استنفار على الحدود الجزائرية الليبية بعد الاعتداء مجددًا على موقع تيقنتورين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خطة لتحرير الدبلوماسيين المحتجزين لدى "التوحيد والجهاد" باستخدام القوة

استنفار على الحدود الجزائرية الليبية بعد الاعتداء مجددًا على موقع تيقنتورين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استنفار على الحدود الجزائرية الليبية بعد الاعتداء مجددًا على موقع تيقنتورين

حالة تأهب قصوى تشهدها الحدود الجزائرية الليبية والمالية
الجزائر- خالد علواش

كشفت مصادر أمنية في الجزائر، الخميس، عن أن حالة تأهب قصوى تشهدها الحدود الجزائرية الليبية والمالية، بعد تسرب معلومات تُفيد أن عملية إرهابية تمّ التخطيط لها في الاجتماع الأخير الذي ترأسه الإرهابي مختار بلمختار "بلعور" جنوب ليبيا، وحضرته قيادات من تنظيم "القاعدة" و"التوحيد والجهاد" وحركة "العدالة من أجل أبناء الجنوب".

وأضافت المصادر نفسها، أن 7 إرهابيين لقوا حتفهم ليلة الثلاثاء الأربعاء، بعد عملية مطاردة في الصحراء قرب الحدود مع ليبيا، في منطقة أزجر في ولاية إليزي، فيما تواصل قوات الجيش محاصرة مجموعة إرهابية مجهولة العدد يقودها الإرهابي عبدالسلام طرمون، حيث تلقت وحدات الجيش الشعبي، برقية تحذّر من قرب وقوع عملية إرهابية كبيرة ضد هدف حيوي في الصحراء الجزائرية، حيث أشارت المعلومات الأمنية التي تم تداولها، إلى أن 3 مجموعات مسلحة تحاول التسلل إلى الجزائر عبر الحدود التونسية والليبية والمالية، لغرض تنفيذ اعتداء إرهابي تم التخطيط له قبل أشهر عدة.
أوضحت المصادر الأمنية، أن مجموعة إرهابية قصفت الأسبوع الماضي موقع تيقنتورين بسلاح "الدوشكا" المضاد للطائرات، مسببة في خسائر مادية، فيما لم يُسفر الاعتداء عن خسائر بشرية، في حين أرجع خبير أمني هذا الهجوم إلى تمويه الجماعات المسلحة لاستقطاب قوات الجيش نحو منطقة عين أميناس البعيدة عن مركز العبور في الدبداب بـ500 كلم، للسماح بدخول جماعات إرهابية محملة بأسلحة من ليبيا.

استنفار على الحدود الجزائرية الليبية بعد الاعتداء مجددًا على موقع تيقنتورين
وتضمنت إجراءات الأمن المتخذة، تقليص العطل إلى أدنى مستوى، ورفع درجة تأهب مواقع الحراسة والخفارة، وتسيير المزيد من دوريات المراقبة قرب الحدود، ورفع عدد طلعات المراقبة الجوية لمواجهة أي طارئ حتى نهاية شهر رمضان، وهي الفترة التي يكثر فيها نشاط الحركات المسلحة.
وذكرت تقارير إعلامية، الخميس، أن قوات خاصة تابعة للجيش الجزائري تتدرب على عمليات تحرير رهائن في مواقع جبلية وعرة مشابهة لجبال تيغارغارا وإيفوغاس وإيزوغاك، وهو ما أعطى إمكان لجوء الجزائر إلى تحرير رهائنها لدى حركة "التوحيد والجهاد" باستعمال القوة، وأنه تم تشكيل لجنة خاصة مكوّنة من ضباط وخبراء من مديرية الاستعلامات والأمن، مختصة في تعقب آثار المجموعة التي اختطفت دبلوماسيين جزائريين في مدينة غاو شمال شرق مالي في نيسان/أبريل 2012، فيما تبقى المعلومات التي تحوزها اللجنة تتضارب بشأن مكان احتجاز الرهائن، ففي وقت تشير معلومات إلى أنهم محتجزون في عرق الشباشب شمال مالي في مخبأ سري أنجز أثناء سيطرة الفصائل السلفية على الإقليم وتم تجهيزه، توضح مصادر أخرى وجودهم في دولة مجاورة لمالي، لكن الفرضية الأقوى تشير إلى أن مخبأ الخاطفين يوجد في كتلة جبال إيفوغاس.
وتأتي هذه التطورات تزامنًا مع تهديد حركة "التوحيد والجهاد" بتصفية الدبلوماسيين الرهائن لديها، في حال رفض السلطات الجزائرية مقترح تبادل ثلاثة معتقلين في السجون الجزائرية ، أكدت مصادر أن من بينهم "أبو البراء" مقابل تسريح أحد الرهائن المحتجزين لديها منذ نيسان/أبريل 2012 في مدينة غاو شمال شرقي مالي، وكان ردّ الجزائر على لسان مستشار رئاسة الجمهورية كمال رزاق بارة، الذي أكد أن بلاده لا تقدم تنازلات سياسية، وتبقى وفية لمبدئها القاضي بمنع منح الفدية إلى الجماعات الإرهابية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استنفار على الحدود الجزائرية الليبية بعد الاعتداء مجددًا على موقع تيقنتورين استنفار على الحدود الجزائرية الليبية بعد الاعتداء مجددًا على موقع تيقنتورين



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya