عشرات الألاف من الإسلاميين يحتشدون أمام رابعة العدوية في جمعة لا للعنف
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جمعوا تواقيع أستمارات "تجرد" لتأييد مرسي وأعلنوا إستعدادهم لإعتصام مفتوح

عشرات الألاف من الإسلاميين يحتشدون أمام "رابعة العدوية" في جمعة "لا للعنف"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عشرات الألاف من الإسلاميين يحتشدون أمام

مسجد رابعة العدوية في القاهرة
القاهرة ـ أكرم علي/علي رجب

إحتشد عشرات الألاف من التيار الإسلامي في مصر، الجمعة، في محيط مسجد رابعة العدوية غرب القاهرة، للمشاركة في تظاهرات "لا للعنف" المؤيدة لشرعية الرئيس محمد مرسي، والتي دعت لها 30 حزبًا سياسيًا غالبيتهم من القوى الإسلامية. وقال المتحدث باسم "الجبهة السلفية" الدكتور خالد سعيد، "إن تظاهرات الإسلاميين الجمعة جاءت لتؤكد شرعية الرئيس المنتخب محمد مرسي تحت شعار (لا للعنف ونعم للشرعية)، لنثبت للداعين إلى تظاهرات 30 حزيران/يونيو لإسقاط الرئيس، أن الإسلاميين قوة لا يستهان بها، ولن تسمح بإسقاط شرعية دولة ونظام منتخب بعد ثورة 25 كانون الثاني/يناير، وما تلاها من تضحيات كبيرة قدمها الشعب من روحه ودمه، وأنه في حال تزايد أعداد المتظاهرين، من المحتمل أن تتحول المليونية إلى اعتصام مفتوح شرط الاتفاق بين جميع القوى المشاركة".
ونفى الدكتور سعيد، ما يُثار بشأن مليونية الأحزاب والقوى الإسلامية، بأنها استعراض عضلات، منتقدًا المعارضين الذين ينتقدون كل مليونية يقوم بها الإسلاميون، مؤكدًا أن "المشاركة في تظاهرات الجمعة هي دفاع عن هوية الدولة، وليس شخص الرئيس".
وتقدم مدير مكتب رئيس الجمهورية د. أحمد عبد العاطي، بالشكر إلى مناصري ومؤيدي الرئيس الشرعي المنتخب، حيث قال في تغريدة له موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "تقبل الله منكم، وكلل جهدكم بالنجاح، وحفظ مصر من كل سوء، وكلي ثقة من انضباطكم وسلميتكم".
واعتبر نائب رئيس حزب "الوسط" المهندس حاتم عزام، أن "التاريخ لن يرحم رموزًا شاركت في ثورة لإسقاط نظام فاسد مستبد مزور لإرادة شعبه، ثم تحالفت معه بعد ذلك سعيًا لإسقاط الإرادة الحرة لشعبهم"، مضيفًا "لا زلت أرى أنه لابد من أفق سياسي، متمثلاً في حكومة ائتلاف وطني بمشاركة الجميع، وموعد قريب محدد للانتخابات البرلمانية، إضافة إلى موقف موحد من العدالة الناجزة".
وأضاف عزام، في تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن "إسقاط الرئيس لمعارضين يتبنون إزاحته بعنف النظام القديم، أو إسقاطهم هم للرئيس المنتخب، ستكون في الحالتين أمام مشهد لا يخدم مصر ووحدة الصف"، مشددًا على "أنه لا ينبغي أن يترك الرهان لانتصار طرف على آخر بالضربة القاضية، وأن هذا لن يحدث وسيكون الخاسر مصر وشعبها، وسيكون أعداؤنا بالخارج والثورة المضادة هم المستفيدون"، لافتًا إلى أن "الحلول السياسية تضمن عدم التفاف آحاد الناس، ومن له مطلب شعبي موضوعي وإن كان مخالفًا، مع الثورة المضادة وأصحاب المطامع الشخصية من المعارضة", داعيًا الله أن "يتحرك العقلاء في كل الأطراف لأفق سياسي كالذي ذكرهم"، مختتمًا بالدعاء"اللهم احفظ مصر وشعبها وثورتها ولا تشمت بنا أعداءنا المتربصين".
وقام المتظاهرون بتأمين الطرق المؤدية إلى ميدان رابعة العدوية والمحاور الرئيسة، تحسبًا لتخلل أي عناصر تريد العنف في التظاهرات، وجهزوا المنصات وعلقوا الميكروفونات ولافتات عدة تندد بالعنف على أعمدة الإنارة، تؤيد الرئيس محمد مرسي، وتهاجم تظاهرات 30 حزيران/يونيو، التي دعا إليها عدد من التيارات الثورية لسحب الثقة من مرسي، فيما وقّع المتظاهرون على استمارت "تجرد" المؤيدة للرئيس مرسي، وسط مشاركة كبيرة من المتواجدين هناك،.
وأكد مصدر أمني، أن دور الأمن سيقتصر على تأمين المنشآت العامة في تظاهرات رابعة العدوية، بالإضافة إلى التدخل حال وقوع اشتباكات، وأنه في حالة زيادة أعداد المتظاهرين سيتم تحويل الطريق المروري لمنع تكدّس السيارات.
وقال الداعون إلى التظاهرات، من بينهم جماعة "الإخوان المسلمون"، وأحزاب "البناء والتنمية"، و"الوطن"، و"الوسط" و"الأصالة"، بالإضافة إلى عدد من الحركات والائتلافات الشبابية والثورية، "إنها تهدف إلى الدعوة إلى التعبير السلمي عن الرأي ونبذ العنف، ورفع الغطاء السياسي عمن يريدون جرّ البلاد إلى دوامة العنف والفوضى، وتفويت الفرصة على من يستبيحون دماء المصريين ويدمرون مقدرات الوطن، وإعطاء الأجهزة الأمنية فرصة للتعامل مع البلطجية والمجرمين من دون أن يكون بينهم ثوار أو متظاهرون سلميون"، ويتضمن برنامج التظاهرات الدعاء المتواصل قبل مغرب الجمعة، "أن يحفظ الله مصر وشعبها ويحقن دماء المصريين".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشرات الألاف من الإسلاميين يحتشدون أمام رابعة العدوية في جمعة لا للعنف عشرات الألاف من الإسلاميين يحتشدون أمام رابعة العدوية في جمعة لا للعنف



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya