الجزائر ومصر يشددان على التعاون الإستراتيجي والتكامل الاقتصادي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدا أن الحلّ السياسي هو الأفضل والأنسب للأزمة السورية

الجزائر ومصر يشددان على التعاون الإستراتيجي والتكامل الاقتصادي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجزائر ومصر يشددان على التعاون الإستراتيجي والتكامل الاقتصادي

الجزائر ومصر يشددان على التعاون الإستراتيجي
الجزائر ـ خالد علواش

توافقت الجزائر ومصر، على وجود إرادة سياسية مشتركة لتطوير مستوى العلاقات وبعث التعاون الإستراتيجي بين البلدين في شتى المجالات، باعتبار أنهما يتكاملان ولا يتنافسان، واقتصاداتها مرشحة للتكامل، وأن تكثيف التعاون يصب في مصلحة الوطن العربي والإقليمي ككلّ.  فالعلاقات بين البلدين لا تكتسي طابعا ثنائيا فحسب بل تهدف أيضا الى تنمية المنطقة العربية و الاسلامية، وأكدت الجزائر ومصر على أن خيار الحل السياسي السلمي هو الأفضل وليس الأسهل للأزمة السورية.
وأكد وزير الشؤون الخارجية الجزائري مراد مدلسي، مساء الخميس، في كلمته لمناسبة اختتام أعمال لجنة المتابعة الجزائرية المصرية التحضيرية للدورة السابعة للجنة المشتركة الكبرى، وجود آفاق عمل واسع و "واعد" تفتح أمام الجزائر ومصر، نظرًا إلى توافر "الإرادة  السياسية"، ووجود إمكانات وقدرات يمكن التركيز عليها لتحقيق انطلاقة واعدة لبعث التعاون الإستراتيجي بين البلدين في شتى المجالات، معربًا عن ارتياحه للمستوى الذي بلغته العلاقات الثنائية الجزائرية المصرية والحركية، التي طبعتها في مختلف الاتجاهات في ظل الإرادة السياسية.
وعن أعمال اللجنة، قال مدلسي، "إنها كانت فرصة لتعميق التشاور وتبادل الرؤى بشأن مختلف القضايا على المستوى الثنائي والإقليمي والدولي، وكذلك القضايا ذات الاهتمام المشترك، وأن اللقاء كان كذلك لمناسبة إجراء تقييم شامل لمسيرة التعاون بين البلدين منذ آخر دورة للجنة المشتركة الكبرى التي انعقدت في الجزائر في 2008 حتى اليوم.
وبشأن القضية السورية، أشار وزير الخارجية الجزائري إلى "القاسم المشترك القوي" بين الجزائر ومصر، والمتمثل في "الحل السلمي"، مؤكدًا أن "البلدين كانا سباقين في حمل مشعل الحل السياسي، وأن الحل المرضي بالنسبة لسورية لا يكون إلا على عاتق السوريين وليس غيرهم، وأن الجزائر ومصر لن تدخرا أي جهد لطي صفحة الماضي الأليم بالنسبة للشعب السوري، وفتح صفحة الازدهار والوحدة والتعاون ما بين الأطياف السورية حتى تعود سورية إلى الجامعة العربية والعائلة العربية".
وأكد وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو، خلال الندوة الصحافية، أن التعاون بين الجزائر ومصر يصب في مصلحة العالم العربي والإقليمي ككل، وأن التنسيق القائم في مجال التعاون الثنائي بين البلدين لا يصب في مصلحة الدولتين فقط، بل في مصلحة العالم العربي والإقليمي ككل، موضحًا أن "العلاقات القائمة في العديد من المجالات، من بينها الاقتصادية والتجارية بين الدولتين، هي تكاملية وليست تنافسية"، مشيرًا إلى "الإرادة السياسة لدى البلدين والشعبين الرامية إلى تقوية وتنمية هذه العلاقات.
وعن أعمال لجنة المتابعة الجزائرية المصرية، قال عمرو، "إن هذا اللقاء مهم جدًا، ويبين مدى عمق واتساع العلاقات بين الجزائر ومصر، وأن مهمة الجانبين هو تطوير هذه العلاقات وتعزيزها، وأن لجنة المتابعة نظرت في ما تم تحقيقه منذ آخر اجتماع للجنة المشتركة الكبرى الذي عُقد 2008 و التحضير للاجتماع المقبل.
وفي ما يتعلق بالأزمة السورية، قال رئيس الدبلوماسية المصرية، إن موقف مصر واضح جدًا ويتمثل في الاستجابة للمطالب المشروعة للشعب السوري في الحرية والديمقراطية و العدالة الاجتماعية، مذكرًا أن هذه المطالب نادت بها مصر في ثورة 25 كانون الثاني/يناير"، مضيفًا "نحن مع الحل السياسي في سورية، لأن أي حل عسكري لن ينجم عنه إلا المزيد من الدمار والمعاناة للشعب السوري، وأن عدد اللاجئين السوريين يقدر بمليون و نصف المليون شخص، إضافة إلى أربعة ملايين نازح داخل سورية، حسب تقديرات مفوضية الأمم المتحدة للاجئين.
وعلى المستوى الأفريقي، أكد عمرو، أن "الجزائر ومصر من الدول التي لها علاقات وثيقة وتاريخية في أفريقيا منذ بداية حركة الاستقلال في هذه القارة، وأن الدولتين من المؤسسين لمنظمة الوحدة الأفريقية، التي أصبحت اليوم الاتحاد الأفريقي، وأن الجزائر ومصر من أكبر أربع دول في أفريقيا تساهم في موازنة الاتحاد.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر ومصر يشددان على التعاون الإستراتيجي والتكامل الاقتصادي الجزائر ومصر يشددان على التعاون الإستراتيجي والتكامل الاقتصادي



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya