ردود فعل سياسية و شعبية واسعة في موريتانيا عقب عزل الرئيس المصري
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فيما إعتبرته الأحزاب القومية "إرادة شعبية" بينما رفضه الإسلاميون

ردود فعل سياسية و شعبية واسعة في موريتانيا عقب عزل الرئيس المصري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ردود فعل سياسية و شعبية واسعة في موريتانيا عقب عزل الرئيس المصري

تنظيم لحشود معارضة لعزل الرئيس محمد مرسي في في موريتانيا
نواكشوط – محمد شينا

نواكشوط – محمد شينا شهدت الساحة السياسية والشعبية في موريتانيا ردود فعل واسعة بسبب تطورات الأحداث في مصر وعزل رئيسها محمد مرسي، فقد اعتبرته الأحزاب القومية مجرد استجابة لإدارة شعب انتفض ضد "حاكم انفرد بالسلطة، فثار عليه الشعب"، فيما قوبل الحدث برفض واسع من قبل الأحزاب الإسلامية وأخرى غير مؤدلجة. وأشادت الأحزاب القومية الموريتانية ومن بينها (حركة الديمقراطية المباشرة  التجمع من أجل الوحدة، حزب "الرفاه الموريتاني الوحدوي الاشتراكي"  بقرار الجيش المصري.
وعلم "المغرب اليوم" مصدر في حزب "التجمع الوطني للإصلاح والتنمية" الواجهة السياسية لـ"الإخوان" المسلمين في موريتانيا، إن الحزب قرر تنظيم سلسلة تظاهرات واحتجاجات، في العاصمة نواكشوط رفضا لقرار عزل الرئيس المصري محمد مرسي.
وقال المصدر، "إن إحدى هذه التظاهرات ستنطلق من مساجد العاصمة نواكشوط مباشرة بعد صلاة الجمعة.
في السياق ذاته أعلن حزب "الاتحاد والتغيير" الموريتاني المعارض رفضه القاطع لما أسماه "الانقلاب على الشرعية في مصر" .وقال الحزب – في بيان بعث به إلى "المغرب اليوم" "إن الجيش المصري مطالب  بالتضحية والوطنية أن يعمل علي إعادة الشرعية للسلطة المنتخبة وأن يحمي المتظاهرين السلميين ويمنع انزلاق البلاد إلي الفتنة والصراع" .
وبخصوص الموقف الرسمي دعت وزارة الخارجية الموريتانية السلطات الجديدة في مصر تفعيل الآليات المقررة وعلى رأسها لجنة المصالحة الوطنية للم شمل المجتمع المصري والحفاظ على تماسك نسيجه الاجتماعي وصيانة وحدته الوطنية.
وقالت الخارجية الموريتانية في بيان بعثت بنسخة منه "للمغرب اليوم"  "إنها أخذت علما بالتطورات الأخيرة على الساحة المصرية ،خاصة خارطة الطريق وأداء رئيس المحكمة الدستورية اليمين بوصفه رئيسا انتقاليا للبلاد، مؤكدة أن موريتانيا  تأمل أن تشكل هذه التطورات انطلاقة جديدة تمكن الفرقاء السياسيين المصريين من التغلب سلميا وبصفة سلسة ،على التحديات التي يواجهونها ، نائين بمصر العظيمة عن مخاطر الانزلاق إلى العنف والاضطرابات الاجتماعية وتعطيل الاقتصاد وشل مؤسسات الدولة والإخلال بأمن البلاد واستقرارها.ودعا البيان  أقطاب الساحة السياسية المصرية ومختلف الفاعلين وقوى المجتمع المدني وكافة النخب المصرية،إلى تحكيم منطق العقل والحكمة ووضع المصلحة العليا لجمهورية مصر العربية وشعبها فوق جميع الاعتبارات الحزبية والطائفية".
وأشار معالي وزير العدل النقيب شكيب قرطباوي إلى أنّ: "المعلوماتية تسهم في معالجة الكثير من المشاكل من تسريع للإجراءات وتتبع الدعاوي عبر الإنترنت والمساعدة في أعمال الرقابة وإحقاق العدالة لأن العدالة المتأخرة تشبه اللا عدالة." وقد نوّه وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية الأستاذ محمد فنيش بهذا المشروع قائلاً: "هذا المشروع هو تنفيذ لمخطط توجيهي تم إعداده بالتعاون والتنسيق بين وزارة التنمية الإدارية ووزارة العدل وبتمويل من الاتحاد الأوروبي. إن الغاية منه هي "مكننة" إجراءات العمل في المحاكم القضائية والإدارية والخاصة. إلاّ أنه يواجه الكثير من التحديات التي تنعكس تأخيراً في عملية التنفيذ رغم كل الجهود التي يبذلها فريقي العمل في مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية ووزارة العدل."
هذاو تم تقديم عرضين تقنيين عن خلفية وتطوّر العمل بالمشروع قدمهما كل من الأستاذ نجيب قربان، رئيس فريق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في وزارة التنمية الإدارية، والقاضي وسيم الحجار، القاضي المشرف على مركز المعلوماتية القضائية في وزارة العدل.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ردود فعل سياسية و شعبية واسعة في موريتانيا عقب عزل الرئيس المصري ردود فعل سياسية و شعبية واسعة في موريتانيا عقب عزل الرئيس المصري



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya