السلطات المغربية تُحقّق مع عشرات السلفيين وتُشدد في منح التأشيرات إلى تركيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد ضبط "الداخلية" الإسبانية شبكة تُهرّب "الجهاديين" إلى سورية في سبتة

السلطات المغربية تُحقّق مع عشرات السلفيين وتُشدد في منح التأشيرات إلى تركيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السلطات المغربية تُحقّق مع عشرات السلفيين وتُشدد في منح التأشيرات إلى تركيا

المغربي رشيد حسين محمد الوهيبي ضمن صفوف الجيش السوري الحر
الرباط ـ رضوان مبشور

أعلنت السلطات المغربية، فتح تحقيقات مع عشرات السلفيين المعروفين بتوجهاتهم نحو الفكر "الجهادي"، ومنهم معتقلون في السجون، من أجل التوصل إلى خيوط شبكات أخرى تنشط في ترحيل المغاربة لـ"الجهاد" في سورية إلى جانب الجماعات الإسلامية والجيش الحر "المعارض"، وذلك على خلفية إعلان وزارة الداخلية الإسبانية تفكيك شبكة سبتة. وعلم "المغرب اليوم"، أن السلطات الأمنية المغربية، شددت بشكل غير مسبوق إجراءات منح تأشيرات دخول الأراضي التركية والبلدان المجاورة لسورية، خوفًا من توجههم إلى القتال في سورية، وهو ما خلّف استياءً كبيرًا لدى السياح المغاربة، الذين اعتادوا الذهاب إلى تركيا لقضاء عطلتهم الصيفية.
وأكدت مصادر أمنية، أن عشرات المغاربة التحقوا بمعسكرات تدريب في الخارج، للتدرب على تنفيذ العمليات، وأن هؤلاء يشكلون تهديدًا كبيرًا على أمن وسلامة المملكة المغربية، بحكم أنهم مدربون على حمل السلاح بشكل جيد، وعندما يعودون إلى بلدهم بإمكانهم التحرك بمفردهم أو التكتل في جماعات أو التنسيق مع فرع "القاعدة" الذي ينتمون إليه، لارتكاب عمليات، كما حدث في الدار البيضاء في 2003 و 2007 ومراكش في 2011.
وقالت وزارة الداخلية الإسبانية، الجمعة الماضية، إنها نجحت في تفكيك شبكة دولية تابعة لتنظيم "القاعدة"، تقوم بتجنيد "جهاديين" مغاربة وإرسالهم إلى سورية، وسبق للشبكة أن نقلت 50 مغربيًا للقتال منهم قاصرون، وتركز أنشطتها في كل من مدينتي سبتة ومدينة الفنيدق المغربية المتاخمة لها، موضحة أن 12 فقط من أصل الخمسين ينحدرون من سبتة ويحملون الجنسية الإسبانية وينحدرون من أصول مغربية، فيما الـ 38 آخرون من داخل المملكة المغربية.
وأظهر شريط فيديو نشرته "الداخلية" الإسبانية، قالت إنه يعود إلى "الجهاديين" المغاربة، المغربي المسمى رشيد حسين محمد الوهيبي، الذي نفذ عملية انتحارية في أول تموز/ يونيو 2012، وأدت إلى مقتل 130 من أفراد الجيش السوري، وقيل حينها إنها أكبر عملية انتحارية تنفذها الجماعات الإسلامية ضد القوات الحكومية السورية، حيث أظهر الفيديو محمد الوهيبي وهو يقول "وصيتي إلى والدتي التي دفعتني، واسأل الله عز وجل أن يثبتها ويختم لها بالحسنة، أن أقول لها أبشري يا أمي أبشري"، وكذلك أظهر الفيديو مجموعة من "الجهاديين" يخاطبون الانتحاري المغربي محمد الوهيبي بالقول، "هل أنت مطمئن لمقابلتك الله سبحانه وتعالى بهذا العمل؟"، فأجاب "بإذن الله عز وجل أنا مطمئن، فنحن على حق ونتبع كتابه وسنة رسوله، نحن نسير في هذا التيار الجهادي عن بصيرة وليس عن جهل".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات المغربية تُحقّق مع عشرات السلفيين وتُشدد في منح التأشيرات إلى تركيا السلطات المغربية تُحقّق مع عشرات السلفيين وتُشدد في منح التأشيرات إلى تركيا



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya