تساؤلات في المغرب بشأن تأخير رفع إستقالات وزراء الإستقلال إلى الملك
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مزوار يُبدي إنزعاجه لتسريب أسماء من "الأحرار" يحتمل تكليفها بحقائب

تساؤلات في المغرب بشأن تأخير رفع إستقالات وزراء "الإستقلال" إلى الملك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تساؤلات في المغرب بشأن تأخير رفع إستقالات وزراء

عبدالإله بنكيران
الرباط ـ رضوان مبشور

أثار حضور وزراء حزب "الاستقلال" المغربي الخمسة المستقيلين، الاجتماع الحكومي المنعقد مساء الخميس، تساؤلات عدة بشأن تأخر رئيس الحكومة عبدالإله بنكيران في رفع الاستقالات التي تسلمها منذ الثلاثاء الماضي إلى الملك، للبث فيها حسب الفصل 47 من الدستور. وقد التزم رئيس الحكومة المغربية الصمت، ولم يدلِ في هذا الشأن بأي تصريح للصحافة عقب انتهاء أعمال المجلس الحكومي، إلا أن بعض المقربين من بنكيران أفادوا لـ"المغرب اليوم"، أنه ينتظر انتهاء أعمال المجلس الوطني لحزب "العدالة والتنمية" الذي سينعقد صباح السبت في الرباط، والذي سيتم خلاله الاتفاق بشأن الصيغة النهائية للرد على استقالات وزراء حزب "الاستقلال" الخمسة.
وعما ستفرزه أعمال مجلس "العدالة والتنمية"، قال المصدر نفسه، "يجب أن نتوقع كل شيء، فرغم التقارب مع حزب (التجمع الوطني للأحرار)، إلا أن أعضاء المجلس الوطني هم من لهم الحق في تقرير مصير التحالف الحكومي الحالي، وقد تفرز أعمال المؤتمر إعلان بنكيران حل الحكومة والبرلمان والتوجه نحو انتخابات تشريعية سابقة لأوانها، كما يدعو لذلك بعض قياديي الحزب".
وأكدت مصادر مطلعة، لـ"المغرب اليوم"، أن قيادة حزب "التجمع الوطني للأحرار" حسمت بشكل كبير مسألة التحالف مع حزب "العدالة والتنمية" لتعويض انسحاب حزب "الاستقلال" من الحكومة، حيث تعقد قيادة الحزب اجتماعات مسترسلة واتصالات من أجل التداول بشأن الوزارات التي يرغب الحزب في توليها، وأيضًا الأسماء المقترحة للحقائب الوزارية، كما يشهد مقر الحزب في الرباط في اليومين الأخيرين، حركة غير عادية، واجتماعات إلى وقت متأخر من الليل.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن الأمين العام لحزب "التجمع الوطني للأحرار" صلاح الدين مزوار عبر عن انزعاجه الكبير، بشأن تسريب بعض أعضاء الحزب لأسماء من المحتمل أن يتم تكليفها بحقائب وزارية في النسخة الثانية لحكومة بنكيران، يتقدمهم رئيس فريق الحزب في مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي، ومحمد حنين الذي يشغل رئيس لجنة العدل والتشريع في البرلمان، وأنس بيرو الذي سبق له أن تولى حقيبة وزارية في حكومة عباس الفاسي المنتهية ولايتها، إضافة إلى مصطفى المنصوري الذي سبق وأن شغل منصب رئيس لمجلس النواب، بالإضافة إلى صلاح الدين مزوار الذي شغل أيضًا منصب وزير الاقتصاد والمال في الحكومة السابقة.
جدير بالذكر أن الفصل 47 من الدستور، ينص على أن "لرئيس الحكومة أن يطلب من الملك إعفاء عضو أو أكثر من أعضاء الحكومة بناء على استقالتهم الفردية أو الجماعية".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تساؤلات في المغرب بشأن تأخير رفع إستقالات وزراء الإستقلال إلى الملك تساؤلات في المغرب بشأن تأخير رفع إستقالات وزراء الإستقلال إلى الملك



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya