقعدًا نيابيًا في البرلمان، مما سيجعل الحكومة تتوافر على غالبية مريحة في البرلمان. يُشار إلى أن 5 وزراء من حزب "الاستقلال" قدموا الثلاثاء الماضي استقالتهم إلى مكتب رئيس الحكومة، لغرض البت فيها، ويتعلق الأمر بكل من وزير الاقتصاد والمال نزار بركة، والوزير المنتدب في الخارجية يوسف العمراني، ووزير الصناعة التقليدية عبدالصمد قيوح، ووزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة فؤاد الدويري، والوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة في الخارج عبداللطيف معزوز، فيما امتنع وزير التربية محمد الوفا عن تقديم استقالته.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العدالة والتنمية المغربي يواصل مشاوراته لتشكيل الحكومة الجديدة العدالة والتنمية المغربي يواصل مشاوراته لتشكيل الحكومة الجديدة



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya