ناشطون يطلقون تمرد سورية لإسقاط المجلس الوطني والائتلاف المعارض
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ليست ضد الإسلاميين بل ضد من سرق الثورة و اشترى الذمم

ناشطون يطلقون "تمرد" سورية لإسقاط المجلس الوطني والائتلاف المعارض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ناشطون يطلقون

تظاهرة في سورية
دمشق - جورج الشامي

بعد "تمرد" المصرية، أطلق مجموعة من الناشطين الذين ضاقوا ذرعاً بالأوضاع القائمة حركة "تمرد" سورية. و"تمرد" السورية ليست ضد النظام فقط، بل ضد معارضته السياسية أيضاً، التي "تهمش دور الشباب" بحسب ما كتبه أحد مؤسسي الحركة، حازم داكل. والحركة جاءت بعد تململ كبير في أوساط النشطاء الشباب من تراجع دور المعارضة السورية وتورطها في ارتهانات خارجية، تحرف مسار الثورة عن الأهداف التي خرج من أجلها السوريون في آذار 2011.
الحركة حديثة العهد على "فايسبوك"، والتي عرفت بنفسها بجملة قصيرة "لنتمرد على المعارضة السورية التي تتاجر بدمائنا"، ويؤكد الناشط الشاب ابن مدينة إدلب أنها "ليست ظاهرة فايسبوكية وحسب، فنحن مجموعة شباب نشطاء من الداخل والخارج منخرطين بالثورة منذ بدايتها، وعند بداية "تمرد" المصرية نسقنا بمجموعات سرية على الانترنت وجمعنا أنفسنا وبدأنا بالتنظيم ".
وعلى الرغم من أن المعارضة السورية وحّدت نفسها في ائتلاف موسع يشمل مختلف القوى الثورية والتيارات السياسية المعارضة للنظام، الا أن قضايا الفساد والفضائح السياسية بدأت تظهر تباعاً وتنهش من مصداقية معظم التشكيلات والشخصيات المعارضة، والتي تجيد الظهور الإعلامي والمساجلات الكلامية أكثر من الفعل، بحسب كثير من النشطاء.
و تتمثل الخطوة الأولى التي ستقدم عليها "تمرد" بكشف حقيقة الشخصيات المعارضة المتورطة بالفساد عبر وثائق وأرقام، ليتم بعدها جمع تواقيع من مواطنين سوريين لعزل هذه الشخصيات من مناصبهم عبر مظاهرات شعبية تطالب بذلك.
ويؤكد داكل أن "تمرد" السورية "ليست ضد الإسلاميين من الأعضاء في المجالس الوطنية وإنما نحن ضد من سرق الثورة، الذين بدأوا بشراء الذمم والولاءات وحرفوا الثورة عن مسارها".
يضيف "لدينا بعض من أعضاء مجموعتنا إسلاميين ولدينا أكثر من شخص "سلفي" لسنا معنيين بأمور الدين وإنما بتصحيح مسار ثورتنا التي رأينا أنها بدأت بالانحراف عن مسارها بسبب بعض الشخصيات التي تسيطر على المال والقرار السياسي وسط تهميش دور الشباب".
وقد بدأت صفحة "تمرد" بجمع التواقيع على ما أسماه نشطاؤها "البيان رقم واحد" داعين إلى إقالة "المجلس الوطني والائتلاف الوطني وكافة التشكيلات والهيئات السياسية خارج أرض الوطن السوري المقدس من كافة المهام الموكلة إليه". وجاء البيان تزامناً مع بيان آخر أطلقته حركةّ "فزّ" يدعو أعضاء الائتلاف إلى الاستقالة مناصبهم، بسبب عجزهم عن تأدية مهامهم بحسب البيان.
ويجزم الناشط السوري بأن "الأسد لن يسقط مادامت هذه المعارضة المتمثلة بشخصيات فاسدة ومحبة للمال". ولكي تبدأ بالثورة على النظام السوري وإسقاطه عليك أن تسقط تلك المعارضة غير الوطنية ، على حد قوله".
وفي المقلب الآخر ترى أطراف في المعارضة السورية أن هكذا حركات نشأت بسبب العجز وفقدان الأمل من إسقاط النظام. يعلق عضو المجلس الوطني محمد السرميني: "من حق الشعوب أن تعبر عن آرائها وتوجهاتها، وحركة "تمرد" لا بد منها. لكن على من يملك طاقة للعمل أن يوجهها ضد عدونا وليس ضدنا".
ويضيف: "هناك تقصير بالتأكيد، وتتحمل المعارضة الجزء الأكبر منه لكن هذا لا يعني أن نوجه جهودنا ضد بعضنا البعض".
اذاً الحركة المستوحاة من تمرد الشعب المصري تمددت إلى سوريا وفلسطين وتونس. وهي لا تحظى بأي تمويل، وتسعى لنشر الوعي بالداخل السوري وكشف بعض الحقائق للشعب نحو إسقاط رموز المعارضة الفاسدة.
ويشير الداكل أخيرا إلى أن "العمل الميداني انطلق من المخيمات السورية الواقعة على الشريط الحدودي بين تركيا والشمال السوري وسنكمل عملنا في المناطق المحررة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناشطون يطلقون تمرد سورية لإسقاط المجلس الوطني والائتلاف المعارض ناشطون يطلقون تمرد سورية لإسقاط المجلس الوطني والائتلاف المعارض



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya