إنقلاب قريب على هيئة أركان السوري الحر لهدف توحيد الكتائب المقاتلة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"الضباط الأحرار":سقوط مرسي لن يؤثر علينا ومشروع الإخوان "سلطوي"

إنقلاب قريب على هيئة أركان "السوري الحر" لهدف توحيد الكتائب المقاتلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إنقلاب قريب على هيئة أركان

قائد "تجمع الضباط الأحرار" حسام العواك
دمشق ـ جورج الشامي

إعتبر قائد "تجمع الضباط الأحرار" في ميليشيا "الجيش السوري الحر" حسام العواك، أن سقوط الرئيس المصري محمد مرسي لن يؤثر على مسار الثورة السورية. وأضاف العواك، في مقابلة مع "وكالة أنباء آسيا"، أن "الثورة السورية ستحقق تقدمًا لأن جماعة (الإخوان المسلمين) نسقت من تحت الطاولة مع إيران لتسليم بعض المناطق، عن طريق رئيس هيئة الأركان سليم إدريس، وأن هيئة الأركان تدّعي بشكل ظاهري أنها على خلاف مع (الإخوان)، ولكن في الحقيقية هي منبثقة من رحم المجلس الوطني والائتلاف السوري المعارض، وأن الهيئة تحايلت على قطر في موضوع السلاح بعدما عملت على تغيير أسماء الكتائب، فكتيبة (عمرو بن العاص) التي يقودها أحمد عبيد كانت تنضوي تحت راية الجيش الحر قبل أن ترفع الرايات السوداء، وقد ظهر عبيد على قناة (الجزيرة) ليقدم نفسه على أنه أحد قادة الجيش الحر، وقد استلم سلاحًا أميركيًا، ولكن في الحقيقة هو استلم سلاحًا من مخازن (الإخوان)، ولكنه زعم أنه أميركي لحفظ ماء وجه سليم إدريس الذي أعلن عن وصول السلاح النوعي".
وكشف المعارض السوري عن "انقلاب قريب سيحدث على هيئة الأركان"، قائلاً "سنعيد توحيد الجيش السوري الحر بالتنسيق مع الضباط في الداخل والخارج ولن نستثني أحد، فهناك عدد كبير من ضباط هيئة الأركان لن أكشف عن أسمائهم أصبح لديهم نقمة كبيرة على سليم إدريس، نتيجة سياساته الفاشلة ونحن ننسق معهم، وأن إدريس سيحاسب ويحاكم لسبب فشله في القيادة، ومصيره سيتوقف على ما سيقرره الشعب السوري وسكان القصير، وكذلك لؤي المقداد، لأن تجاربنا أثبتت أن بعض الأولاد يحاولون التحكم في الثورة".
وقال قائد "تجمع الضباط الأحرار"، "إن إدريس يتقاضى خمسة ألاف دولار شهريًا من السفارة الأميركية في تركيا، وكلامه عن وصول السلاح يصب في خانة مجاملة الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي حاول الضغط على بشار الأسد من خلال كلامه عن إمداد المعارضة السورية بالأسلحة، علمًا بأنه لم يصل المقاتلين أي شيء باستثناء مساعدات غذائية، وأن مشروع (الإخوان) هو مشروع سلطوي، وهم يدّعون الإسلام، ولكن في الحقيقة ينفذون أجندات خارجية، ويحاولون استخدام الثورة السورية للاستعراض، كما فعلوا في مصر قبل أن يتم كشفهم وتعريتهم".
وعن أسباب الخلاف بين سليم إدريس وعبدالجبار العكيدي، أوضح العواك "الخلاف الحقيقي سببه أن العكيدي لا يتبع لأحد، ولم يستطع (الإخوان) شراؤه كما فعلوا مع غالبية ضباط الجيش الحر، وهو فرض نفسه لأنه من أوائل الضباط المنشقين، وقد أثبت وجوده في حلب، وللأسف اليوم يحارب من قبل (إخوان ماسون) الذين لا تمت تصرفاتهم للإسلام بصلة، ويحاولون استمالته لأنه محبوب شعبيًا، كما أثبت جدارته يوم قرر الذهاب إلى القصير، أما بالنسبة إلى سليم إدريس فهو ضابط أكاديمي لا يملك أي ثقافة عسكرية، يتقن نوعًا ما اللغة الإنكليزية بحكم عمله كمدرس، وجدوا الشخص الأنسب للتعامل مع الغرب وأميركا والظهور تلفزيونيًا، وقد ظهر في النهاية الدور الحقيقي الذي يلعبه كصبي لـ(الإخوان)، ومن اليوم الأول لرئاسة إدريس لهيئة الأركان بدأ تقهقر الجيش الحر، وحدها الكتائب التي تخضع لأوامرنا تمكنت من المحافظة على مواقعها بعد هزائم كتائب هيئة الأركان"، فيما اعتبر أن "رياض الأسعد تخلى عنه العالم كله، وهو كان قد هاجمني بعدما ظن أنني أرغب في تبوء منصب قائد الجيش الحر، رغم أن لا مصلحة لدي بتقلد أي منصب، فهدفي الوحيد إسقاط النظام".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنقلاب قريب على هيئة أركان السوري الحر لهدف توحيد الكتائب المقاتلة إنقلاب قريب على هيئة أركان السوري الحر لهدف توحيد الكتائب المقاتلة



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya